حذرت المرشحة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية نيكي هالي، اليوم الجمعة، من أن العالم يحترق حاليًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة تحتاج إلى قيادة جديدة وقوية لمعالجة ذلك. 
جاء ذلك في معرض تدوينة نشرتها "هالي" على منصة إكس "تويتر سابقا" انتقدت فيها السياسة الخارجية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط قائلة، إن "هذا الوضع لم يكن ليحدث لو لم يكن جو بايدن ضعيفا في أفغانستان وبطيئا في أوكرانيا وغائبا عن الحدود" حسب وصفها.

وشددت قائلة "إنه مما يدعو للشعور بالخزى هو أنه لم نكن لنتعرض لمثل هذا الوضع الرهيب لو لم يكن بايدن ضعيفا في أفغانستان وبطيئا في أوكرانيا ومستسلمًا لإيران.. مشيرة إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وتنازل الإدارة الأمريكية عن عقوبات كانت مفروضة على إيران.

تجدر الإشارة إلى أن المرشحة هالي نيكي من أصل هندي، وكانت قد أعلنت خلال شهر فبراير الماضي عن ترشحها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 عن الحزب الجمهوري وطالبت بتشكيل قيادة جديدة للحزب.

كان قد تم انتخاب نيكي هالي في مجلس النواب عن ولاية ساوث كارولينا خلال عام 2004، وبعد ذلك بست سنوات تم انتخابها كأول سيدة لشغل منصب حاكم الولاية خلال عام 2010، وكانت تعتبر أصغر حاكمة حينما تولت منصبها عام 2011، ولكنها استقالت في منتصف فترتها الثانية لتصبح سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واستمرت في شغل هذا المنصب حتى نهاية عام 2018.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أفغانستان الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نموذج لتبادل الثقافات.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تدعم مهرجان SheArts

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت السفيرة الأمريكية في مصر، هيرو مصطفى جارج، الحفل الختامي لمهرجان “هي للفنون / SheArts” لعام 2024 والذي استضافته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشاركت فيه كلا من المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية جولي أوديل، والمغنية المصرية يسرا الهواري، التي شاركت في Center Stage، وهو برنامج تبادل أمريكي مخصص للمبدعين في مجال الفنون الأدائية.


بناء الجسور

وفي كلمتها، أشارت السفيرة الأمريكية إلى دعم الولايات المتحدة، عبر برامج التبادل والفنون في السفارة، لمهرجان SheArts منذ عام 2022.
وقالت السفيرة هيرو مصطفى جارج: 
"هذا العام، وللمرة الأولى، لدينا فنانة أمريكية اسمها جوليا أوديل. إنها مغنية وكاتبة أغاني موهوبة من أحد المراكز الثقافية في أمريكا. ومن أجل بناء الجسور، ستؤدي مع إحدى الفنانات المصريات التي  دعمناها أيضًا على مر السنين، وهي يسرا الهواري، هذا بالنسبة لنا هو رمز أولاً لمدى دعمنا للمواهب هنا في مصر، والمواهب النسائية على وجه الخصوص وكيف يمكن للموسيقى بناء الجسور بين الثقافات".

تمكين النساء 

على هامش ختام المهرجان، قالت المتحدثة الرسمية للسفارة الأمريكية، چينا كابريرا، في تصريحات للصحفيين، إن دعم  النساء في الفنون في مصر يتم بذلك بطرق متنوعة "لقد دعمنا مهرجان SheArts من خلال منحة لمنظمة NVAK، وهي منظمة غير ربحية أمريكية، لتنظيم هذا المهرجان. كما نقدم زمالات لصانعات الأفلام المتميزات من خلال جوائز الإقامة السينمائية، وهناك برامج التبادل مثل Center Stage.
وأشارت إلى تعاون الولايات المتحدة مع مصر لتعزيز الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والمبادرات الأخرى التي تقودها مصر لتمكين النساء، بما في ذلك في مجال الفنون والثقافة. 
وقالت: نحن نعطي الأولوية لتمويل المنح الدراسية وبرامج الدراسة في الخارج للنساء، مثل الفرص المتاحة لصانعات الأفلام لتعلم من قادة الصناعة في هوليوود. نعمل مع المبتكرات ورائدات الأعمال لبدء الأعمال التجارية وتحقيق أحلامهن. ساعدت شراكاتنا لإعادة تأسيس إسنا كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية بائعات الطعام على إطلاق مطاعم جديدة تقدم المأكولات التقليدية، وروجت لأعمال الفنانات والحرفيات من خلال المحلات المعاد تصميمها وإعادة تسميتها لتكون أكثر جاذبية للزوار. ندعم التنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي للنساء في أماكن مثل شمال سيناء، حيث نعمل مع النساء البدويات لتنمية الأعمال التجارية التي تسوق الفنون النسيجية التقليدية. افتتحنا مراكز خدمات الأعمال والمراكز الاقتصادية في المنيا وقنا لمساعدة الشابات على بدء أعمالهن التجارية والوصول إلى الخدمات المالية. تعاونّا مع مؤسسة عزة فهمي والحرفيين الرئيسيين في القاهرة التاريخية لتدريب النساء على صناعة المجوهرات، والأعمال الخشبية التقليدية، والفنون الجميلة الأخرى. لأكثر من ثلاثين عامًا، أعطت أعمالنا في الحفاظ على المواقع الثقافية الرئيسية من الإسكندرية إلى أسوان الأولوية لتدريب المرممات، والعديد منهن الآن يدربن الجيل القادم من القائدات في مجال الحفاظ على التراث. هذه مجرد أمثلة قليلة على التزامنا الثابت والشراكات الطويلة الأمد مع المجلس القومي للمرأة والعديد من الآخرين لخلق فرص للنساء المصريات للنجاح في الفنون والثقافة، وفي جميع مجالات الحياة.

چينا كابريرا المتحدثة الرسمية للسفارة الأمريكية بالقاهرة التبادل والاندماج

في سؤال لمحرر "البوابة نيوز" حول التبادل الثقافي الموسيقي والاندماج بين الموسيقى المصرية والأمريكية؛ قالت كابريرا إن تبادل الأفكار الموسيقية بين مصر والولايات المتحدة له تاريخ غني يعود إلى أوائل القرن العشرين "على سبيل المثال، وجد الجاز جمهورًا متقبلاً في مصر، مما أثر على الموسيقيين المحليين وأدى إلى مزج فريد بين الموسيقى المصرية التقليدية وعناصر الجاز" .
وأشارت إلى أن لويس أرمسترونج، أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الجاز، قدم عروضًا في مختلف البلدان حول العالم كجزء من دوره كسفير ثقافي للولايات المتحدة. وفي عام 1961، قدم عرضًا عند أهرامات الجيزة.
وأكدت المتحدثة الرسمية للسفارة، أن المبادرات الموسيقية لوزارة الخارجية الأمريكية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل من خلال اللغة العالمية للموسيقى. وقالت: "برامج مثل "American Music Abroad" و"OneBeat" و"Arts Envoy Program" و"Next Level" ترسل الموسيقيين الأمريكيين حول العالم للتفاعل مع الجماهير الدولية من خلال العروض وورش العمل. لا تعرض هذه المبادرات التقاليد الموسيقية الأمريكية فحسب، بل تعزز أيضًا الحوار عبر الثقافات والمشاركة الاجتماعية وبناء المجتمعات العالمية. من خلال الاستفادة من قوة الموسيقى. 
وأشارت إلى أن الاندماج بين الموسيقى التي تقدمها كلا من جولي أوديل ويسرا الهواري جاء نتيجة أن الهواري واحدة من الفنانين الذين تم اختيارهم لبرنامج "Center Stage". شمل مشاركتها سلسلة من العروض وورش العمل في مختلف المدن الأمريكية، حيث شاركت موسيقاها وتراثها الثقافي مع الجماهير الأمريكية "لم تتيح لها هذه الفرصة الوصول إلى جمهور أوسع فحسب، بل سهلت أيضًا التبادلات الثقافية الهامة، مما يبرز قوة الموسيقى في جسر الفجوات الثقافية"، موضحة أن مشاركة الفنانة المصرية  "كان لمشاركتها في برنامج "Center Stage" تأثير كبير في تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتعزيز التفاهم المتبادل بين مصر والولايات المتحدة".

رغم السياسة

وفي سؤال آخر لمحرر" البوابة نيوز" حول الأجواء السياسية المتوترة، وكيف يمكن للموسيقى والفنون بشكل عام أن تلعب دورًا في جمع الناس معًا؛ أشارت چينا كابريرا إلى أن الموسيقى والفنون تسلط الضوء على التجربة الإنسانية المشتركة، متجاوزة حواجز اللغة وربط الناس على مستوى عاطفي. 
وقالت:" تحتفل هذه الأشكال من التعبير بالتنوع الثقافي وتشجع الشمولية، مما يعرض غنى التقاليد ووجهات النظر المختلفة. على وجه الخصوص، يمكن أن يلهم إشراك الشباب من خلال الموسيقى والفنون الإبداع والابتكار، مما يساهم في التنمية العالمية والوئام".

 

مقالات مشابهة

  • ميسي يعود لقيادة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026
  • محترف ”إنتر ميامي” البرغوث ”ميسي” يعود لقيادة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026
  • عودة ميسي لقيادة الأرجنتين في تصفيات كأس العالم
  • المرشحة لمنصب السفير الأمريكي في ليبيا تعتذر عن مهامها
  • بعد 32 شهرا.. المرشحة لمنصب السفير الأمريكي في ليبيا تعتذر عن مهامها
  • ترامب: عندما كنت رئيسا كانت إيران تحت السيطرة الكاملة والآن العالم يحترق
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • NYT: العالم متفكك ولم تعد الدبلوماسية الأمريكية قادرة على منع انهياره
  • نموذج لتبادل الثقافات.. السفارة الأمريكية بالقاهرة تدعم مهرجان SheArts
  • الخارجية الأمريكية: العالم أكثر أمنا بموت حسن نصر الله