بالفيديو: بطل كمال الأجسام بيج رامي يجهش بالبكاء حزنًا على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لم يتمكن بطل كمال الأجسام المصري والفائز بلقب "مستر أولمبيا" مرتين، ممدوح السبيعي والشهير بـ"بيج رامي"، منع نفسه من البكاء حزنًا على قطاع غزة الذي يتعرضون لأسوأ أشكال الإبادة جماعية على يد الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ ايضاًوظهر بيج رامي في بثٍ مباشر مع أحد أصدقاءه عبر منصات التواصل الاجتماعي متأثرًا بحال أهل قطاع غزة، معربًا عن حزن الشديد لعجزه عن تقديم المساعدة لأهل قطاع غزة.
وقال بيج رامي في البث والدموع تنهمر من عينيه: "أسوأ شعور هو أن الإنسان يشعر أنه جزء من هذه الخيانة، ويشعر بأنه تم تمثيله بسلاح من الأسلحة التي يموت بها أطفالنا."
وتابع: "أصعب إحساس لأي رجل أن يبكي بالسر، ولا يستطيع تغير الواقع، لم أشعر بهذا الإحساس طوال عمري، أنا أشعر بالإهانة، نحن أشباه رجال، والله ما خان فلسطين إلا نحن".
وتابع: "أطالب جميع اللاعبين المصريين في مختلف الألعاب الرياضية بدعم القضية الفلسطينية أمام الكيان الصهيوني، ودعم محمد صلاح لاعب فريق ليفربول ومنتخب مصر".
وتابع بيخ رامي باكيًا: "أحيانًا أفكر لماذا لم يخلقنا الله في دولة بعيدة عن فلسطين حتى لا نشعر بالذنب، كان الله في عون الناس هناك”.
ودعا بيخ رامي الله أن يكفي الجميع شر القهر، مشبها من يقيمون في غزة ويواجهون العدوان بأنهم هم “الناس الحقيقية”، وليسوا كالآخرين الذين لم يأذن لهم الله بأن يصبحوا حقيقيين.
بيج رامي???? pic.twitter.com/p59KIe0trE
— ????Butterfly???? (@shema_ali77) October 19, 2023اللهم اني اعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال ????????????#بيج_رامي #bigramy #big_ramy@bigramyofficial pic.twitter.com/Y8wbQURwvZ
اقرأ ايضاًوقد وجّه رسالة إلى من يعتقدون أنهم بعيدين عن ما يجري في غزة، قائلًا إن الدور سيأتي عليهم وعلى أبنائهم .
واختتم حديثه قائلًا: "لقد تخلينا عن فلسطين ومنذ ذلك الحين أصبحنا هشام الذل، وواقعنا يستحق الأسف."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيج رامي مصر غزة إسرائيل بیج رامی
إقرأ أيضاً:
أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
وكالات
يترقب الشارع السوداني نتائج تحقيق الأجهزة الأمنية حول بلاغات عن أجسام مجهولةٍ بدت وكأنها تهوي فوق مدينتي دنقلا والدبة.
وشغلت أجسام مضيئة اخترقت سماء الولاية الشمالية ليلًا السودانيين، وسط تضارب الروايات حول طبيعتها، حيث ربط البعض بينها وبين هجومٍ بطائراتٍ مسيّرةٍ أو صواريخ غامضة.
ونفت السلطات المحلية مع انتشار الأنباء، وجود أي تهديدٍ أمني، مؤكدةً أن الأوضاع “تحت السيطرة”، وأشارت التقارير الرسمية أنه لم يتم رصد أي خسائر بشرية أو مادية.
وبحسب وسائل إعلام محلية نفت السلطات وقوع أي هجوم، وذلك عقب اجتماع طارئ للجنة أمن الولاية، برئاسة الوالي عابدين عوض الله، مرجحةً أن يكون الحدث جزءًا من “حربٍ نفسية” تهدف إلى بث الذعر بين السكان.
وقال مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة الأمن، اللواء محمد علي الحسن الكودابي، في تصريحاتٍ عقب الاجتماع أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة هذه الأجسام، لكنه وصف ما حدث بأنه “ضجة مفتعلة”.
وأضاف مدير شرطة الولاية: “الميليشيا تحاول الإيحاء بأنها قادرة على الضرب في العمق، لكنها مجرد خدعة إعلامية تهدف إلى زعزعة الاستقرار”.
وتابع: “المشاهد التي رصدها السكان في سماء دنقلا لم تكن لمسيّرات، بل هي أجسام مضيئة جارٍ تحديد نوعها والمناطق التي انطلقت منها، عبر الجهات الفنية في القوات المسلحة السودانية”.
وطرحت منصات التواصل الاجتماعي في ظل الغموض الذي يكتنف الواقعة، فرضية تربط بين هذه الأجسام وسقوط أقمارٍ صناعيةٍ محترقة.
وتركزت التكهنات حول شبكة “ستارلينك” التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، حيث رجّح البعض أن تكون هذه الأجسام ناتجة عن احتراق أقمار صناعية انتهى عمرها الافتراضي، وهو ما قد يفسر المشاهد الضوئية التي أثارت قلق السكان.
ولم تؤكد الجهات الرسمية هذه الفرضية حتى الآن، مشيرةً إلى أن التحقيقات الفنية ما زالت جاريةً لتحديد مصدر هذه الأجسام وطبيعتها بدقة.
ويرى الخبير الفلكي والمحاضر بكلية العلوم بجامعة الخرطوم، البروفيسور معاوية حامد شداد، أن تحديد ماهيتها بدقة يستدعي الحصول على صورٍ واضحة، إلى جانب شهادات موثوقة من عدة أشخاص، مع الأخذ في الاعتبار سرعة تحركها واتجاهها.
وأوضح شداد، أن أقمار “سبيس إكس” الصناعية، التابعة لماسك، غالبا ما تتحرك في تشكيلاتٍ متسلسلة، تتراوح بين عشرة وعشرين قمرا، وهو ما قد يساعد في التمييز بينها وبين الظواهر الأخرى.
وأضاف: “أما في حال كانت بقايا أقمارٍ صناعيةٍ محترقة، فستظهر كمصادر ضوءٍ مشتعلة، بسرعاتٍ أقل من الشهب، لكنها تظل أسرع من الطائرات”.
وأكد شداد، أن العالم شهد مؤخرا انفجار أحد صواريخ “سبيس إكس”، مما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الأجسام المضيئة التي يتم رصدها في مناطق مختلفة.
وأشار الخبير الفلكي إلى أن تحديد طبيعة هذه الأجسام، سواء كانت أقمارًا صناعية تابعة لماسك، أو بقايا محترقة عائدةً إلى الغلاف الجوي، أو حتى نيازك انفجرت وتشظّت، يستلزم التحقق الدقيق من شكلها وسرعتها واتجاه تحركها، للوصول إلى استنتاجٍ علمي موثوق.