جرافات مصرية تدخل لمعبر رفح لإصلاح الطريق تمهيدًا لدخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
علمت بوابة الوفد الالكترونيه أن جرافات وشاحنات محملة بمواد البناء دخلت من الجانب المصري منذ قليل لمعبر رفح البري في المنطقة الآمنة بين الحدود الفلسطينية والسياج الأمني الإسرائيلي، وذلك لإجراء عمليات إصلاح الطريق بمدخل المعبر تمهيدا لدخول المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني .
واكدت مصادر من الجانب المصري، أن عدد من الشاحنات المحملة بالزلط والحصى وجرافات واواناش سمح بدخولها لإصلاح الدمار الذي لحق بالمعبر من الجانب الفلسطيني، وتجهيز الطريق ورفع ما به من العوائق، وذلك كخطوة تمهيدية لإدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي تنتظر على الجانب المصري لليوم العاشر على التوالي.
وعلمت بوابة الوفد الالكترونيه أن أكثر من ١٥٠ شاحنة محملة بمواد إغاثية من أدوية ومستحضرات للمستشفيات ومواد غذائية ودعم وقود متواجدة بالجانب المصري .
ورفع متطوعون مصريون من قبل مؤسسات العمل المدني، مخول لهم توصيل المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني شعار (مرابطون حتى الإغاثة)، تأكيدًا على استمرار انتظارهم حتى توصيل المساعدات إلى أهالي قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح المساعدات الانسانية قطاع غزة الاعتداءات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية الجانب المصری
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام