قصة «أون» أقدم جامعة علمية في التاريخ.. منارة علم مصرية حطمت حلم فيثاغورث
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قلعة مرسومة على جدران مصر القديمة، صنفت بأنها أقدم صرح علمي في العالم، تعرف باسم جامعة «أون» المصرية، التي تردد إليها أشهر علماء مصر القديمة، وكانت حلمًا للفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورث الذي لم يلتحق بها في العصر الحديث، لكن ما قصة تلك الجامعة التي أصبحت سيرتها متداولة بين الناس حتى بعدما دمرها الغزو فيما بعد؟
حكاية جامعة «أون»يروي الخبير الأثري، عماد مهدي لـ«الوطن»: «بالنسبة لجامعة أون، هي أقدم جامعة في التاريخ، كانت مركزا علميا كبيرا، يضم علماء فلك، وكان به مرصد فلكى، وعندما دخل الفرس مصر تعمد «قمبيز» هدم المنارة العلمية للمصريين.
ويوضح مهدي، أن «أون» كان شعارها المسلة وعلى اليمين واليسار الصقر حورس، وهو نفس شعار جامعة عين شمس الحالية، مسلة الجامعة مكتوب عليها بالهيروغليفي «بر عنخ» بمعنى بيت الحياة، نفس وصف جامعة «أون»، وبرغم مرور آلاف السنين، ما يزال اسم الجامعة موجود حتى الآن، متمثلا في جامعة عين شمس، التي اتخذت من شعار الجامعة القديمة شعارًا لها.
تأسيس جامعة «أون»قبل 5000 عام كانت جامعة أون المصرية القديمة، حلمًا لرموز تاريخية منهم من التحق بها، ومنهم من لم يحالفه الحظ، إذ يواصل «مهدي» حديثه عن تاريخ الجامعة، قائلًا: «اتأسست في عصر الأسرات الأولى، اتخرج منها الوزير إمحتب المهندس والوزير الملك زوسر اللي بني هرم زوسر، وفي العصر المتأخر درس فيها أفلاطون وفلاسفة اليونان القديمة، فيثاغورث حاول يدرس فيها ومتقبلش».
يضيف: «كانت مرصد للشمس، أون جاية من عيون أو عين شمس، وفي الجامعة كان لقب ورم او اللي معناه كبير الناظرين إلى السماء، بيرصد حركة الشمس والنجوم والظواهر الفلكية، كانوا مهتمين بيها ودراسة كل الظواهر الفلكية، كان يدرس فيها الطب والفلك والهندسة»، وكانت الجامعة تصدر شتى العلوم للعالم، بحكم موقعها والعلوم التي درستها، منها الطب والفلك.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
تُعد منصة "منارة الحرمين" منصة إثرائية رقمية تعنى بالمحتوى الشرعي في الحرمين الشريفين وتجويده، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن المنصة تقدم خدمات متنوعة منها خدمات الخطب والدروس والمحاضرات الرقمية والبث المباشر للحرمين الشريفين وترجمة خطبة الجمعة وخطبة يوم عرفة، كما تحتوي المنصة على مجموعة من الدروس والمحاضرات العلمية لكوكبة من كبار العلماء والمشايخ البارزين لنشر العلم الشرعي الصحيح والوصول للمتعلم من خلال تلك القنوات المتعددة.
أخبار متعلقة جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحرالربيعة يبحث تخفيف معاناة اللاجئين مع مدير لجنة الإنقاذ الدوليةولفتت الهيئة النظر إلى أن المنصة تهدف إلى تجويد التجربة الرقمية للحرمين الشريفين؛ بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية لهما، وكسر حاجز المكان، وتمكين وتعزيز استمرارية الارتباط الروحاني بالحرمين للمسلمين أينما وجدوا، إضافة لتفعيل دور أئمة الحرمين في تقديم الدعم المستمر من خلال المشاركة في الدروس اليومية والخطب، بما فيها خطبة الجمعة.
منارة الحرمين | منصة رقمية تهتم بنقل خطب ودروس #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، لإثراء التجربة الرقمیة في الحرمین الشریفین. pic.twitter.com/dCUHcQwB2s— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) November 21, 2024إثراء تجربة القاصدينكما تهدف المنصة لتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني، وتمكين الجمهور من الوصول إلى خدمات الحرمين ذات الصلة عبر منصات رقمية سلسة الاستخدام وفائقة الجودة؛ كما يتم فيها بث الخطب والدروس مباشرة، إلى جانب إتاحة التواصل المباشر مع أهل العلم والاختصاص الشرعي.
ويُعد تسخير التقانة واستثمار التطبيقات الإلكترونية الرقمية في الحرمين الشريفين من أساسيات إثراء تجربة القاصدين؛ ومن ركائز عمل الهيئة لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم بعدة لغات، وتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني.
يذكر أن منصة "منارة الحرمين" تبث الخطب والدروس والمحاضرات من الحرمين الشريفين إسهامًا في إيصال رسالة الحرمين العلمية والشرعية للعالم، وإثراء التجربة الرقمية الدينية، واستثمار التقانة، والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية، والإعلام الرقمي، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتفعيل المبادرات النوعية، والشرعية، والعلمية، والدعوية، والتوعوية، والتوجيهية، والإرشادية؛ لإيصال الرسالة الدينية للحرمين الشريفين عالميًّا.