شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على ضرورة أن يعلم الشعب اللبناني، أن العدوان على غزة هو عدوان على كل المنطقة، وأهداف العدوان على غزة تتجاوز حدود غزة والأهداف المعلنة، ولبنان في طليعة المستهدفين من هذه الحرب.


وخلال احتفال تأبيني في برج الشمالي، أكد الشيخ قاووق أن كل طلقة وصاروخ وقذيفة تطلقها المقاومة في الجنوب، هي للدفاع عن لبنان أولاً، وكل من يدافع عن غزة في المنطقة إنما يدافع عن نفسه، لأن الكل في دائرة الاستهداف، وحزب الله علناً دون أي تردد وأي تأخير في الموقع المتقدم في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب حماية لأهلنا ونصرة لغزة، ولن نعبأ بكل التهديدات الأميركية وغيرها، لأن الأميركيين يجب أن يعلموا أنه عندما يهددون المقاومة في لبنان، فإنهم يخطئون بالعنوان، لأنه ليس في قاموس المقاومة في لبنان شيء اسمه تهديدات، فنحن أهل الميدان والتاريخ يشهد أننا صناع هذا الانتصار.




وجدد الشيخ قاووق تأكيده على أن "أميركا هي رأس الإرهاب والمسؤولة عن كل المجازر والمذابح في فلسطين، لا سيما وأنها أطلقت يد "نتنياهو" لارتكاب المجازر التي يراهنون أنها تصنع هزيمة، ولكن في زمن المقاومة، فإن المجازر تؤجج روح المقاومة على امتداد الأمة من أقصاها إلى أقصاها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المقاومة فی

إقرأ أيضاً:

23 ديسمبر .. يوم خلود بطولات بورسعيد وتضحيات شعبها

تحل اليوم 23 ديسمبر ذكرى عيد النصر، ذكرى انسحاب آخر جنود بريطانيا وفرنسا من مدينة بورسعيد الباسلة، بعد مقاومة بطولية عنيدة.

وفى ذكرى انتصار المقاومة الشعبية بمدينتى بورسعيد وبورفؤاد على دول العدوان الثلاثى “إنجلترا- فرنسا- إسرائيل”، فى 23 ديسمبر 1956، تحتفل محافظة بورسعيد بـ عيد النصر  الـ68، الذى اختارته المحافظة ليكون عيدًا قوميًّا لها.

صمود المصريين وإرادتهم أجبرا قوى العدوان الثلاتي على الانسحاب، وكتب صفحة جديدة في تاريح المنطقة، وأعاد لمصر قناة السويس إلى أحضان شعبها.

صدت المقاومة الشعبية في بورسعيد الاحتلال بضراوة واستبسال حرّك العالم ضد القوات المعتدية، وساندت الدول العربية مصر، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان، كما استهجنت الولايات المتحدة العدوان على مصر، فأدى الضغط الدولي إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي وقبول وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر، ودخلت قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة، وفي 19 ديسمبر تم إنزال العلم البريطاني من مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، ثم انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس.
 

تحية إكبار وإجلال إلى بورسعيد وشعبها البطل

تحية إكبار وإجلال إلى بورسعيد وشعبها البطل، إلى الصيادين والبمبوطية والصنايعية والمواطنين البسطاء الذين احتضنوا المتطوعين المصريين والضباط الذين نظموا المقاومة الوطنية.. تحية إلى كل من حمل روحه على كفه من أجل استقلال هذا الوطن.

ذكرى العدوان الثلاثي على مصر تعتبر واحدة من أهم الأحداث العالمية التي ساهمت في تحديد مستقبل التوازن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وساهمت في أفول نجم القوى الاستعمارية.

ظهرت أزمة السويس عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات مصرية بريطانية رافقتها مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية في القناة، وبدت علاقة الرئيس الراحل عبد الناصر مع الدول الغربية في تلك الفترة في صورة جيدة خاصة مع موافقة البنك الدولي بدعم أمريكي بريطاني على منح مصر قرضا لتمويل مشروع السد العالي، الذي تم إلغاؤه في وقت لاحق.

بورسعيد تحتفل بذكرى عيد النصر

وأعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد عددا من الفعاليات لإحياء عيد المحافظة القومي، من خلال احتفالات البمبوطية وفرق الفلكلور الشعبي والزيارات الميدانية لعدد من طلاب المدارس للمتحف الحربي للاطلاع على تاريخ المقاومة في المدينة الباسلة، ويستقبل الفنار إضافة إلى بعض المناطق السياحية الرحلات، وتستقبل ساحة مصر سفن الرسو، التي أصبحت نافذة العالم على محافظة بورسعيد لتسجل ساحة مصر مشاركة متميزة في الاحتفال من خلال الوافدين من أصحاب الجنسيات المختلفة لمشاهدة الاحتفالات بور سعيد بالعيد القومي.

مقالات مشابهة

  • عباس شراقي يكشف مفاجأة عن أمن سوريا المائي بعد سيطرة الاحتلال على جبل الشيخ
  • حزب الله وأهالي بلدة المعيصرة شيعوا الشهيد عيسى عبد الله عمرو الشيخ عمرو: المقاومة هي لكل اللبنانيين
  • على أنغام يلا تنام... شاهدوا كيف فجّر جنود العدوّ منازل في الجنوب
  • 23 ديسمبر .. يوم خلود بطولات بورسعيد وتضحيات شعبها
  • من القناة.. هنا أرض البطولات
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • صمود المقاومة الأسطوري ونصرها الاستراتيجي
  • كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا
  • من دون الإشارة إلى حزب الله.. الجولاني: لن نتدخل في لبنان وننصر طرفاً على آخر
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني