القصة الكاملة للقمص سمعان إبراهيم الذي خدم شعب "جامعي القمامة" بكل حب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أحد أشهر رجال الدين المسيحي في مصر والمهجر، القمص سمعان إبراهيم موسى راعي ومؤسس دير «القديس سمعان الخراز» بجبل المقطم، حيث أقيمت صلوات جناز مهيبة في كاتدرائية السيدة العذراء بالدير بحضور ما يزيد عن 20 ألف من محبي الراحل القمص سمعان، كما شارك في الصلوات عدد من الأساقفة وممثلي الطوائف الأخرى في مصر، بجانب الأهالي والأحباء المسلمين المقيمين بحي الزرايب بالمقطم.
من جانبه قال القمص إبرام فهمي سليمان كاهن كنيسة ودير القديس سمعان الخراز بالمقطم، إنه خدم مع الأب سمعان 12 سنة قبل الكهنوت، وعلى مدار 33 عاما كان يعاملني ابن من أبنائه ويشاركنى معه فى كل شىء، وكنت سعيدا وفخورا أن لي أب يتميز بهذه الصورة، خضوع وطاعة كاملة محبة وحكمة عالية، وإيجاده التعامل مع الطفل والشاب والمسن، تعلمت منه الكثير جدا.
وتابع "إبرام" فى تصريحات خاصة لـ" الفجر"، في البداية خدم الأب سمعان هذه المنطقة قبل رسامته كاهنا وكان يدعى فى هذا الوقت الأخ " فرحات " عندما دعاه عامل جمع القمامة كان يدعى " قديس" من منزله بمنطقى شبرا ان ياتى إلى حى الزبالين ويتحدث مع الناس ليعرفهم االله ويرشدهم إلى الطريق الصحيح، فلبى طلبة هذا الرجل وذهب معه فوجد عشش من الصفيح يسكنون بداخلها ولا يوجد لديهم الا طرق أو مياه كانو يعيشون حياة صعبة جدا، بدء الاخ فرحات بالصلاة فى عشة من الصفيح بجبل المقطم واثناء الصلاة تطاير اوراق كثيرة، على الارض ووجد ورقة مطوية من الكتاب المقدس بها ايه " تكلم ولا تسكت لان انا معك "، اخذ هذه الورقة وذهب بها إلى البابا فقال له هذا فرمان سماوى من اجل هولاء.
وأكمل، بدأ الأخ فرحات يتكلم بروح بسيطة مع هذه الاشخاص، وليس متعالى وبرغم من وجود ريحة كريهة جدا بهذا الحى، ترك بيته واتى مع زوجته ليفرغ كل وقته وحياته ليتقرب من الناس وخدمتهم، خدم اربع اجيال من البشر وحول الدير إلى تحفة معمارية منحوتة في الجبل باسم كنيسة الكهف الشهيرة بمنحوتاته الجدارية، حتى اصبح مذار عالمى بدء الشعب يحسو بوجوده،بعد ما كانو جميعهم غير متعلمين بهذا الحى الان، يوجد دكاترة ومهندسين ومحامين كل المستويات، فالناس حاسين بالامنتناء الكبير جدا لاب سمعان، لإنه كان يتعامل مهم باتضاع ويحل كل مشاكلهم،" والذى يزرع يحصد" فحصد الاب سمعان، حبه لهذا الشعب الناس شاعرين بفض البركة التى كانت موجوده فى هذا الرجل، كان يوجد فى هذه المنطقة 16 خمارة ومدمنين كثيررين اغلق هذه الخمارات وارشد وعالج المدنين، كان يصنع معجوزات شفاء كثيرة، ويخرج ارواح شريرة من ناس كثيرة كانت تانى اليه من جميع المحافظات، كان ياتون اشخاص مصابين بالشلل وياتون على كرسى متحرك بعد الصلاة يذهبون على ارجلهم، وهذه الكراسى والعجزات موجوده فى المعمودية بداخل الكنيسة حتى الان، كان يساعد المحتاجين، كان امينا فى كل الامور، وعمر كثير فى الدير وانشاء به كنائيس كثيرة، واهتم ايضا ببيت خلوة فى وادى النطرون، قام بتدريب مهنى لبعض الاشخاص الذين لم يتعلموا القراءة والكتابة ويعلمهم حرف يدوية، وبالرغم م نظروفة الصحية فى الايام الاخيرة كان يذهب إلى القداس رغم التعب الشديد الذى كان يمر به كان يعانى من تاكل فى الاذن الوسطى، 82 عام وهو يجاهم ولا يتاخر عن طلب اى شخص.
وختم، رأى البابا تواضروس الثانى مدى الحب وتأثير الناس للأب سمعان فوافق على دفنه بالدير وتلبية رغبتهم لخدمة هولاء لمدة 50 عام وهذا اقل ما يستحق هذا الرجل وااستثناء دفنه بالدير الذى عمره بيده.
" سيبوني أشيله … ده شايلني عُمر بحاله " هذا ماقاله القمص بطرس رشدى كاهن دير سمعان الخراز بالمقطم، اثناء حمل جثمان الأب سمعان إبراهيم.
وقال " رشدي " في تصريح له: نشكر قداسة البابا تواضروس الثاني والذي حقك رغبة وطلب شعب المقطم في دفن أبونا سمعان في دير القديس الأنبا سمعان الخراز بالمقطم، وهذا اقل ما يجب أن نفعله لشخص قدم الكثير للمنطقة وحول منطقة عشوائية لمزار عالمي،فضلا عن إعادة الكثير من الاقباط إلى حضن الكنيسة، مشيرا أن نياحته خسارة كبيرة للكنيسة ولكن يكفي أن مزاره داخل الدير.
وقال الاب عيد فى تصريحات خاصة ل" الفجر" اثق ان الاب سمعان شخصية تاريخية لا تنسى فقد بذل نفسه من اجل رعيته في افتقاده وحبه لهم بل للشعب المصري بأكمله حتى استطاع بقوة الله ان يحول مكان لجمع القمامة، لمكان صلاة وتسبيح.
وأكمل، ولاينسى الشعب المصري ليلة الصلاة يوم ١١/١١/٢٠١١ التي اجتمع فيها الشعب المسيحي بكل طوائفه وكنائسه وكان لها الاثر الواضح في تغيير تاريخ مصر، فكان راعي صالح كان يرعى شعبه بكل امانه وصدق هو الأب الحنون على شعبه وافتقاده الدائم لشعبه بالمنطقة كان سبب لتوبة المئات بل الالاف، في ذهابه لهم على المقاهي وفي بيتوهم واجه الكثير من الصعوبات والتحديات من مختلف النواحي ولكن كان يخدم بكل حب وفرح ومثابره على تقديم الله في قلب الكثيرين.
وقالت أيضا الاستاذه سلوى قديس، مديره ومؤسسة جمعية اهلية لخدمة الاطفال، ابنه الرجل الذى دى الاب سمعان لحى " الزبالين الاب سمعان مكانش زبال الا إنه دايما بيقول انا الزبااال واكثر سبب لشعبيته إنه عاش وسطنا بجسده وسط مشاكلنا ووسط همومنا واحزاننا "كان موجود كل يوم " اربعة وعشرين ساعة حلال مشاكل صانع سلام.صانع ابتسام صانع حب وحنان.
وتابعت " سلوى " فى تصريحات خاصة لـ" الفجر" قام بتربية أطفال المنطقة حتى دخولهم لكيات القمة وانتشروا على مستوى الشرق الاوسط والعالم، لم يكن هناك كنيسة بهذا الحى وصارع كثيرا على اقامتها صراع جسدى ومادى.وحروب من جهات كثيرة الا ان اقام الله من الصخور على يده اكبر كنيسة على مستوى الشرق الأوسط، ولإنه قال انا زبال رفع من شان الزبالين.وعمل لهم، بيت للخلوة فى وادى النطرون ومستشفى وحضانة ومركز للاطفال ذو الإعاقة، كان يخدم الفقراء والمحتاجين، لو سالت الحجارة فى الدير هتجاوب عن تحولها وتشهد عن خدمته، لو قعدت تحت شجرة فى الدير هتسمع صوت صلاته لشعبه، وكان شعاره فى الحياة نحن متفرجون على عمل الله.
وقال الاستاذ كمال زاخر المفكر القبطى،فى تصريحات خاصة ل" الفجر" ان سبب شعبية الاب سمعان إنه اتعامل مع هذا الشعب بكل بساطة وعرفهم المسيحية، كانو يعيشون حياة ما قبل العشوئية كانت مشاكلهم الاجتماعية اكثر من الحصر ولكن لم بتوقف عن حل مشاكلهم فقط بل سعى إلى نقلهم نقله اجتماعية داخل مجتمعتهم، ويتصلحو مع الله ويخلق جيل جديد، وينقل هذا المكان المهجور المنبوز اجتماعيا مقصد لكل الناس من جميع انحاء العالم.
وتابع، كان يجمع بين التعامل بلطف وحزم وكلمته كانت مسموعه على جميع الاسر، ونموذج خدمة هذا الرجل لا بد ان تتدرس فى المعاهد الاكليريكية، ما فعل هذا الرجل ليصنع كل هذا المجد الذى لم يسعى اليه، تجازوت جنازته جنازة الاساقفة من اعطاء حبه لهذا الشعب، لم يقم هذا الرجل فى يوم من الايام لجمع التبرعات ابدا رغم إنه كان يقدر على ذلك.
وعلق أيضا المهندس نادر صبحى مؤسس حركة شباب كريستيان الأقباط الأرثوذكس، إن القمص سمعان رجل المعجزات والصلاة صاحب اليوم العالمي للصلاة من أجل مصر المعروفة بـ ليلة الصلاة والرجوع إلى الله ليقام أول حدث فريد من نوعه بإقامة يوم الصلاة في 11 نوفمبر 2011م بمشاركة جميع الطوائف المسيحية في مصر سبعون ألف يصلون بقلب وروح لتكون هذه الصلاة من أجل مصر ومن أجل الفوضى العارمة التي كانت تمر بها البلاد.
وتابع نادر فى تصريحاته لـ" الفجر" الأب سمعان هو قديس هذا العصر، على مدار 10 سنوات تم إزالة تلال صخور مليون طن تراب "كان بيشيل مع العمال على كتفه التراب والصخور 24 ساعه شغل ليصبح الدير صرح عالمى سياحى، احيا من هذا المكان الذى كان يحمل الكثير من الجرائم مكان اكثر من رائع، اشتهر القمص سمعان بالمعجزات التى كان يعملها بيد الله وإخراج الأرواح الشريرة وتحريرهم، وكانت وصيته أن يدفن فى ديره.
جدير بالذكر ويقع دير «القديس سمعان الخراز»، فوق صخور جبل المقطم بمنطقة الأباجية، ويتكون من كنيسة قبطية مصرية محفورة داخل جبل المقطم بالقاهرة، بدأت مراحل إعادة تعميرها وتطويرها، بقيادة القمص الراحل سمعان إبراهيم، منذ عام 1974، عندما كان خادمًا علمانيًا قبل رسامته كاهنًا في 14 يناير من عام 1978.
ويضم ٦ كنائس أرثوذكسية هي: كنيسة الأنبا شنودة، كنيسة الأنبا أبرام بن زرع السرياني، كنيسة الملاك ومار يوحنا، كنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس، كنيسة مارى مرقص، وكاتدرائية العذراء والقديس سمعان الخراز.
وتعد كاتدرائية «العذراء والقديس سمعان» أكبر كنيسة في مصر والشرق، بنيت على شكل مدرج منحوت بالصخر، وتستوعب 20 ألف شخص، وبها 76 جدارية محفورة في الصخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست القمص سمعان ابراهيم القدیس سمعان الخراز سمعان إبراهیم القمص سمعان الاب سمعان الأب سمعان هذا الرجل فی مصر
إقرأ أيضاً:
ما الذي منحه الإسلام للمرأة وكيف حالها في ظلِّه؟
وقد منح الإسلام المرأة مكانة خاصة وحصَّنها معنويا وماديا ولم يسمح للرجل بالتعدي عليها أو احتقارها كما كانت الحال في أيام الجاهلية التي كانت تنظر للمرأة كأداة متعة تابعة للرجل ولا قيمة لها، كما قالت الأستاذة بكلية الشريعة في دمشق الدكتور لينا الحمصي.
ووفقا لما قالته لينا الحمصي في حلقة 2025/3/6 من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، فقد وصل امتهان المجتمع للمرأة قبل الإسلام أن سلبها حقها في اختيار الزواج وكذلك في الطلاق ولم يعترف بحقها في الامتلاك ولا في الإرث، حتى إنها كانت أحيانا تعتبر جزءا من ميراث الرجال.
ولم يكن وضع المرأة في الجانب الغربي من العالم بأفضل مما كانت عليه في بلاد العرب، ففي أوروبا الغربية والدولة البيزنطية كانت المرأة أفضل حالا لكنها كانت ممتهنة أيضا لدرجة أن الرجل كان بإمكانه بيعها في حال عجز عن الإنفاق عليها، كما تقول الدكتورة لينا.
لكن الإسلام -كما تقول الأستاذة بكلية الشريعة- أزال هذا الجور المجتمعي، فكرّم المرأة وانتقل بها من الانحدار للرقي وأجاز لها حق البيعة كما حدث مع الصحابية نسيبة بنت كعب التي شاركت في بيعة العقبة وشهدت الحروب مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي مشهد آخر، أجارت أم هانئ رجلا أهدر النبي دمه ومنعت علي بن أبي طالب من قتله، ولما تخاصما إلى النبي قال صلى الله عليه وسلم "نجير من أجارته أم هانئ".
إعلان لا حرج في خروج المرأةكما سمح النبي للمرأة بالخروج مع الرجال للقتال لرعاية الجرحى وتوفير الطعام والشراب وخوض القتال إذا اقتضى الأمر ذلك كما حدث مع نسيبة رضي الله عنها في أكثر من حرب.
ونزلت المرأة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- للسوق فباعت واشترت ولم ينكر النبي عليها هذا، مما يعني أنها لم تكن سجينة عند الرجل كما يشيع البعض، وفق لينا الحمصي.
وفي دليل على أهمية وعظم دور المرأة في الإسلام، لفتت إلى أن المسلمين أخذوا جزءا كبيرا من دينهم عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- والتي كانت تفتي للمسلمين في أمور دينهم من وراء حجاب، حتى قيل إن ربع الشريعة نقلت عنها.
ليس هذا وحسب، فقد روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ما يصل إلى 2200 حديث، وكان الصحابي أبو موسى الأشعري يقول "ما التبس علينا نحن الصحابة شيئا إلا ووجدنا عند عائشة له حلا".
ومن بين الأدلة على انخراط المرأة في المجتمع، ما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأي الخنساء يقول لها "أسمعينا من شعرك".
ومع ذلك، فقد أمر المرأة بغض البصر كما أمر الرجل تماما، ومن ثم فقد عرف الإسلام الاختلاط بين الجنسين لكن ضمن ضوابط شرعية، حسب لينا الحمصي.
المرأة والمناصبوحسب لينا الحمصي، فإن الإسلام لم يحرّم الكلام بين المرأة والرجل ومن ذلك ما جاء في سورة القصص عن سيدنا موسى -عليه السلام- وحديثه مع ابنتي نبي الله شعيب وسقيه لهما، مما يعني أن الحديث من أجل المساعدة مباح.
وحتى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (سلطة الرقابة) الذي هو مقرون بالعمل والاختلاط مع الناس لم تُمنع المرأة منه في الإسلام، حيث ولَّى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الشفاء العدوية -التي كانت تعلم أم المؤمنين حفصة القراءة والكتابة- حسبة السوق.
ومن الثابت أن السيدة نفيسة وهي من نسل الحسن بن علي -رضي الله عنهم- كان لها مجلس تروي فيه الحديث، ويقال إن الإمام الشافعي سمع منها في مجلسها هذا، كما تقول لينا الحمصي.
إعلانوكانت أم الدرداء الصغرى تدرس الحديث والفقه في الجامع الأموي وكان يحضره الرجال والنساء، وقد تتلمذ على يديها الخليفة عبد الملك بن مرْوان، ورجاء بن حيوة الذي تعلَّم على يديه الخليفة عمر بن عبد العزيز.
وعندما نتحدث عن دور المرأة الأساسي في الإسلام فهو -وفق لينا الحمصي- الإنجاب والتربية وتعليم الأولاد حتى يكبروا رجالا يمكنهم حمل لواء الدين والذود عنه والنهوض بأمر الأمة.
دور في الأدب والسياسة والعلمولا يعني هذا ألا تقوم المرأة بعمل آخر سوى الولادة والتربية إذا كانت قادرة على ذلك بزعم أولوية الوجود في البيوت، وفق لينا الحمصي التي أعادت التأكيد على ضرورة وجود الضوابط في التعامل.
والخلاصة أن الإسلام ظل يصعد بالمرأة منذ بعثة النبي وحتى القرن الثامن الهجري عندما بدأ انحدار الأمة جمعاء فصارت المرأة رهينة المحبسين (البيت والفراش) كما تقول لينا الحمصي.
وحتى تفسير قوله تعالى "الرجال قوامون على النساء" بأنه يعني أفضليته عليها فهو غير صحيح كما تقول لينا الحمصي، مؤكدة أن القوامة تعني الرعاية ولا تعني الأفضلية.
واستدلت الحمصي على عدم تواضع شأن المرأة بقولها إن عمر بن الخطاب عندما قال لزوجته إن الرجال أفضل من النساء ردت عليه "كيف، ونساء النبي يحاججنه وتهجره إحداهن في الليل ومن بينهن ابنتك حفصة".
كما أن بعض النساء المسلمات كان لهن باع في الأدب والسياسة والعلم في القرنين الماضيين، ومنهن ثريا الحافظ التي قادت المظاهرات ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا، وأيضا السيدة سكينة بنت الحسين التي كان لها مجلس أدبي نسائي.
وهناك أيضا فاطمة الفهوية المغربية التي أسست جامعة القرويين، وعائشة الطائية وفاطمة النبهاني وغيرهن من النساء اللاتي كان لها شأن في المجتمع، حسب لينا الحمصي.
وخلصت لينا الحمصي إلى أن النساء أنفسهن لم يعدن يدافعن عن حقوقهن التي منحها لهن الشرع في كثير من الأحيان عندما يحتقرن أنفسهن ويعتبرن أنهن أقل شأنا من الرجال.
إعلانويزخر تاريخ الإسلام في مختلف العصور بنماذج لأمهات وجدّات تمكنّ من صناعة التاريخ، وساهمن في التشكيل الروحي لأئمة المستقبل، ومنهن أم الإمام الشافعي وأم محمد الفاتح وأم عبد القادر الجيلاني وخالته وجدة الشيخ زروق بالمغرب، وغيرهن كثيرات.
6/3/2025