إسرائيل قاب قوسين من إغلاق "الجزيرة"على أراضيها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أقرت الحكومة الإسرائيلية اليوم الجمعة، أنظمة الطوارئ الخاصة بإغلاق محطات البث التي تمس بأمن الدولة، مما سيسمح بإغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل.
وقال وزير الاتصالات شلومو كرعي إن "إسرائيل في حالة حرب برا وجوا وبحرا وعقلا. ولن نسمح بأي حال من الأحوال ببث يمس بأمن الدولة. وما تبثه قناة الجزيرة وتقاريرها يشكل تحريضا ضد إسرائيل".
وتابع: "إنهم يخدمون حماس وتنظيم داعش والمنظمات الإرهابية بالدعاية ويشجعون العنف ضد إسرائيل - وهم في الواقع يضرون بأمن الدولة".
وبعد موافقة الحكومة على الأحكام، سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها.
وحسب ما نشر موقع "واينت" الإسرائيلي، فإنه بعد نشاط مضن لوزير الاتصالات ومكتبه وبدعم من "الموساد" و"الشاباك" ووزارة الأمن، وبعد دراسة كافة الجوانب القانونية المطلوبة والتوصل إلى اتفاقيات مع وزارة العدل والحكومة والمستشارة القضائية للحكومة غالي بيهارف ميارا، وافقت الحكومة اليوم الجمعة على اللوائح التي ستسمح بوقف نشاط هيئة البث الأجنبية التي تضر بأمن البلاد، طوال مدة الحرب.
ويأتي إغلاق شبكة "الجزيرة" في إسرائيل بعد "تقديم الأدلة على أنها تساعد العدو، وتبث دعاية لصالح حماس باللغتين العربية والإنجليزية للمشاهدين في جميع أنحاء العالم، بل وتمرر معلومات حساسة إلى الأعداء"، حسب الجانب الإسرائيلي.
إقرأ المزيدومن المنتظر أن تتم الموافقة على مقترح إغلاق "الجزيرة"، وفق أنظمة الطوارئ الذي رفعه وزير الاتصالات لموافقة الحكومة، في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء المصغر "الكابينيت"، بعد موافقة وزير الأمن.
وفي وقت سابق أفادت تقارير بتأييد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الأمن يوآف غالانت وقيادة الأمن القومي لإغلاق القناة القطرية.
وأعربت الخارجية الإسرائيلية أيضا عن دعمها لإغلاق "الجزيرة"، رغم أنها عارضت بشدة مثل هذه الخطوة في الماضي، بينما اتخذ "الشاباك" موقفا متحفظا، مشيرا إلى أنه من الصعب إثبات جريمة التحريض، لكن ليس لديه أي اعتراض على إغلاق القناة في إسرائيل.
المصدر: i24News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حرية الصحافة طوفان الأقصى وسائل الاعلام فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مطلب إسلامي بمعاقبة إسرائيل اقتصاديا بعد قصف مدرسة ومركز سعودي بغزة
السعودية – أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بمدينة غزة عبر قصف مدرسة تؤوي نازحين، وتدميرها مستودعا طبيا سعوديا بالقطاع.
وفي بيان، حثت المنظمة الدول على اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل، بما يشمل عقوبات اقتصادية، وطالبت مجلس الأمن بالتحرك وفق الفصل السابع، الذي يسمح باستخدام القوة لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة.
وقالت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة، إنها “تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية والتي كان آخرها قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
وأضافت أنها “تدين بشدة كذلك تدمير قوات الاحتلال لمستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة، الاعتداءين “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
وأكدت على “ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع (الذي يسمح باستخدام القوة) لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما طالبت المجلس بـ”إعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ودعت المنظمة، “جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن 31 فلسطينيا “استشهدوا” فيما فقد 6 آخرون، وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة.
كما استهدف قصف إسرائيلي مستودعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج بمدينة رفح، ودمرت ما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين، وفق بيان رسمي من الرياض لم يوضح تاريخ القصف.
والأحد الماضي، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
الأناضول