ضربة قوية لـ الاقتصاد الاسرائيلي في ظل الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الاتماني، الخميس، تخفيض تصنيف الاقتصاد الاسرائيلي الاتماني بسبب الصراع “غير المتوقع والعنيف” بين إسرائيل وفلسطين.
وقالت موديز للتصنيف الاتماني، في بيان، أن التصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل بالعملة الأجنبية والعملة المحلية عند “A1” يخضع للمراجعة من أجل تخفيضه.
وأضافت أن الملف الائتماني لإسرائيل أثبت قدرته على مقاومة الهجمات والصراعات العسكرية في الماضي، لكن خطورة الصراع العسكري الحالي تعني أنه سيستمر لفترة أطول وسيرتفع التصنيف الائتماني المالي، وتم التأكيد على أنه يزيد من احتمالية تأثيره.
وتابعت أن مراجعة المذكرة ستركز على المدة المحتملة للنزاع وحجمه، وأن فترة المراجعة قد تكون أطول من ثلاثة أشهر.
كما وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “فيتش” الأسبوع الماضي أنها وضعت التصنيف الائتماني لإسرائيل عند “A+” تحت المراقبة السلبية بسبب المخاطر الجيوسياسية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا حرب غزة إسرائيل الاقتصاد الاسرائيلي التصنيف الائتماني التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».