اسرائيل تخلي مستوطنة كريات شمونة على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اعلنت اسرائيل الجمعة، انها ستخلي سكان مستوطنة كريات شمونة في شمال البلاد مع تصاعد المواجهات مع حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه تم ابلاغ القرار الى رئيس بلدية المستوطنة البالغ عدد سكانها قرابة 35 الفا، مشيرا الى انه سيتم نقل هؤلاء من قبل سلطة الطوارئ الى "بيوت ضيافة" تمولها الحكومة.
وجاء قرار اخلاء المستوطنة في ظل المواجهات الحدودية مع حزب الله، والتي تصاعدت منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على المستوطنات والقواعد العسكرية الاسرائيلية حول قطتع غزة في السابع من الشهر الجاري.
واسفر الهجوم عن مقتل 1400 جندي ومستوطن واصابة اكثر من 2500 اخرين، كما قامت حماس خلاله باحتجاز عشرات الرهائن واقتادتهم الى قطاع غزة.
وقامت اسرائيل من جانبها باعلان الحرب واطلقت موحة قصف وغارات جوية مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الان اكثر من 3700 شهيد واكثر من 12 الف جريح.
ويستعد الجيش الاسرائيلي في هذه الاثناء لشن عملية برية في القطاع المحاصر بهدف "القضاء على حماس".
وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة، انه استهدف مواقع ونقاط مراقبة لحزب الله في جنوب لبنان، مضيفا ان مقاتلاته قصفت مسلحين كانوا يحاولون اطلاق قذائف مضادة للدبابات باتجاه الدولة العبرية.
وتوعدت اسرائيل الخميس، برد قوي على سماح حزب الله الخميس، لفصائل فلسطينية باستهداف مواقع في شمالها بالصواريخ، بعدما اعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس اطلاق 30 قذيفة صاروخية على موقع العباد التابع للجيش الاسرائيلي.
وكانت اسرائيل اخلت الاسبوع الماضي عددا كبيرا من المستوطنات القريبة من الحدود ودفعت بمزيد من التعزيزات الى هناك مع تصاعد الهجمات التي يشنها حزب الله والفصائل الفلسطينية عبر الحدود.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.