البرلمان الروسي لا يستبعد احتمال حظر لعبة "عالم الدبابات" الإلكترونية في روسيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قد يتم حجب لعبة الدبابات"World of Tanks" في حال تقدمت النيابة العامة الروسية بهذا الاقتراح.
أعلن عن ذلك النائب في مجلس الدوما (البرلمان الروسي) أنطون غوريلكين في قناته على "تليغرام" وقال:" قد يتم حجب لعبة الكمبيوتر World of Tanks بموجب القانون الذي تبناه مجلس الدوما بشأن موارد المعلومات التي تقدم المساعدة للعدو أثناء النزاع المسلح".
وحسب البرلماني الروسي فبعد دخول القانون حيز التنفيذ، قد يقترح مكتب المدعي العام حظر مثل هذه الألعاب، وقال:"يتوجب على رواد ومحبي هذه اللعبة إيجاد بدائل لها، والتوقف عن دعم استوديوهات الألعاب الغربية".
قال غوريلكين: "يبدو أن لعبة "عالم الدبابات" ستخضع لتطبيق القانون الذي تبناه مؤخرا مجلس الدوما".
وأضاف أنه من المفيد النظر في إمكانية مشاركة الهيئة الروسية الناظمة للألعاب الكمبيوتر، في تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في روسيا .
يذكر أن World of Tanks هي لعبة إلكترونية عن الدبابات. وتم إطلاقها في أغسطس عام 2010. كما تم إدراجها أكثر من مرة على كتاب "غينيس" للأرقام القياسية، وسبق لها أن مُنحت جائزة Golden Joystick Awards.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد والطالبي العلمي يشرفان على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات البرلمانية
زنقة20| علي التومي
أشرف محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، إلى جانب راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني في إطار دورتها الخامسة، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر البرلمان بالرباط.
وتنظم هذه الجائزة برسم سنة 2025 تحت إشراف مؤسسة البرلمان بمجلسيه، وتهدف إلى تثمين وتشجيع البحث العلمي المتخصص في مجال العمل البرلماني، من خلال مكافأة الأعمال العلمية المتميزة التي تنصب حول محاور التشريع، والمراقبة البرلمانية، وتقييم السياسات العمومية، والدبلوماسية البرلمانية، والتنمية السياسية المرتبطة بالممارسة الديمقراطية.
وقد تم تشكيل لجنة التحكيم من نخبة من الأساتذة الباحثين، برئاسة الأستاذ عبد الإلاه العبدي، وتضم في عضويتها كلا من الأستاذ أحمد أجعون، والدكتورة مارية بوجداين، والأستاذ عمر الشرقاوي، والدكتورة يمينة هكو.
إلى ذلك تشكل هذه المبادرة محطة سنوية بارزة في دعم البحث الأكاديمي الوطني وتكريس الثقافة المؤسساتية داخل المؤسسة التشريعية، بما يعزز أدوار البرلمان في البناء الديمقراطي للمملكة.