اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المتحدث باسم حركة حماس، حسن يوسف، خلال مداهمات نفذتها الخميس في أنحاء الضفة الغربية.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي، الشاباك، لشبكة سي إن إن يوم الجمعة، إن يوسف اعتقل للاشتباه في عمله نيابة عن حماس.

ويوسف شخصية سياسية فلسطينية بارزة، يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم حماس في الضفة الغربية ويشغل مقعدًا في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وذكرت شبكة سي إن إن في وقت سابق أنه يعتقد أن يوسف من بين أكثر من 60 من أعضاء حماس الذين اعتقلتهم إسرائيل في غارات عبر الضفة الغربية، وهي الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل والتي تشعر بشكل متزايد بتأثير القتال في غزة.

وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت يوسف في عدة مناسبات وقضى ما مجموعه 24 عامًا في السجون الإسرائيلية بتهم مختلفة تتعلق بالتحريض، ودخول القدس دون إذن، ولأنه عضو في حماس.

وظهر يوسف بشكل منتظم في وسائل الإعلام الدولية، وقال هذا الأسبوع لصحيفة The Globe and Mail الكندية إنه يعتقد أن حماس ستكون مستعدة لإطلاق سراح ما يقدر بنحو 200 رهينة تحتجزهم إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية حماس الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية

بغداد اليوم- متابعة

تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.

وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.

وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.

وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".

والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".

أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.


المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون مقام يوسف.. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" والاحتلال يعتقل مواطنا من نابلس
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية