أكاديمية الفجيرة للطيران تخرج دفعة جديدة من مهندسي صيانة الطائرات الجيبوتيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الفجيرة في 20 أكتوبر / وام / احتفلت أكاديمية الفجيرة للطيران بتخريج دفعة من طلبة هندسة صيانة الطيران من الطيران الجيبوتي وذلك بناءً على العقد المبرم ما بين الأكاديمية والطيران الجيبوتي.
وبموجب العقد، تم إلحاق سبعة من الطلبة في برنامج تدريبي مكثف مدته 30 شهراً للحصول على شهادتين في تخصصين، الأولى في هندسة صيانة هياكل ومحركات الطائرات، والثانية في هندسة صيانة إلكترونيات الطائرات، معتمدة من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة والوكالة الأوروبية لسلامة الطيران.
وتضمن البرنامج، تدريبا نظريا وعمليا على صيانة الطائرات علاوة على التدريب الميداني لدى إحدى شركات الطيران الوطنية.
بدأ الحفل باستقبال الخريجين، وتقديم التهنئة لهم ولأسرهم، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الإرشادات والنصائح وكيفية تطبيق أخلاقيات مهنة الهندسة في حياتهم العملية متمنيين لهم كل التوفيق والتميز في مستقبلهم.
بعد ذلك، تحدث كابتن يعقوب النعيمي، نائب المدير العام مشيرا إلى أن الأكاديمية تقدم أعلى مستويات التدريب للمنتسبين إليها باستخدام أحدث طائرات التدريب وأجهزة الطيران بما يسهم في تعزيز مهارات المشاركين وتطوير قدراتهم المهنية.
وهنأ كابتن يعقوب، الخريجين معربا عن تمنياته لهم بالتوفيق في مرحلتهم القادمة، ثم جرى تكريم الخريجين الأوائل .
وجاء اختيار أكاديمية الفجيرة للطيران لما تتمتع به من سمعة محلية ودولية، ولما تقدمه من تعليم نوعي عبر أحدث الطائرات التدريبية المجهزة بأحدث الأجهزة الملاحية، فضلاً عن كفاءة مدربي الأكاديمية وخبرتهم الطويلة في هذا المجال.
جدير بالذكر أن أكاديمية الفجيرة للطيران تأسست سنة 1986 كأول أكاديمية طيران في الخليج العربي حيث تقدم التدريب الأساسي للطيارين ومهندسي الطيران، وقد خرجت الأكاديمية منذ تأسيسها العديد من الطلبة الذين توظفوا في كبرى شركات الطيران المحلية والخارجية.
يعقوب علي/ مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل جديدة عن هجوم إيران على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
باحث سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيرانوأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.