اتفاق على تعزيز التعاون بين مصر والسودان في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني والسفير محمد عبد الله علي، سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه في مستهل الاجتماع، رحب الوزير بنظيره السوداني والوفد المرافق له، مؤكدا على أن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية ودائما ما يتشاركا في كافة التحديات.
وأضاف أن وزير الصحة السوداني توجه بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار على سرعة استجابته وتلبية الدعوة، وتوجه بالشكر للقيادة السياسية في مصر على حسن استقبال الوافدين السودانيين ومعاملتهم معاملة كريمة وتقديم كافة سبل الدعم الصحية لهم بعد اندلاع الأحداث الأخيرة في الخرطوم, مشيرا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدات الصحية والإنسانية للشعب السوداني.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن وزير الصحة السوداني استعرض المشروعات والاتفاقيات المشتركة بين مصر والسودان وأبرزها الاتفاقيات التي تم إبرامها بين الجانبين والتي من شأنها تسهيل دخول الدواء وكذلك إنشاء عدد من المصانع الدوائية في مصر، فضلا عن التوسع في مسألة الشراء الموحد للأجهزة والمستلزمات، بما يسهل وصول الإمدادات الطبية إلى السودان، ومن ثم تحقيق الأمن الدوائي للبلاد .
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تطرق إلى سبل التعاون المشترك المصري والسوداني والقطري لتشغيل مستشفى بورسودان، موضحا أن الوزير وجه بتشكيل لجنة من الأطراف المعنية لعمل تصور كامل معزز بجدول زمني محدد لحصر احتياجات المستشفى من المعدات والمستلزمات والتجهيزات التي تضمن تشغيل المستشفى في أسرع وقت، بما يتيح توفير الخدمات الصحية والعلاجية للشعب السوداني.
وقال "عبدالغفار" إن هناك أكثر من ٥٠٠ طبيب سوداني يخضعون للتدريب وفق برامج معتمدة من الزمالة المصرية في التخصصات الطبية الكبرى مثل الباطنة والجراحات العامة والنساء والتوليد والأطفال، مشيرا إلى أن الوزير وجه باستصدار تصاريح مؤقتة تجدد كل فترة حتى يتسنى لهم ممارسة العمل في المستشفيات المصرية بعد الحصول على البورد السوداني الذي يتم بالتعاون مع الزمالة المصرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
الصحة: رقمنة 48 لجنة أورام عامة و24 مختصة بأورام الكبد تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذرجاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار ، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.