سيوة ودهشور ضمن أفضل القرى الريفية السياحية.. وسانت كاترين على قائمة الترقي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة السياحة العالمية، عن فوز قريتي سيوة بمحافظة مطروح ودهشور بمحافظة الجيزة ضمن أفضل القري الريفية السياحية لعام 2023، خلال انعقاد الاجتماع ال 25 للجمعية العمومية للمنظمة التي تعقد حالياً بمدينة سمرقند بأوزبكستان.
وتم اختيار هاتين القريتين نظراً لتلبيتهما للمعايير التي وضعتها المنظمة في هذا الإطار، كما قامت المنظمة بالإعلان عن وضع قرية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على قائمة أفضل القري الريفية السياحية.
وتم تسليم الدروع الخاصة بجائزة هاتين القريتين والشهادة الخاصة بوضع قرية سانت كاترين على قائمة الترقي، في حضور السفيرة أميرة فهمي سفيرة مصر في أوزبكستان، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والخارجية والمشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وقد تسلم الدروع والشهادة المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار.
ومن جانبها، أوضحت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة أن الوزارة تولي ملف السياحة الريفية اهتماماً كبيراً، وأن اختيار هذه القري ضمن أفضل القري الريفية السياحية يعتبر تكليلاً للجهود التي تقوم بها الوزارة في هذا الملف، مشيرة إلى أنه بذلك تكون مصر قد استطاعت أن تضع مباشرة قريتان على قائمة أفضل القرى الريفية السياحية وهما دهشور وسيوة، وقريتان على قائمة الترقي وهما قرية فوة بمحافظة كفر الشيخ في عام 2021، وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء في عام 2023.
وأضافت أنه هناك فريق عمل قام بتجهيز هذا الملف بالتنسيق والتعاون بين ووزارتي السياحة والآثار والبيئة حيث تم العمل على اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، بالإضافة إلى التعاون مع المحافظات والجهات المعنية، متوجهة بالشكر لهذا الفريق على ما بذلوه من جهد كبير للتحضير لهذا الملف.
وأكد المهندس عادل الجندي على أهمية وضع هذه القرى على المنصة التي أنشأتها منظمة السياحة العالمية لأفضل القرى الريفية السياحية، مما يساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري بصفة عامة ولمنتج السياحة الريفية بصفة خاصة والذي توليه منظمات الأمم المتحدة أهمية كبيرة لعلاقة السياحة وقدرة النشاط السياحي بتوفير فرص العمل والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين.
وقامت الوزارة بالعديد من الإجراءات التي ساهمت في فوز هاتين القريتين، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات التنموية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتأهيل قرية دهشور وسكانها لممارسة نشاط السياحة الريفية، حيث بدأت جهود الوزارة لتنمية هذا المقصد السياحي الريفي في إطار المشروع الأممي المشترك مع منظمة السياحة العالمية في عام 2013، حيث قامت بتأهيل البنية التحتية السياحية لدهشور، وتنفيذ برنامج تدريبي يضمن إشراك المجتمع المحلى في الأنشطة السياحية والذي تضمن تنظيم عدة ورش عمل عن التوعية بأهمية السياحة للاقتصاد القومي، واللغة الإنجليزية المبسطة للتعامل مع الزائرين، وكيفية إدارة المخلفات الصلبة، وكيفية إدارة الأنشطة السياحية وخدمة الزائرين، وكيفية إدارة المشروعات السياحية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وبرنامج الارشاد السياحي الريفي المحلى. ووفقا لبرنامج التدريب، استطاعت الوزارة من تدريب 3400 متدرب ومتدربة.
وتم بمساعدة منظمة العمل الدولية ILO تأسيس خمسة مؤسسات محلية للمجتمع المدني لممارسة الأنشطة السياحية ومنتدى للتنمية الاقتصادية المحلية LED Forum للتواصل مع الأجهزة الحكومية لتوفير احتياجات المجتمع المحلى للتنمية السياحية، كما ساهمت الوزارة في تدريب الصناع المحليين على الصناعات الحرفية الإبداعية creative industries من منتجات النخيل مما أسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة بالقرية، هذا بالإضافة إلى قيام الوزارة بإعداد دراسة بيئية للحفاظ على الطابع الريفي وحمايته من التغير باعتباره مورداً هاماً لأحد أنواع السياحة المتخصصة وهى السياحة الريفية ومشاهدة الطيور.
وبالنسبة لواحة سيوة، فقد تم، بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة، اعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge) وهو الإجراء الذي من شأنه حوكمة التنمية بالواحة والحفاظ على تمتع الزائرين بالخدمات السياحية التي وعدوا بها مما يعمل على زيادة ثقة السائح في المنظومة السياحية التي تتبناها الدولة. كما تقوم وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بصفة دائمة بتسليط الضوء على سيوة من خلال إقامة الفعاليات الترويجية والمهرجانات مثل المشاركة في المهرجان السنوي للتمور والذي تقيمه محافظة مطروح.
وعن وضع سانت كاترين على قائمة الترقي فإنه يأتي في ضوء ما تشهده المنطقة من تطوير في إطار المشروع القومي " التجلي الاعظم"، حيث تعد مقصداً هاما للسياحة الروحانية ونموذجاً على التآلف والمحبة بين الأديان.
وقامت الوزارة بوضع الرؤية التنموية السياحية لهذا المقصد الهام ونوعيات الأنشطة السياحية والطاقة الفندقية المتوقعة، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيوة دهشور منظمة السياحة العالمية السياحة العالمي السياحة الريفية السياحة الأنشطة السیاحیة السیاحة والآثار السیاحة الریفیة
إقرأ أيضاً:
بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.
وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:
تعليق كامل لتأشيرات السفر
يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.
تعليق جزئي لتأشيرات السفر
يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.
دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر
تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".
تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.
في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.
وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.
وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".
ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.