استطلاع : 80% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد عبري أن 80% من الإسرائيليين يحمّلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية أحداث "7 أكتوبر" التي شهدت عملية عسكرية أطلقتها حركة " حماس " على مستوطنات غلاف غزة .
الاستطلاع أجراه معهد "لازار" للأبحاث (خاص) لصالح صحيفة "معاريف" العبرية وشمل عينة عشوائية من 510 أشخاص وكانت نسبة الخطأ 4.
وقالت الصحيفة الجمعة، إن "80 بالمئة من الإسرائيليين يقولون إن على نتنياهو أن يتحمل المسؤولية عن ما حدث في بلدات قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري إثر هجوم "حماس"، بحسب ما أظهر الاستطلاع.
وأضافت "أن 8 بالمئة فقط من الإسرائيليين قالوا إنهم يعتقدون أنه ليس على نتنياهو تحمل المسؤولية و12 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".
وخلال الأيام الماضية، أعلن مسؤولون إسرائيليون تحملهم مسؤولية "الفشل الأمني" في منع أحداث 7 أكتوبر بغلاف قطاع غزة، منهم وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا.
وكذلك، رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وقائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو.
ولم يعلن نتنياهو حتى، الجمعة، تحمل المسؤولية عن الإخفاق.
وأشار الاستطلاع نفسه إلى أن 65 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون "عملية برية واسعة النطاق" في قطاع غزة، فيما يعارضها و21 بالمئة، و14 بالمئة لم يملكوا رأيا محددا.
واعتبر 51 بالمئة من الإسرائيليين أنه في الوقت الحالي يجب أن يكون الرد على "حزب الله" اللبناني مركزا، فيما قال 30 بالمئة إنه ينبغي اتخاذ إجراءات واسعة النطاق في لبنان و19 بالمئة رفضوا إبداء رأيهم في الأمر.
وقالت الصحيفة: "غالبية الجمهور الإسرائيلي (65 بالمئة) متفائلة بمستقبل دولة إسرائيل و38 بالمئة متفائلون تماما و27 بالمئة متفائلون جدا، و25 بالمئة متشائمون و10 بالمئة لا يعرفون".
وتوقع الاستطلاع الحالي أن تحصل أحزاب الحكومة الإسرائيلية على 43 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120، في حال حصلت انتخابات مقارنة بـ42 مقعدا في الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي.
فيما توقع استحواذ أحزاب المعارضة ومعها الأحزاب العربية على أغلبية كبيرة بـ77 مقعدا، مقارنة بـ78 الأسبوع الماضي.
واعتبر 28 بالمئة من الإسرائيليين أن نتنياهو هو الأكثر ملائمة لرئاسة الحكومة، فيما قال 48 بالمئة من المستطلع آراءهم أن زعيم حزب "الوحدة الوطنية" ووزير الدفاع السابق بيني غانتس هو الأكثر ملائمة للمنصب ولم يملك 23 بالمئة رأيا محددا.
ويلزم 61 مقعدا على الأقل من أجل تشكيل حكومة ولكن لا يوجد بالأفق ما يشير الى إجراء انتخابات خلال وقت الحرب.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تأييد أكثر من 60% من الإسرائيليين يدعمون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
كشف استطلاع للقناة الـ13 الإسرائيلية أن 61.5 بالمئة، من الإسرائيليين يدعمون صفقة وقف إطلاق النار في غزة مقابل 23.9 بالمئة يعارضونها.
وذكر الاستطلاع أن 59.8 بالمئة يعتقدون أنه يجب المضي قدما بالمرحلة الثانية من الصفقة ووقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وتصاعد الاختلاف داخل الحكومة الائتلافية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الصفقة، حيث اشترط حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بقيادة بتسلئيل سموتريتش للبقاء في الحكومة الإسرائيلية حصوله على تعهد من نتنياهو بالعودة إلى الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال الحزب، في تصريح مكتوب، "بعيدا عن الشوق إلى عودة جميع رهائننا، فإن حزب الصهيونية الدينية يعارض الصفقة بشدة".
كما أعلن إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي زعيم حزب "عظمة يهودية" أنه سيستقيل من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن تمت المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولدى بن غفير وسموتريتش مجتمعين 14 مقعدا بالكنيست من أصل 120، وهي كافية لإسقاط الحكومة، علما أن بن غفير وحده لديه 6 مقاعد فقط.
ويمتلك الائتلاف الحاكم 68 من مقاعد الكنيست، ويكفي الحكومة 61 للبقاء، وفق النظام السياسي الإسرائيلي.
وفي قت سابق، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، لشبكة "سي إن إن"، إن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال على المسار الصحيح لبدء التنفيذ بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف، "لا نرى أي مؤشرات على أن الاتفاق سيخرج عن السكة في هذه المرحلة".
وتابع، "نحن على علم بالمسائل المتعلقة بتصويت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق، ونعمل عليها معهم".
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه، الاثنين المقبل، مؤكدا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات".
وأضاف في مقابلة بودكاست مع دان بونجينو: “لقد غيرنا مسار الأمور بسرعة، وبصراحة، يجب الانتهاء منها قبل أن أتولى منصب الرئيس”. كما قال: “لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
كما اتهم ترامب الرئيس جو بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلا: “أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس”، وأضاف: “يجب أن نخرجهم”.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها، والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".