السومرية نيوز – محليات

نظّمت النقابات العراقية، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان "الإسرائيلي" على فلسطين، فيما طالبوا بفتح الحصار على سكان قطاع غزة. وقال مراسل السومرية، إن "نقابات الاطباء والصحفيين واطباء الاسنان ونقابة الصيادلة نظموا وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان الصهيوني".

وأضاف، أن "النقابات طالبت بفك الحصار على سكان قطاع غزة".



من جهته وجه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، رسالة الى الشعب الفلسطيني، فيما أكد دعم نقابة الصحفيين للقضية الفلسطينية.

وقال اللامي: "سنعقد اجتماع طارئ لاتحاد نقابات العرب لاتخاذ قرارات عاجلة ومهمة ابرزها واقلها رفع دعوى قضائية في المحاكم المختصة".  
وفي (7 تشرين الأول 2023) أعلنت "كتائب القسام" التابعة لحركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين، ردت عليها إسرائيل بقصف مكثف استهدف غزة، ومن بعدها مستشفى راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد وانتهى الحال باستهداف مخيم للنازحين.



المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اعتداء سافر.. العراق يندد بقصف مواقع أمنية في بابل

قال يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في بيان، الأربعاء، إن قوات التحالف الدولي أقدمت على "جريمة نكراء واعتداء سافر" بعد أن استهدفت مواقع تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل.

وقال المتحدث إن الهجمات "تجاوزات خطيرة وغير محسوبة النتائج من شأنها أن تقوض، وبدرجة كبيرة، كل الجهود وآليات وسياقات العمل الأمني المشترك لمحاربة داعش في العراق وسوريا".

وأعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت، الثلاثاء، ضربة في العراق وصفها مسؤولون أميركيون بأنها جاءت دفاعا عن النفس مع تصاعد التوتر بالمنطقة.

وقال رسول في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع" إنه "على الرغم من كل الجهود عبر القنوات السياسية والدبلوماسية، والجهود المبذولة من اللجان الفنية العسكرية العليا، والتوصل إلى مراحل متقدمة من إنهاء ملف تواجد وعمل قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بالعراق، والتحول إلى علاقة أمنية ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل وتأكيد سيادة العراق وأمنه، إلا أن قوات التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداء سافر".

وأوضح أن "قوات التحالف الدولي استهدفت، وبطائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود، مواقعَ عراقية تابعة للأجهزة الأمنية شمال محافظة بابل، في الساعة 22:45 من يوم الثلاثاء"، مما أدى إلى مقتل "عدد من منتسبي القوات الأمنية في الحشد الشعبي، وجرح عدد آخر منهم من دون أي مبرر لهذا الفعل العدواني المتهور غير المسؤول".

وأشار إلى أن مثل هذه العمليات "تجر العراق والمنطقة برمتها إلى صراعات وحروب وتداعيات خطيرة، لهذا نحمل قوات التحالف الدولي المسؤولية الكاملة لهذه التداعيات بعد أن أقدمت على هذا العدوان الغاشم".

وتابع أن "التحالف الدولي لمحاربة داعش موجود ويعمل في العراق ضمن تفويض محدد، ولمهمة محددة وعدو مشترك متفق عليه، وأن هذه الاستهدافات تمثل خرقا خطيرا لهذه المهمة والتفويض"، مؤكدا أن "العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه، وكل ما من شأنه أن يؤكد أمنه وسيادته على أراضيه وحمايتها (...) ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".

وقال مسؤولون أميركيون لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق دفاعا عن النفس، الثلاثاء، وسط تصاعد التوتر بالمنطقة بعد غارة جوية إسرائيلية في بيروت قالت إسرائيل إنها قتلت أكبر قائد في حزب الله.

وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن الضربة داخل قاعدة جنوبي بغداد تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية أسفرت عن مقتل أربعة أعضاء منها وإصابة أربعة آخرين.

وفي بيان صدر بعد الانفجارات، لم توجه قوات الحشد الشعبي أي اتهامات بشأن المسؤولية عنها.

وقال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن الولايات المتحدة نفذت غارة جوية في المسيب بمحافظة بابل، لكنهم لم يقدموا مزيدا من التفاصيل بشأن الموقع.

وأضاف المسؤولون أن الضربة استهدفت مسلحين أشارت تقديرات الولايات المتحدة إلى أنهم يتطلعون إلى إطلاق طائرات مسيرة ويشكلون تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف.

ولم يعلق المسؤولون على أي خسائر بشرية.

وقال أحد المسؤولين "هذا الإجراء يؤكد التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن جنودنا".

وقالت مصادر أميركية وعراقية لرويترز إن عدة صواريخ أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تضم قوات تقودها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، دون تسجيل أضرار أو خسائر بشرية. وقال مسؤولون أميركيون إن القاعدة لم يصبها أي من الصواريخ.

وضربة الثلاثاء هي أول ضربة أميركية معروفة في العراق منذ فبراير، عندما شن الجيش الأميركي غارات جوية في العراق وسوريا ضد أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة يدعمها.

وتضم قوات الحشد الشعبي التي يبلغ تعدادها 150 ألفا عددا من الجماعات المسلحة العراقية شبه العسكرية المعتمدة من الدولة، وتهيمن عليها جماعات شديدة التسليح ومتمرسة في المعارك وموالية لإيران وترتبط بعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري، وفقا لرويترز.

ويشهد العراق زيادة في الهجمات المتبادلة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي. وهو حليف نادر لطهران وواشنطن ويستضيف 2500 جندي أميركي ولديه جماعات مسلحة مدعومة من إيران على صلة بقواته الأمنية.

وقالت مصادر عراقية إن العراق يريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الانسحاب في سبتمبر المقبل وإنهاء عمل التحالف رسميا بحلول سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية تم التفاوض بشأنها في الآونة الأخيرة.

وتتشابك القضية بشكل كبير مع الشأن السياسي، إذ تسعى فصائل سياسية عراقية متحالفة مع إيران بشكل أساسي إلى إظهار أنها تطرد مرة أخرى المحتل السابق للبلاد، بينما يريد مسؤولون أميركيون تجنب منح إيران وحلفائها الفوز، وفقا لرويترز.

وغزت قوات تقودها الولايات المتحدة العراق في 2003، وأطاحت بصدام حسين ثم انسحبت في 2011، لتعود في 2014 لمحاربة تنظيم داعش على رأس تحالف.

مقالات مشابهة

  • أونروا: سكان قطاع غزة يواجهون تفشي التهاب الكبد الوبائي
  • وقفة لمنتسبي جامعة الضالع تضامنا مع فلسطين ومقاومته
  • المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: منع الاحتلال إدخال أدوات النظافة وسيلة إضافية لتكريس جريمة الإبادة الجماعية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الواقع الإنساني يزداد قساوة على سكان قطاع غزة
  • قناة الجزيرة تعلن استشهاد مراسل ومصور في غزة بضربة إسرائيلية
  • وقفة احتجاجية أمام البرلمان إثر اغتيال هنية وحماس تعلن تشييعه في ايران ودفنه في قطر
  • 4 قتلى بضربات جوية أمريكية على مواقع الحشد الشعبي في العراق
  • الصناعة العراقية تواجه المستورد وتنتظر الدعم
  • اعتداء سافر.. العراق يندد بقصف مواقع أمنية في بابل
  • تعرف على أسعار صرف الدولار في الاسواق العراقية اليوم