مؤشر نيكي الياباني يتكبد خسائر أسبوعية بأكثر من 3%
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا، الجمعة مقتفيا أثر انخفاضات في وول ستريت خلال الليل على الرغم من أن المؤشر عوض بعض خسائره المبكرة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم عند تراجعها.
وهبط المؤشر نيكي 0.54 بالمئة ليغلق عند 31259.36 نقطة بعدما فتح على انخفاض 0.85 بالمئة. كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض المؤشران 3.2 بالمئة و2.3 بالمئة على الترتيب.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في تشيباجين لإدارة الأصول، "فتحت السوق على انخفاض لكن المؤشر نيكي قلص خسائره لأن المستثمرين أعادوا شراء الأسهم عند انخفاضها. هذا نمط في أحدث التحركات بالسوق".
وأغلقت المؤشرات الأميركية على انخفاض خلال الليل وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن السياسة النقدية وقلق المستثمرين بشأن ما إذا كانت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
وأقدم المستثمرون على بيع الأسهم اليابانية بعد أن وصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى مستوى خمسة بالمئة للمرة الأولى منذ 20 يوليو 2007.
لكن الخبراء قالوا إن العائد تراجع خلال التعاملات الآسيوية مما رفع المعنويات.
كما انخفض عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات، الذي كان آخذا في الارتفاع، بشكل طفيف بعد أن أعلن بنك اليابان عن إجراءات للسيطرة على العوائد.
وهبط سهم شركة فاست ريتيلنج مالكة العلامة التجارية يونيكلو 1.51 بالمئة ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي. كما خسر سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في التكنولوجيا 2.04 بالمئة. وتراجع سهم دايكن إندستريز لصناعة أجهزة تكييف الهواء 1.72 بالمئة.
من ناحية أخرى، قفز سهم دايتشي سانكيو 14.42 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الأدوية عن اتفاقية بقيمة 5.5 مليار دولار مع شركة ميرك لتطوير ثلاثة علاجات محتملة للسرطان.
وقفز قطاع الأدوية 2.4 بالمئة ليصبح الأفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا للصناعة في بورصة طوكيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات توبكس نيكي المؤشرات الأميركية الفيدرالي الفائدة السندات سوفت بنك التكنولوجيا الأدوية مؤشر نيكي الياباني أسهم اليابان الأسهم اليابانية توبكس نيكي المؤشرات الأميركية الفيدرالي الفائدة السندات سوفت بنك التكنولوجيا الأدوية أسواق المؤشر نیکی
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تزلزل اقتصاد المتعة في الصين.. خسائر بالمليارات
أثرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على العديد من الصناعات، إلا أن التأثير لم يقتصر على الصناعات الثقيلة أو التكنولوجية الكبرى، بل وصلت إلى قطاعات هامشية ولكنها تدر مليارات الدولارات سنويًا، من بينها سوق الألعاب الجنسية الذي أصبح من ضحايا "الحمائية الاقتصادية" التي اعتمدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في إطار حملة الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب، ارتفعت الضرائب على واردات معينة من الصين إلى 125 بالمئة، بعد أن رفعت بكين بدورها الرسوم على السلع الأميركية إلى 84 بالمئة، ورغم أن تلك القرارات لم تُشر بشكل مباشر إلى الألعاب الجنسية، إلا أن إدراج المنتجات البلاستيكية والإلكترونية ضمن قائمة الضرائب جعل هذه الفئة تحت مرمى النيران التجارية.
قطاع خفي يُدرّ المليارات
يقدر حجم سوق الألعاب الجنسية عالميًا بـ 37.35 مليار دولار عام 2024، وفق تقرير مؤسسة Straits Research الهندية، ويتوقع أن يتضاعف ليصل إلى 83.85 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.4 بالمئة، أما عن الدعارة المنظمة – والتي تُعد من القطاعات المرتبطة بصناعة المتعة – فقد بلغت إيراداتها عالميا نحو 186 مليار دولار عام 2024، حسب تقدير مؤسسة غلوبال نيوز فيو.
وتصنّع الصين ما بين 70 إلى 80 بالمئة من الألعاب الجنسية المستخدمة في العالم، وفق تقارير اقتصادية، وتعتمد على شبكة تصدير واسعة تمتد من آسيا إلى أميركا وأوروبا وحتى بعض الدول العربية التي تُدار فيها هذه التجارة بطرق غير رسمية.
رسوم ترامب تُلهب الأسعار
مع تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة، قفزت أسعار الألعاب الجنسية المستوردة من الصين بنسبة وصلت إلى 150 بالمئة في بعض الحالات، ما انعكس مباشرة على أسعار الخدمات في الأسواق التي تعتمد على هذه المنتجات، مثل الدعارة القانونية في ألمانيا وهولندا وبعض ولايات نيفادا الأمريكية.
ونتيجة لرفع الأسعار ومع ضعف التصنيع الأمريكي في هذا القطاع، باتت الأسعار الباهظة عبئًا على المستهلك، مما يخسر الصين مليارات الدولارات.
الصين تبحث عن مخرج
في محاولة للرد على الضغوط الأمريكية، بدأت الصين تنوّع أسواق تصديرها نحو أوروبا، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط وأفريقيا، وتوجّهت بعض الشركات لإنشاء مصانع في دول مثل فيتنام، ماليزيا وتايلاند لتجاوز ملصق "صنع في الصين" وتفادي الرسوم.
كما باتت منصات مثل AliExpress وShein وTemu أدوات فعّالة في البيع المباشر للمستهلكين الأميركيين دون المرور عبر سلاسل التوريد التقليدية التي تخضع لرقابة جمركية صارمة.
واقترحت تقارير تقنية – بالاستعانة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT – تصنيف بعض المنتجات الجنسية تحت بند "معدات طبية" أو "أجهزة تدليك"، لتجاوز الفئة الجمركية المحظورة، إضافة إلى التعاون مع علامات تجارية أميركية أو أوروبية لتسويق المنتجات تحت أسماء محلية.
تحولات ثقافية تغذي السوق
تُشير توقعات مؤسسة Markets and Data إلى نمو سوق الألعاب الجنسية في الصين من 12.5 مليار دولار في 2024 إلى 21.5 مليار دولار بحلول 2032، مدفوعًا بتغيرات ثقافية خاصة بين جيل الشباب، وتزايد تقبّل الحديث عن الصحة الجنسية باعتبارها جزءًا من الرفاهية العامة، ما يغذي الطلب محليًا ويزيد فرص التصدير خارجيًا رغم العقبات.