شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على ضرورة أن يعلم الشعب اللبناني، أن العدوان على غزة هو عدوان على كل المنطقة، وأهداف العدوان على غزة تتجاوز حدود غزة والأهداف المعلنة، ولبنان في طليعة المستهدفين من هذه الحرب.


وخلال احتفال تأبيني في برج الشمالي، أكد الشيخ قاووق أن كل طلقة وصاروخ وقذيفة تطلقها المقاومة في الجنوب، هي للدفاع عن لبنان أولاً، وكل من يدافع عن غزة في المنطقة إنما يدافع عن نفسه، لأن الكل في دائرة الاستهداف، وحزب الله علناً دون أي تردد وأي تأخير في الموقع المتقدم في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب حماية لأهلنا ونصرة لغزة، ولن نعبأ بكل التهديدات الأميركية وغيرها، لأن الأميركيين يجب أن يعلموا أنه عندما يهددون المقاومة في لبنان، فإنهم يخطئون بالعنوان، لأنه ليس في قاموس المقاومة في لبنان شيء اسمه تهديدات، فنحن أهل الميدان والتاريخ يشهد أننا صناع هذا الانتصار.




وجدد الشيخ قاووق تأكيده على أن "أميركا هي رأس الإرهاب والمسؤولة عن كل المجازر والمذابح في فلسطين، لا سيما وأنها أطلقت يد "نتنياهو" لارتكاب المجازر التي يراهنون أنها تصنع هزيمة، ولكن في زمن المقاومة، فإن المجازر تؤجج روح المقاومة على امتداد الأمة من أقصاها إلى أقصاها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المقاومة فی

إقرأ أيضاً:

نصر الله: إنجازات المقاومة وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير

الجديد برس:

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن ما تسطره جبهات المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق من انجازات وانتصارات وضعت “أمتنا على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير منطقتنا كلها من الهيمنة والتسلط الأمريكي”.

وفي رسالته إلى “المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة” في مدينة مشهد والتي تلاها ممثل حزب الله في إيران عبد الله صفي الدين، شدد نصر الله على أهمية مواصلة العمل والجهاد لتحقيق النصر النهائي، الذي يحتاج إلى “مزيد من الوقت وأن نكون واثقين جداً وعلى يقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين”.

وأضاف أن هذا الانتصار يحتاج أيضاً إلى “وحدتنا وتكاملنا ولا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف”.

وختاماً أشاد نصر الله بشعوب جبهات المقاومة وساحاتها قائلاً “يا أكرم الناس ويا أشرف الناس”، داعياً إياهم إلى إدراك حجم الانجازات والانتصارات التي تحققت وتراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصاً “منذ انتصار الثورة الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني”.

وفي كلمة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي في المؤتمر أكد أن حركة طلاب الجامعات الأمريكية للدفاع عن أهل غزة هي مثال على وجود ضمائر حية في العالم، في حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 9 أشهر.

وشدد خامنئي على أن “شهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة أنقذوا الأمة برمتها من مخطط استكباري كبير”.

وبيّن أن “العدو كان يخطط لتدمير النظام الإسلامي من خلال احتلال المنطقة، وفي الوقت نفسه من خلال فرض ضغوط اقتصادية وسياسية وكذلك الضغط الأيديولوجي والديني على إيران، لكن مجموعة من الشباب المؤمن، أفشلت هذه الخطة”.

وأضاف “هذا الاستكبار كان يخطط لشرق أوسط يكون تحت سلطة الولايات المتحدة عبر دعم المخططات التكفيرية مثل داعش وغيره”.

وأشار إلى أن الهدف من تشكيل تنظيم “داعش” كان زعزعة المنطقة والسيطرة عليها، وعلى إيران في نهاية المطاف، مؤكداً أن جبهة المقاومة قامت بتحييد هذا الخطر الكبير.

ولفت إلى أنه لو استطاع “داعش” والجماعات التكفيرية الدخول إلى إيران لسلبوا منها الأمن، كما فعلوا بدول المنطقة.

وذكر خامنئي أن الاستكبار العالمي صرف 7 تريليون دولار لإنجاح مخطط السيطرة على المنطقة ولكنه فشل، مشيراً إلى أن تنظيم “داعش” انهار، ولكنه لم ينتهِ بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • عدد ضحايا العدوان في غزة يقترب من 40 ألفا.. المجازر مستمرة
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • الصمد: ميقاتي رجل دولة من الطراز الأوّل
  • نجيب ميقاتي من جنوب لبنان: المقاومة تقوم بواجبها وهدفنا حماية بلادنا
  • مواجهات الجنوب: سباق بين السياسة والميدان
  • لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف مبنى قُصف سابقا في الجنوب
  • نصر الله: إنجازات المقاومة وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير
  • بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مشاركة كامل محور المقاومة في حال العدوان على لبنان واردة
  • ماذا قالت الجديد عن زيارة ميقاتي إلى الجنوب؟
  • قراءة في المواجهة الكبرى