صحة أبوظبي وبرجيل القابضة تتعاونان لاستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي في 20 أكتوبر/ وام/ وقعت دائرة الصحة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة برجيل القابضة، بهدف الاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز نتائج المرضى والرعاية الصحية المقدمة في أقسام الطوارئ ، وذلك على هامش مشاركتها في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023 وتماشياً مع جهود أبوظبي في التحول الرقمي.
وقع المذكرة، الدكتور صالح سيف آل علي المدير التنفيذي لمركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ في دائرة الصحة – أبوظبي، والدكتور زهير الشرفي مدير عام خدمات الطوارىء في برجيل القابضة، بحضور الدكتورة عائشة علي المهري نائب الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الطرفان لتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في رعاية المرضى في أقسام الطوارئ، من خلال استخدام الحلول المتقدمة التي تعمل على تحسين تخصيص الموارد والارتقاء بالكفاءة التشغيلية.
وسيعمل التعاون على تكثيف الجهود بهدف تعزيز تجربة المرضى وسلامتهم مع الالتزام بالمعايير القانونية والأخلاقية العالمية.
وقال الدكتور صالح سيف آل علي: “ يعكس تعاوننا مع برجيل القابضة، التزام الدائرة بتمهيد الطريق لمستقبل تمثل تكنولوجيا الرعاية الصحية والابتكار والذكاء الاصطناعي أبرز محركاته”.
وأضاف : " بصفتنا الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، يُمكّننا التعاون لضمان جاهزية منظومة الرعاية الصحية المحلية للاستجابة لحالات الطوارئ مما يُرسخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً."
وسيتبادل الطرفان المعارف والتجارب لتسهيل المشاركة الآمنة لبيانات الرعاية الصحية ذات الصلة، مع مراعاة جميع معايير الخصوصية والمتطلبات التنظيمية المعمول بها وذلك بهدف تطوير وتنفيذ الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي داخل أقسام الطوارئ.
وستشهد الشراكة إنشاء إطار عمل لاكتشاف التحديات التكنولوجية مسبقاً والحد من الأخطاء من خلال تحديد القرارات المبنية على البيانات والأدلة.
وقال الدكتور زهير الشرفي إن برجيل تعمل مع الجهات الصحية المعنية بالدولة، وجنباً إلى جنب على تطوير خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع والارتقاء بها ضمن المعايير العالمية، وبموجب هذه المذكرة سيمكننا استخدام حلول الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة مرضى الطوارئ وسلامتهم من تعزيز تجربتهم وجعلها أكثر إيجابية.
دينا عمر/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".