بوابة الوفد:
2024-11-22@18:10:32 GMT

جيش الاحتلال يشن "حرب إبادة" ضد الفلسطينيين

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن فريق خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حذر من خطر "إبادة جماعية" يتعرض لها الفلسطينيون، بالنظر لما يصدر من تصريحات عن مسؤولي حكومة الاحتلال وحلفائهم، و"بالنظر إلى التصريحات التي أدلى بها القادة السياسيون الإسرائيليون وحلفاؤهم، المصحوبة بالعدوان العسكري في غزة وتصعيد الاعتقالات والقتل في الضفة الغربية، فإن هناك خطر إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

مصادر أمريكية: المساعدات لن تدخل غزة اليوم وبانتظار انتهاء إصلاحات معبر رفح الجيش الإسرائيلي: لم تتم الموافقة على دخول المساعدات إلى غزة حتى الآن

وأكد الخبراء في بيان نشرته الأمم المتحدة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "يؤدي إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية"، وأن حصار غزة وأوامر الإخلاء القسري للسكان يندرج في إطار "انتهاك القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي"، وعبروا عن غضبهم إزاء الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد 470 مدنيًا وحصار المئات تحت الأنقاض.

 المساعدات الإنسانية

وأشاروا إلى أن "هذا العمل الوحشي جاء بعد تحذيرين أصدرتهما إسرائيل، بأنها ستشن هجومًا وشيكًا على المستشفى، إذا لم يتم إجلاء الأشخاص الموجودين بداخله"، وعبروا كذلك عن غضبهم حيال الغارة التي استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم المغازي للاجئين، والتي كانت تؤوي حوالي 4000 نازح، وحذّر الخبراء من أن الحرمان غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين من مقومات الحياة يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.

وتطرق خبراء الأمم المتحدة إلى مخاوف خطيرة على الصعيدين الإنساني والقانوني بشأن تشديد الاحتلال الإسرائيلي لحصاره المستمر منذ 16 عامًا على قطاع غزة، مما يحرم 2.2 مليون شخص من الغذاء الأساسي والوقود والمياه والكهرباء والدواء، وأشاروا إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أدان مرارا وتكرارا استخدام تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب، وهو أمر محظور بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي.

خبراء الأمم المتحدة

ودعا خبراء الأمم المتحدة إلى حماية جميع العاملين في المجال الإنساني، بعد أن وثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 136 هجوما على خدمات الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 59 هجومًا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 16 موظفًا في المجال الصحي منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، و15 موظفا من وكالة (الأونروا)، وأربعة مسعفين.

وأشاروا إلى أن التدمير المتعمد والمنهجي لمنازل المدنيين والبنية التحتية، وقطع مياه الشرب والأدوية والمواد الغذائية الأساسية؛ محظور بشكل واضح بموجب القانون الجنائي الدولي، وعبّر خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء تقاعس المجتمع الدولي في مواجهة الترويج للحرب، وشددوا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول الإمدادات الإنسانية الأساسية بشكل عاجل، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والأدوية والوقود والكهرباء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد غزة مصر فلسطين الاحتلال خبراء الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة

يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.

ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.

وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".

من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

صعوبات التنفيذ

ويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.

ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.

بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".

وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : 2024 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
  • الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة
  • الأمم المتحدة: حياة نحو مليوني فلسطيني على المحك في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • حماس: 4 إجراءات يتخذها الاحتلال لمنع إغاثة الفلسطينيين
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • الأمم المتحدة تندد بسرقة المساعدات في غزة