سرايا - في ظل تقلب الأوضاع وتسارع وتيرة الأحداث ، تتوجه الأنظار اليوم الجمعة ، إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة ، وما إذا كان سيتم فتحه للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية المصطفة هناك ، وتنتظر على ما يبدو إذنا من الاحتلال للدخول.

وتحدثت وسائل إعلام مصرية رسمية أنه من المتوقع فتح المعبر اليوم الجمعة ، تتزايد الشكوك في تحقق هذه الخطوة ، خاصة في الوقت الحالي على أقل تقدير.



ففي الوقت الذي تزيد فيه المخاوف بشأن التدهور السريع لظروف السكان العالقين في القطاع المحاصر ، تثير الشكوك أن يفتح معبر رفح الحيوي يوم الجمعة أمام أول قافلة مساعدات.

ومعبر رفح بوصفه المنفذ الوحيد الذي يوصل إلى غزة ، ولا تسيطر عليه إسرائيل ، إلا أن جيش الاحتلال قصفه أربع مرات على الأقل ، في حين تنتظر القاهرة على ما يبدو إذنا من إسرائيل لتشغيله ، ما عرضها لانتقادات حادة لا سيما داخلية ، بوصفه مساسا بسيادتها.

وتحدث مسؤولون أمريكيون بأن الوضع لا يزال مانعا ، وأن هناك حاجة إلى إصلاحات للطرق على الجانب المصري من المعبر ، وسط مخاوف بشأن التأكد من استدامة عمليات التسليم، وأنها ليست لمرة واحدة.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ، أعلن أمس الاول الأربعاء ، إبرام اتفاق بين مصر وإسرائيل للسماح بدخول بعض المساعدات إلى غزة.

وفي حديثه بطريق عودته من زيارة لإسرائيل ، قال بايدن إن نظيره المصري عبدالفتاح السيسي ، وافق على فتح معبر رفح إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية ، دون إعلان رسمي يحدد موعد فتحه.

يذكر أن إمدادات الكهرباء والغذاء والوقود والمياه انقطعت عن جميع سكان غزة لأكثر من أسبوع ، في ظل الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال في إطار الحرب على القطاع.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ، الجمعة، تدشين دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي سيتم عقده لدى الجانب المصري من معبر رفح.

وقال إنه سيرفع علم الأمم المتحدة إلى جانب العلم المصري على معبر رفح ، استعدادا لإدخال المساعدات إلى القطاع.

ما يفرض تزايد المخاوف من تنفيذ مهمة إدخال المساعدات ، تأكيد جيش الاحتلال أنه لم يتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى الآن ، موضحا أنه سيتم إعلان القرار حال اتخاذه من قبل ما سماها " القيادة السياسية ".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: معبر رفح إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مساعدات أوروبية إضافية بقيمة 30 مليون يورو لدعم لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان عن تقديم مساعدات إضافية من قبل المفوضية الأوروبية، بلغت قيمتها 30 مليون يورو، استجابة للأوضاع المتفاقمة نتيجة التصعيد العسكري بين إسرائيل ولبنان.

ووفقًا للبيان الصادر اليوم الخميس، فإن هذا المبلغ الجديد يضاف إلى مبلغ آخر بقيمة 10 ملايين يورو كان قد تم الإعلان عنه في أواخر سبتمبر الماضي، مما يجعل إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي للبنان هذا العام تصل إلى 104 ملايين يورو.

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، وشددت على ضرورة بذل كل الجهود لحماية أرواح المدنيين.

وما أكدت على التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم إضافي للبنانيين، حيث سيوفر التمويل الجديد مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المتضررين في هذه الفترة الحرجة.

ودعت فون دير لاين إلى وقف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وغزة، كما طالبت بالإفراج عن جميع الرهائن.

وأشار البيان إلى أن المساعدات الطارئة ستشمل توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، إلى جانب جوانب أخرى ضرورية لدعم السكان المتأثرين.

ولفت إلى أن المفوضية الأوروبية ستسهم في تسهيل تقديم المساعدات عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي إلى بيروت.

وتطرق البيان إلى تأثير النزاع على لبنان، حيث تسبب في نزوح كبير وسقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن عن مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه
  • كان في مخبأ عميق تحت الأرض .. شكوك بشأن مصير صفي الدين بعد الضرب الإسرائيلي
  • كان مختبئا عميقا تحت الأرض.. شكوك بشأن مصير هاشم صفي الدين بعد الضرب الإسرائيلية
  • كان مختبئا عميقا تحت الأرض.. شكوك بشأن مصير هاشم صفي الدين في ضاحية بيروت
  • مساعدات أوروبية إضافية بقيمة 30 مليون يورو لدعم لبنان
  • السوداني يصدر توجيها يخص عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان
  • السوداني يوجه بإدامة عمليات الإغاثة إلى غزة ولبنان
  • سفينة مساعدات إنسانية تركية كويتية تصل السودان
  • جهاد الصمد تساءل عن الإختفاء المفاجىء لمنظمات وهيئات الإغاثة الدولية