دبي في 20 أكتوبر / وام / وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، مذكرة تفاهم مع مدينة مصدر، أحد أكثر المجتمعات الحضرية المستدامة الرائدة ومركز للأعمال والتكنولوجيا وفق أعلى المستويات العالمية في أبوظبي، بهدف تطوير الشراكات الاستراتيجية بشأن تبادل الخبرات المعرفية والبيانات والمشاركة في الفعاليات ذات الصلة بالمشاريع الإسكانية والخدمات المجتمعية، في إطار ترسيخ مكانة الإمارات في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز مؤشراتها التنافسية في الإسكان والتنمية الحضرية، بما يدعم مستهدفات الدولة للخمسين عاماً القادمة ورؤية " نحن الإمارات 2031"، وصولا إلى الريادة العالمية بحلول 2071.


وقع المذكرة، على هامش فعاليات معرض "جيتكس 2023"، كلٌ من سعادة المهندس محمد المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، ومحمد البريكي، المدير التنفيذي لإدارة التطوير العمراني المستدام لمدينة مصدر.
وتشمل بنود الشراكة، التنسيق والتواصل لتنظيم التعاون المشترك في مجال تبادل البيانات ومشاركتها بين الطرفين وفق أطر العمل التي تتضمن تعزيز القدرة التنافسية للدولة في مجال الإسكان عالمياً، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف والغايات والرؤى والسياسات والخطط والبرامج الاستراتيجية في قطاع الإسكان، إضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في دعم تطوير البنية التحتية الحضرية والإسكان.
وقال محمد المنصوري : تأتي المذكرة لتعزيز علاقات التعاون والجهود التكاملية والشراكات الاستراتيجية بين مختلف الجهات والدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاعات ذات المجالات والخدمات المشتركة، تنفيذاً لتوجيهات وتوجهات القيادة الرشيدة بضرورة تفعيل العمل المشترك بين الجهات الحكومية كافة في الدولة بما يدعم رؤى ومستهدفات حكومة المستقبل، معربا عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستسهم في تحقيق رؤية الإمارات لتوفير مساكن آمنة ومستدامة لجميع مواطنيها.
من جانبه قال محمد البريكي : نعتبر في مدينة مصدر، إتاحة السكن المستدام ضرورة بالغة الأهمية، ونحن نثمن الخطوات التي اتخذتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير مساكن تلبي احتياجات المجتمع، كما ونسعى في مدينة مصدر لأن تلبي المساكن كافة الاعتبارات البيئية.
وأضاف البريكي: لطالما كنا حريصين على تطوير المباني الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة في المنطقة، وتتضمن محفظتنا أول فيلا في الدولة خالية من الانبعاثات، وهي الأولى في الحصول على تصنيف "4 نجوم" في برنامج استدامة، ولا شك أن الشراكة الجديدة مع برنامج زايد للإسكان سيكون لها آثار واسعة النطاق على مواطنينا، ونتطلع قدماً لمشاركة ما تعلمناه ضماناً لأن تكون المشاريع السكنية في دولة الإمارات مستدامة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

مصطفى بدر الدين/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: زاید للإسکان

إقرأ أيضاً:

الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي

يوسف العربي (أبوظبي)
حلَّت دولة الإمارات في الترتيب الخامس عالمياً والأول شرق أوسطياً في قائمة الدول الأكثر تفوقاً وحيوية في الذكاء الاصطناعي، بحسب مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» الصادر عن جامعة ستانفورد الأميركية، والذي شمل 36 دولة رائدة في المجال.
ونجحت الإمارات على مدار السنوات الخمس الماضية باتخاذ خطوات رائدة لتصدر المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي من خلال تكثيف الاستثمارات بالقطاع ومعاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
ويستند مؤشر «جلوبال فايبرنسي 2024» على أداة تحليل لنظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة، بناء على مؤشرات رئيسية، بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص، وبراءات الاختراع والتمويل.
وأظهر المؤشر المتخصص في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالمياً هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وأكد المؤشر تفوق الولايات المتحدة على الصين في مجال الاستثمارات بقطاع الذكاء الاصطناعي، حيث اجتذبت استثمارات خاصة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بلغت 67.2 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة التي وصلت إلى 61 نموذجاً خلال مقابل 15 نموذجاً.
وفي المقابل، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عدداً أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
واحتلت المملكة المتحدة المرتبة الثالثة هذا العام بعد أن استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023، كما استضافت كوريا الجنوبية، التي جاءت في المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.
وأكدت نتائج المؤشر الصادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الذكاء الاصطناعي أولوية ملحة لمختلف الدول لدوره الحيوي في تحسين الكفاءة التشغيلية والعمليات.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات علناً في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، واستثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي.
 وقال نيستور ماسليج، مدير مشروع مؤشر الذكاء الاصطناعي، إن أهمية الذكاء الاصطناعي ازدادت كموضوع يحظى باهتمام وطني في جميع أنحاء العالم، وبالتالي تباينت الآراء حول الدول الرائدة في هذا المجال أكثر بروزاً من أي وقت مضى.
 وأضاف: لذلك تم تطوير مؤشر الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذه الفجوة من خلال تطوير أداة صارمة يمكن أن تساعد صانعي السياسات وقادة الأعمال والجمهور في تحديد الدول الرائدة في المجال.

أخبار ذات صلة عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات تراثية في خورفكان والمدام ومليحة عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام»

مقالات مشابهة

  • حكومة الإمارات تصدر مرسوما بقانون اتحادي بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة
  • أمام محمد بن زايد.. سفراء الإمارات لدى غانا وموزمبيق وهولندا يؤدون اليمين القانونية
  • “دسمان للسكري” و”الكويت للأبحاث العلمية” يوقعان مذكرة تعاون لتبادل الخبرات البحثية
  • شراكة بين «بروج» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • محمد بن زايد: نؤكد العزم على مواصلة تطوير العلاقات بين الإمارات والفلبين
  • شراكة بين “بروج” و جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • مصدر عسكري يكشف معلومات خطيرة عن معركة الكدحة التي وقعت قبل ساعات.. تفاصيل مدوية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: التعاون مع الجامعة العربية يتيح فرصة تبادل الخبرات
  • الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي