عبد اللهيان: المنطقة أشبه بـ"برميل بارود" نتيجة هجمات إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، إن المنطقة باتت أشبه بـ"برميل بارود" بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وصرح عبد اللهيان للصحفيين، حول الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في جدة السعودية، بحسب وكالة أنباء "ارنا" الإيرانية الرسمية.
ولفت أن جميع وزراء الخارجية في الاجتماع اتفقوا على المطالبة بوقف الحرب في أسرع وقت ممكن، محذرا من تأثير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على المنطقة.
وقال عبد اللهيان إن "المنطقة أضحت أشبه ببرميل بارود، وهناك احتمال بحدوث انفجار وخروج الأحداث عن السيطرة".
وأضاف: "نأمل أن تنتهي جرائم الحرب المرتكبة ضد أهل غزة في أسرع وقت ممكن".
وأشار عبد اللهيان إلى أن المشاركين في اجتماع المنظمة لديهم مخاوف جدية بشأن اتساع رقعة الحرب.
ودعا البيان الختامي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية بمدينة جدة الأربعاء، إلى "ضرورة الوقف الفوري للعدوان الهمجي على قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإيصال المساعدات العاجلة".
كما طالب بـ"الرفع الفوري للحصار المفروض على غزة، وتحميل الاحتلال (الإسرائيلي) المسؤولية الكاملة على عدوانه وحصاره ومجازره ضد أهالي القطاع".
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عبد اللهیان على غزة
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل وحدات إسرائيلية.. ودعوات لإعادة المختطفين ووقف الحرب
كشفت هيئة البث الإسرائيلية ، عن توسع رقعة الاحتجاجات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث انضمت وحدات جديدة إلى الحراك الداعم لعريضة سلاح الجو، والتي تطالب بإعادة المختطفين وإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
طورات الوضع اليوم في غزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك ضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورا، والوقوف إلى الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر نجحت بالتنسيق مع الوسطاء، في تحقيق رؤيتها التي رفعتها منذ بداية الأزمة، وخرج اتفاق الهدنة بين الجانبين من صلب المقترح المصري الذي طرحته القاهرة سابقا لتبادل الأسرى والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
وأفادت الهيئة، بأن نحو 150 جنديا من وحدات مختلفة داخل الجيش قد وقعوا على هذه العريضة، ومن بين هذه الوحدات: لواء المظليين، هيئة الأركان العامة، الكوماندوز البحري، وحدة شلداج، ووحدة موران.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الجنود الاحتياطيين من وحدة الاستخبارات 8200 قد انضموا أيضا إلى هذه العريضة، إلى جانب ما يقارب 2000 أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي.
وقد نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بيان صادر عن هؤلاء الأكاديميين، تأكيدهم أن الحل الوحيد لإعادة الأسرى هو التوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن الضغوط العسكرية قد تؤدي إلى مقتلهم بدلا من تحريرهم.
من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه المتعمد للبنية التحتية الحيوية في القطاع، خصوصا شبكات المياه والكهرباء.
وأوضح المكتب ، أن الاحتلال دمّر أكثر من 90% من بنى المياه والصرف الصحي في القطاع.
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تتعمد تعطيل خطوط المياه التي تغذي مدينة غزة والمحافظة الوسطى، كما تستهدف خط الكهرباء المغذي لمحطة مياه دير البلح، ما يزيد من تفاقم أزمة المياه التي يعيشها السكان.
وفي بيان صحفي آخر، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية وبيئية وشيكة نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي واستهدافه لمقومات الحياة الأساسية، لافتا إلى أن الاحتلال قام بتعطيل خطي مياه "مكوروت" شرق مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى، وهما خطان يغذيان أكثر من 700 ألف مواطن.
وأشار البيان إلى أن تدمير أكثر من 90% من بنية المياه والصرف الصحي يُنذر بحدوث كارثة صحية وبيئية قد تتجاوز حدود القطاع.
وفي ختام البيان، دعا المكتب الإعلامي المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال، على خلفية استخدامهم المياه كسلاح لمعاقبة المدنيين، في انتهاك فاضح للقوانين الدولية والإنسانية.