أمريكا تسحب قذائف مدفعية من أوكرانيا وتمنحها لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تعتزم وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاجون) إرسال عشرات الآلاف من قذائف المدفعية من عيار 155 ملم إلى إسرائيل، بعد أن كانت مخصصة في الأصل لأوكرانيا.
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية أخبرا الولايات المتحدة بالحاجة الماسة إلى قذائف مدفعية، تحضيراً للاجتياح البري لقطاع غزة، ومواجهة أي تصعيد محتمل مع "حزب الله" اللبناني.
ورجح مسؤولون أمريكيون ألا يكون لتحويل وجهة القذائف إلى إسرائيل "تأثير فوري" على قدرة أوكرانيا في القتال.
وذكر الموقع أنه ابتداءً من أوائل 2023، بدأت الولايات المتحدة سحب قذائف مدفعية عيار 155 ملم من مخزوناتها الكبيرة في "إسرائيل"، بهدف إرسالها إلى أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
بايدن: نجاح إسرائيل وأوكرانيا جوهري للأمن القومي الأمريكي
وفي ذلك الوقت، أخبر الجيش الإسرائيلي رئيس الوزراء آنذاك يائير لبيد، ووزير الجيش السابق بيني جانتس، أنه لا يوجد سيناريو فوري تحتاج فيه إسرائيل إلى إمدادات طارئة من القذائف.
لكن كل ذلك تغير في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون للموقع الأمريكي.
لكن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن زيادة الإمدادات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، إذا تحولت الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلى صراع إقليمي أوسع.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي إن نجاح إسرائيل وتفوقها العسكري في معركتها الحالية "أمران حيويان" للأمن القومي للولايات المتحدة، داعياً إلى تجاوز أي خلافات (سياسية) داخلية في بلاده، "من أجل ردع أي انتصار" قد تحققه حركة "حماس".
وقال في كلمة له، فجر الجمعة، بتوقيت مكة المكرمة، إنه سيرسل غداً للكونغرس "طلب تمويل طارئ لاحتياجات الأمن القومي الأمريكي، من أجل دعم شركائنا الأساسيين، ومن ضمنهم إسرائيل وأوكرانيا".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن بايدن يعتزم طلب 14 مليار دولار أمريكي، دعماً إضافياً لإسرائيل من الكونجرس.
اقرأ أيضاً
بايدن: نناقش مع إسرائيل بدائل الغزو البري الكامل لغزة
والأربعاء، توجه بايدن إلى إسرائيل في زيارة استغرقت 8 ساعات، لإبداء التضامن معها، كما شارك في اجتماع مع أعضاء "مجلس الحرب" الإسرائيلي (كابينت الحرب)، برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس غزة مدفعية إسرائيل بايدن
إقرأ أيضاً:
قبل حظرها في إسرائيل..أمريكا تتهم أونروا بالمبالغة
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، في مجلس الأمن، الثلاثاء، إن حظر عمل الوكالة في إسرائيل، الذي سيدخل يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس سيكون كارثياً، بينما وصفت الولايات المتحدة الوكالة بـ "غير مسؤولة وخطيرة".
ويحظر قانون أُقر في أكتوبر (تشرين الأول) عمل أونروا على الأراضي الإسرائيلية، بما فيها القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، والاتصال بالسلطات الإسرائيلية اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني).The State of Israel ordered UNRWA to vacate all premises in occupied East Jerusalem and cease its operations in them by 30 January 2025.
This order is in contradiction to international law obligations of UN member states including the State of Israel, which is bound by the… pic.twitter.com/iQKDQQP366
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للمجلس: "على أونروا وقف عملياتها وإخلاء جميع المباني التي تعمل بها في القدس، بما في ذلك العقارات في معالوت دفنة وكفر عقب". وأضاف "ستنهي إسرائيل كل التعاون والاتصالات والتواصل مع أونروا أو كل من يتصرف نيابة عنها".
وقالت أونروا إن العمليات في قطاع غزة والضفة الغربية ستعاني أيضاً. فهي تقدم المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية للملايين في الأراضي الفلسطينية، وسوريا، ولبنان، والأردن.
وقال لازاريني لمجلس الأمن: "في غضون يومين، ستتعطل عملياتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. التنفيذ الكامل لتشريع الكنيست سيكون كارثياً".
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن، أونروا بالجهة الرئيسية لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، الذي دمرته حرب استمرت 15 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس.
وأبلغت السفيرة الأمريكية بالوكالة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، مجلس الأمن، بأن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس الجديد دونالد ترامب، تدعم "الحق السيادي" لإسرائيل في إغلاق مكاتب أونروا في القدس.
وفي عهد جو بايدن، حثت الولايات المتحدة إسرائيل على وقف تنفيذ القانون.
وقالت شيا: "المبالغة في تأثير القوانين والإشارة إلى أنها ستوقف الاستجابة الإنسانية بأكملها أمر غير مسؤول وخطير".
وأضافت "ما نحتاج إليه هو مناقشة دقيقة لكيفية ضمان منع انقطاع في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية". وأردفت "أونروا ليست الخيار الوحيد لتقديم المساعدة الإنسانية في غزة ولم تكن أبداً كذلك".