كشفت وزارة الموارد البيئية الطبيعية في تايلند، معلومات عن تمساح قديم عاش خلال حقبة العصر الجليدي، وذلك خلال حفريات لباطن الأرض من قبل السلطات المحلية.وذكرت الوزارة أنه “تم العثور على بقايا متحجرة لتمساح، في عام 2005، في منطقة نون سونغ في مقاطعة ناخون راتشاسيما شمال شرقي تايلاند”.وأشارت الوزارة إلى أنه “لمدة 13 عاما، قام فريق مشترك من العلماء التايلنديين والألمان بفحص الهيكل العظمي وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه نوع جديد من التماسيح القديمة”.

وتم تسمية التمساح “مونينسيس” (تمساح نهر القمر) على اسم النهر، الذي تم اكتشاف بقايا التمساح بالقرب منه.ووفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة “ساينتفيك ريبورتس” العلمية، فمن الممكن أن “هذا النوع من التماسيح كان موجودا، منذ نحو 230 ألف سنة – خلال عصر البليستوسين الأوسط، والذي يسمى أيضا العصر الجليدي”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس

#سواليف
يرتبط #النقرس عادة بالإفراط في الشرب أو النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء، لكن دراسات جديدة تشير إلى أن هناك عوامل أخرى يمكنها أن تسهم في الإصابة بالمرض.

وفحصت الدراسة الجديدة التي أجراها فريق دولي من العلماء، البيانات الوراثية التي تم جمعها من 2.6 مليون شخص عبر 13 مجموعة مختلفة من بيانات الحمض النووي. وشمل هذا 120295 شخصا مصابا بالنقرس.

ومن خلال مقارنة الشفرات الوراثية للمصابين بالنقرس بالأشخاص غير المصابين به، وجد الفريق 377 منطقة محددة في الحمض النووي، حيث كانت هناك اختلافات خاصة بوجود الحالة، 149 منها لم تكن مرتبطة سابقا بالنقرس.

وفي حين أن عوامل نمط الحياة والبيئة ما تزال تلعب دورا بالتأكيد، تشير النتائج إلى أن #العوامل_الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد ما إذا كان شخص ما سيصاب بالنقرس أم لا. ويعتقد العلماء أنه قد يكون هناك المزيد من الروابط الوراثية التي لم يتم اكتشافها بعد أيضا.

مقالات ذات صلة عوامل وراثية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ 2024/11/05

ويقول عالم الأوبئة توني ميرمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي وليس بسبب خطأ من المصاب. يجب تفنيد الأسطورة القائلة بأن النقرس ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.

ويبدأ النقرس عندما تكون هناك مستويات عالية من #حمض_البوليك في الدم، والتي تشكل بعد ذلك إبرا بلورية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي للجسم في مهاجمة تلك البلورات، يؤدي ذلك إلى ألم وانزعاج كبيرين.

ويقترح الباحثون أن علم الوراثة مهم في كل مرحلة من مراحل هذه العملية. ويؤثر بشكل خاص على احتمالية مهاجمة الجهاز المناعي للبلورات، وفي الطريقة التي يتم بها نقل حمض البوليك في جميع أنحاء الجسم.

ويقول ميرمان إنه بالإضافة إلى منحنا فهما أفضل لأسباب النقرس، تمنح الدراسة الجديدة العلماء المزيد من الخيارات لاستكشافها عندما يتعلق الأمر بالعلاجات، وخاصة فيما يتعلق بإدارة استجابة الجسم المناعية لتراكم حمض البوليك. وفي الواقع، يمكن إعادة استخدام الأدوية الموجودة لهذه المهمة.

جدير بالذكر أنه كانت هناك بعض القيود على الدراسة، مثل أن غالبية البيانات كانت من أشخاص من أصل أوروبي، واعتمدت بعض السجلات على الإبلاغ الذاتي عن النقرس بدلا من التشخيص السريري.

مقالات مشابهة

  • سر غريب في بقايا البُن قد يغير علاج الزهايمر وباركنسون
  • اكتشاف زئبق سام في التونة المعلبة: خطر على الصحة العامة في 5 دول ويسبب السرطان
  • العثور على بقايا أكبر “طائر رعب” في التاريخ
  • اكتشاف بقايا أكبر طائر رعب في التاريخ.. حجم ضخم وأسرار جديدة
  • اكتشاف الثقب الأسود الأكثر شراهة
  • اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
  • اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس
  • مخفية لأكثر من 1000 عام.. اكتشاف مدينة مفقودة لحضارة المايا في المكسيك
  • بقايا دلفين مذبوح تصدّم روّاد شاطئ نيوجيرسي
  • صقران و3 تماسيح نيلية.. البيئة: إنقاذ 20 حيوانا مهددا بالانقراض- صور