الجيش الإسرائيلي: الأمر متروك لحماس لفتح معبر رفح.. ولمصر لتقديم المساعدات إلى غزة بشرط واحد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن "الأمر متروك لحركة حماس لفتح معبر (رفح)"، و"لمصر لتوصيل المساعدات" إلى غزة، موضحا أن حماس لم تسمح بفتح المعبر.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس لمذيع قناة CNN، جون فوس في مقابلة، الجمعة، بأن حماس "لم تسمح بفتح" معبر رفح مع مصر، وقال إن التركيز الرئيسي للجيش الإسرائيلي عند فتحه سيكون "التأكد من أن هذه المساعدات الإنسانية لن تصل إلى حماس".
وأكد المتحدث الآخر باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، لشبكة CNN أن الجيش الإسرائيلي لم يتلق أي تعليمات لوقف ضرب أهداف حماس.
وأضاف ليرنر أنه عندما تصل التعليمات الخاصة بالمساعدات الإنسانية، فإنهم "سينفذونها". وقال: لكن في الوقت الحالي، فإن "التعليمات التي لديهم هي مواصلة المضي قدما لضرب حماس حيثما كانت".
وكرر ليرنر موقف إسرائيل بأنه "لا يمكننا السماح بإعادة تزويد (حماس) بالمساعدات، وتمكينها من إعادة التجمع ضدنا".
وأوضح أن دور الجيش الإسرائيلي هو "التأكد من أنهم (حماس)، لن يستخدموا قطاع غزة مرة أخرى كقاعدة انطلاق ضد شعبنا".
وفي مؤتمر صحفي، الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر إن إسرائيل لديها "قلق مشروع" بشأن المساعدات التي تذهب إلى حماس.
وذكرت مصادر متعددة لشبكة CNN، أنه من غير المتوقع فتح معبر رفح، الجمعة، أمام وصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء مع مصر وإسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة معبر رفح الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصادر محافظ عملات مشفرة بذريعة أنها تابعة لـحماس
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن مصادرة نحو 200 ألف دولار من العملات المشفرة، في إطار جهودها لتعطيل ما وصفته بـ"مخطط تمويل إرهابي" لصالح حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفقًا لبيان صادر الخميس الماضي.
وذكرت الوزارة أن المبلغ، الذي كان مودعا بعملة تيثر (USDT)، تم العثور عليه في محافظ رقمية "تسيطر عليها حماس أو جهات تابعة لها"٬ حسب زعمهم.
وأشارت التقارير إلى أن هذه المحافظ تلقت "أكثر من 1.5 مليون دولار" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2024، كجزء من حملة منظمة لجمع التبرعات لدعم الجماعة.
وبحسب وزارة العدل، استخدم أفراد مرتبطون بحماس "منصات مراسلة مشفرة" لجمع التبرعات، حيث وُجِّه المتبرعون إلى إرسال الأموال إلى "أكثر من اثني عشر عنوانًا للعملات الرقمية".
وتم لاحقا تجميع هذه الأصول في "محفظة مركزية"، قبل أن تُنقل عبر شبكة من منصات التداول والوسطاء غير الرسميين، في محاولة لإخفاء تدفق الأموال، وفقًا لما وصفه المسؤولون الأمريكيون.
تأتي هذه العملية في سياق حملة أمريكية أوسع لمكافحة ما اسمته "استخدام العملات المشفرة في تمويل الإرهاب".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فتحت عام 2023 تحقيقًا حول معاملات مشفرة بقيمة "165 مليون دولار" يُشتبه في ارتباطها بحركة بحماس، خلال الفترة التي سبقت هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي سياق متصل، لا يزال القضاء الأمريكي ينظر في "دعوى قضائية رفعتها عائلات ضحايا الهجوم ضد منصة بينانس"، متهمةً إياها ورئيسها التنفيذي السابق تشانغبينغ "CZ" تشاو بتقديم خدمات مالية يُزعم أنها ساعدت حماس.
وخلال جلسة استماع عُقدت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، رفض الفريق القانوني لبينانس هذه الاتهامات، مؤكدًا أن "العملات المشفرة ليست خطيرة بطبيعتها"، ونفى وجود أي "علاقة خاصة" بين المنصة وحماس.
كما شملت الدعوى حكومتي إيران وسوريا، متهمةً إياهما بتقديم "تمويل لأنشطة إرهابية". إلا أن محامي بينانس أكدوا أن الدعوى "تفتقر إلى الأساس القانوني"، مشيرين إلى أن الاتهامات تعتمد فقط على فكرة أن "حماس والجماعات الإرهابية الأخرى تستفيد من العملات المشفرة".
في سياق متصل، نفى الرئيس التنفيذي الحالي لبينانس ريتشارد تنج٬ التقارير التي زعمت أن المنصة "جمدت جميع أصول الفلسطينيين" بناءً على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن التقارير تشير إلى أن الاحتلال "صادر 190 حسابًا على منصة بينانس منذ عام 2021"، بزعم ارتباطها بالإرهاب، إضافةً إلى حسابات أخرى مرتبطة بحماس جُمدت في 10 تشرين الأول/أكتوبر عقب الهجوم.