الشرقية الأزهرية: تفعيل قيمة الصبر وسلوك النظام ضمن فعاليات أنا الراقي بأخلاقي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أن جميع المعاهد بالمنطقة نجحت في تفعيل أنشطة وفعاليات مبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» على الوجه الأكمل خلال الأسبوعين الماضيين ضمن خطة المبادرة للفصل الدراسى الأول للعام الحالي 2024/2023، لافتَا إلى أنه تم تناول سلوك «النظافة» لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وكذلك قيمة «التواضع» للمرحلة الإعدادية والثانوية.
وأضاف منسق المنطقة أنه تم تفعيل عدد من الأنشطة الفنية والثقافية والدينية، وقام الطلاب بتنفيذها عبر مختلف الإدارات التعليمية بإشراف ومتابعة من منسقي الإدارات وشيوخ المعاهد والمعلمين المعنيين، حيث تضمنت الأنشطة فقرات الإذاعة الصباحية على مدار الأسبوعين بجميع المعاهد بتناول فقرات متنوعة لسلوك النظافة، وقيمة التواضع بجميع المعاهد.
كما تم عقد عدد من الندوات الدينية والثقافية بمختلف الإدارات التعليمية، وتنفيذ عدد من الأنشطة الفنية للطلاب تعكس القيم المستهدفة،كما تم تنفيذ عدد من المسرحيات التعليمية بداخل الصفوف الدراسية تعكس أثر القيم المتناولة، وقد نالت المبادرة استحسان وقبول لدي أولياء الأمور فقاموا بالاشتراك مع ذويهم في تطبيق أثر القيم داخل المنازل.
بمشاركة مؤسسة «أبو العينين».. اصطفاف سيارات التحالف الوطني لتوزيع المواد الغذائية بالشرقيةوأشار منسق المنطقة أنه اعتبارَا من غد السبت سوف يستمر تفعيل سلوك «النظافة» لمرحلة رياض الأطفال بلا تغير وحتي يوم ٢٠٢٣/١١/١٦م .
وبالنسبة المرحلة الإبتدائية سوف يتم تناول سلوك« النظام» لتلاميذ المرحلة الابتدائيه لجميع الصفوف الدراسية ويستمر العمل به لمدّة أسبوعين متتاليين أما بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والمرحلة الثانوية سيتم تناول قيمة « الصبر» و يستمر العمل بها لمدّة أسبوعين متتاليبن .
فيما تهدف المبادرة التي أطلقها قطاع المعاهد الأزهرية إلى ترسيخ القيم التربوية والأخلاق الحميدة لدى طالب الأزهر الشريف بمعاهد الشرقية، ليكون قدوة للجميع، فضلًا عن مواجهة الانحرافات السلوكية على كافة الأصعدة، والتصدي لها بكافة الوسائل الممكنة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الإدارة المركزية الإعدادية والثانوية الأنشطة الفنية والثقافية الصفوف الدراسية المرحلة الابتدائية أنا الراقي بأخلاقي المواد الغذائية عدد من
إقرأ أيضاً:
«صحتك هتبقى حديد».. نظام غذائي يقلل الكوليسترول ويساعد في إنقاص الوزن
بينما يبحث الكثيرون عن طرق صحية لفقدان الوزن وتحقيق اللياقة البدنية، أظهرت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي مستوحى من العادات الغذائية التقليدية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الكوليسترول الضار، ويساعد في إنقاص الوزن بشكل فعال.
استبعاد بعض الأطعمةوحسبما ذكر موقع «روسيا اليوم» يعتمد هذا النظام الغذائي على استبعاد بعض الأطعمة، مثل الألبان ولحم البقر والقمح، ويركز بشكل أساسي على تناول النباتات والبقوليات، ما يجعله خيارًا صحيًا مقارنة بالوجبات الحديثة المعالجة.
وفي هذه الدراسة، قام فريق بحثي من جامعة كوليدج كورك بتجنيد 30 شخصًا، وطُلب منهم إما الاستمرار في تناول طعامهم المعتاد أو تجربة نظام غذائي يسمى «استعادة الميكروبيوم غير الصناعي» (NiMe) لمدة ثلاثة أسابيع، ويعتمد هذا النظام الغذائي على عادات الأكل في المناطق الريفية في بابوا غينيا الجديدة، ويشمل تناول وجبات غنية بالألياف، مثل الخضروات المتنوعة والعدس والحمص، مع استهلاك محدود جدًا للأطعمة المصنعة.
وجبات تناولها المشاركونووفقًا لهذا النظام الغذائي، يتناول المشاركون أيضًا وجبة صغيرة واحدة من البروتين الحيواني يوميًا، مثل سمك السلمون أو الدجاج، مع استمرار استبعاد الألبان ولحم البقر والقمح من النظام، ومن أمثلة هذه الوجبات التي تناولها المشاركون في الدراسة:
- وجبة الإفطار: تتكون من البطاطا الحلوة والفاصوليا السوداء مع وعاء من اليوسفي.
- وجبة الغداء: تتكون من سلطة الكينوا والتبولة مع خضروات طازجة، ويتبعها تناول ثمرة كمثرى.
- وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية: تتكون من اللوز والمشمش المجفف.
- وجبة العشاء: تتكون من وجبة بروتين حيواني، مثل سمك السلمون أو الدجاج، مع البطاطا المشوية وسلطة الكرنب.
نتائج صحية جيدةوأظهرت نتائج الدراسة أن هذا النظام الغذائي ساهم في تحسين صحة المشاركين بشكل كبير على مدار فترة الدراسة، وتم تسجيل بعض النتائج الصحية الجيدة، منها انخفاض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17%، انخفاض مستويات السكر في الدم بنسبة 6%، وانخفاض مستويات البروتين التفاعلي «سي»، وهو مؤشر على الالتهابات وأمراض القلب، بنسبة 14%.
يذكر أنه على الرغم من أن المُشاركين لم يتناولوا سعرات حرارية أقل من المعتاد، فإنهم فقدوا وزنًا أكبر مقارنة بالمجموعة التي استمرت في تناول طعامها بشكل طبيعي، وقد وجد أن هذه التحسينات الصحية كانت مرتبطة بتغيرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء، وهو عبارة عن موطن البكتيريا المفيدة التي تؤثر بشكل كبير على صحة الجسم العامة.
وعلَّق البروفيسور جينز والتر، قائد فريق الدراسة، على النتائج التي تم التوصل إليها قائلًا: «لقد أدى التصنيع الغذائي إلى تغيير كبير في ميكروبيوم الأمعاء، ما ساهم في زيادة خطر الإصابة بـ الأمراض المزمنة، ومن خلال هذا النظام الغذائي البدائي الذي يحاكي العادات الغذائية غير الصناعية يمكننا تعزيز صحة الأمعاء وتقليل المخاطر الصحية».
إنقاص الوزن ودعم صحة الجسموهو ما أكده الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن هذا النظام الغذائي المشار إليه بالأعلى يساعد في منح الجسم ما يحتاجه من عناصر وقيم غذائية؛وبالتالي يؤدي لفقدان الوزن الزائد ودعم صحة الجسم بشكل عام.