المناطق_متابعات

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن فريق خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حذر من خطر “إبادة جماعية” يتعرض لها الفلسطينيون، بالنظر لما يصدر من تصريحات عن مسؤولي حكومة الاحتلال وحلفائهم، و”بالنظر إلى التصريحات التي أدلى بها القادة السياسيون الإسرائيليون وحلفاؤهم، المصحوبة بالعدوان العسكري في غزة وتصعيد الاعتقالات والقتل في الضفة الغربية، فإن هناك خطر إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.

وأكد الخبراء في بيان نشرته الأمم المتحدة، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “يؤدي إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، وأن حصار غزة وأوامر الإخلاء القسري للسكان يندرج في إطار “انتهاك القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي”، وعبروا عن غضبهم إزاء الغارة التي استهدفت المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد 470 مدنيًا وحصار المئات تحت الأنقاض.

أخبار قد تهمك 13 شهيدا بينهم 5 أطفال حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مُخيم “نور شمس” بطولكرم 20 أكتوبر 2023 - 10:37 صباحًا إسرائيل تخلي سكان بلدة كريات شمونة على الحدود اللبنانية 20 أكتوبر 2023 - 10:31 صباحًا

وأشاروا إلى أن “هذا العمل الوحشي جاء بعد تحذيرين أصدرتهما إسرائيل، بأنها ستشن هجومًا وشيكًا على المستشفى، إذا لم يتم إجلاء الأشخاص الموجودين بداخله”، وعبروا كذلك عن غضبهم حيال الغارة التي استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم المغازي للاجئين، والتي كانت تؤوي حوالي 4000 نازح، وحذّر الخبراء من أن الحرمان غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين من مقومات الحياة يشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.

وتطرق خبراء الأمم المتحدة إلى مخاوف خطيرة على الصعيدين الإنساني والقانوني بشأن تشديد الاحتلال الإسرائيلي لحصاره المستمر منذ 16 عامًا على قطاع غزة، مما يحرم 2.2 مليون شخص من الغذاء الأساسي والوقود والمياه والكهرباء والدواء، وأشاروا إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أدان مرارا وتكرارا استخدام تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب، وهو أمر محظور بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي.

ودعا خبراء الأمم المتحدة إلى حماية جميع العاملين في المجال الإنساني، بعد أن وثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 136 هجوما على خدمات الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 59 هجومًا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 16 موظفًا في المجال الصحي منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، و15 موظفا من وكالة (الأونروا)، وأربعة مسعفين.

وأشاروا إلى أن التدمير المتعمد والمنهجي لمنازل المدنيين والبنية التحتية، وقطع مياه الشرب والأدوية والمواد الغذائية الأساسية؛ محظور بشكل واضح بموجب القانون الجنائي الدولي، وعبّر خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء تقاعس المجتمع الدولي في مواجهة الترويج للحرب، وشددوا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول الإمدادات الإنسانية الأساسية بشكل عاجل، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والأدوية والوقود والكهرباء.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة غزة الآن غزة تحت القصف فلسطين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبراء.. “بلاك هات 24” استثمار لمستقبل آمن ومزدهر

# المملكة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني

# فضاء محمي .. ومنصة سعودية لمكافئة “الثغرات”

 

بات الأمن السيبراني يمثل الدرع الرقمي، الذي يحمي عالمنا المتصل بالإنترنت دوماً، وفي عصر تكنولوجيا المعلومات حيث تتداخل حياتنا مع الشبكة العنكبوتية، يصبح الأمن السيبراني أمراً حيوياً، للحفاظ على خصوصيتنا وأمان بياناتنا.

ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والتقنيات، التي تستهدف الوقاية من الهجمات والحفاظ على سلامة الأنظمة الرقمية، وبناء حاجز ضد التهديدات السيبرانية المتزايدة، من خلال استخدام برامج مكافحة الفيروسات، وجدران الحماية، وتحديثات البرمجيات.

ويمثل تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الأمن، تحديًا مستمراً، يتطلب تطوير وتبني استراتيجيات فعّالة، للدفاع عن العالم الرقمي الذي نعيش فيه، حيث يلعب الأمن السيبراني في هذا العالم المعقد، دورا حيويا في حماية معلوماتنا الشخصية، وضمان استمرارية العمليات الأساسية للأفراد والشركات والحكومات.

كل هذه الموضوعات وغيرها، يتناولها أكثر من 300 متحدث وخبير، وبمشاركة دولية واسعة لـ30 شركة، وكذلك 400 جهة عارضة، في أضخم تجمع  للأمن السيبراني على مستوى العالم، وتعتبر الأكثر حضوراً، بنسختها الثالثة  “بلاك هات24 ” وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات “ملهم”.

وتستضيف المملكة هذه الفعالية للمرة الثالثة، بعد نجاح النسختين الماضيتين، حیث تعد إحدى أھم المحافل العالمية في الأمن  السیبراني، وقد انطلقت من لاس فیغاس، وأصبحت حدثاً سنوي عالمي.

 

المملكة استثمرت 93 مليار في البنية التحتية الرقمية

 

يقول عضو مجلس الشورى سابقا وأستاذ بحوث الحاسب الدكتور . عبدالعزيز الحرقان: مؤتمر “بلاك هات” منصة تجمع الخبراء البارزين والممارسين في مجال الأمن السيبراني، لمناقشة أحدث الابتكارات واستراتيجيات، والتصدي للتحديات المتزايدة.

استضافة المملكة لهذا الحدث، تأتي ضمن إطار رؤية طموحة، لتحقيق التكامل بين الجهود المحلية والمبادرات الدولية، لتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.

“الأمن السيبراني” عنصر أساسي في منظومة تقنية المعلومات، إذ يلعب دورًا محوريًا في حماية البيانات، والأصول المؤسسية والمنظومات الحكومية، ويضمن استمرارية العمليات دون انقطاع.

يسهم الأمن السيبراني في تعزيز الثقة في الخدمات الرقمية، والتقليل من المخاطر المرتبطة بالتهديدات السيبرانية.

وقد شهدت المملكة نموًا لافتًا في قطاع تقنية المعلومات، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم هذا السوق المائة مليار ريال، بحلول عام 2025. علاوة على ذلك، استثمرت المملكة أكثر من 93 مليار ريال في البنية التحتية الرقمية، ما جعل الأمن السيبراني ضرورة لحماية هذه الاستثمارات وضمان استمرارية الخدمات الحيوية.

يُعد مؤتمر “بلاك هات” فرصة فريدة للشركات الناشئة السعودية، للمشاركة في ورش العمل المتقدمة، مما يتيح لها الاطلاع على أحدث الحلول والممارسات في مجال الأمن السيبراني.

هذا التفاعل يلهم الشركات لتطوير منتجات تتوافق مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، ويعزز قدرتها على المنافسة عالميًا.

تواجه الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني تحديات بارزة، تتعلق بمحدودية الموارد ونقص الدعم المؤسسي.

يلعب مؤتمر “بلاك هات” دورًا محوريًا في سد هذه الفجوة، من خلال توفير فرص تدريبية متقدمة، وإتاحة الفرصة لإقامة شراكات مع رواد الصناعة العالميين.

هذا التفاعل يعزز قدرة الشركات الناشئة على تطوير حلول بمعايير جودة دولية، ويدعم إقامة شراكات استراتيجية تُثري التعاون الدولي وتساهم في تبادل المعرفة.

يمثل المؤتمر أيضاً فرصة مهمة للعاملين في القطاع الحكومي، لتطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالأمن السيبراني وتوجيه الاستثمارات، نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية.

هذه الجهود تتفق مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع، يعتمد على الابتكار والتقنيات المتقدمة.

إن استضافة المملكة لمؤتمر بهذا الحجم تعكس قدرتها على توفير بيئة محفزة للابتكار، وتؤكد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات في الأمن السيبراني.

ويؤكد هذا المؤتمر، قدرة المملكة على تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، ويُرسل رسالة بأن السعودية ليست مجرد مستهلكة للتقنيات، بل هي شريك فاعل في تطويرها وتوجيهها بما يخدم الأهداف التنموية، من خلال التفاعل مع الخبراء الدوليين والاستفادة من أحدث الابتكارات، تضع المملكة نفسها في موقع الريادة الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات السيبرانية بفعالية.

يُجسد مؤتمر “بلاك هات” التوجه الاستراتيجي للمملكة، نحو تعزيز الابتكار في الأمن السيبراني، ويبرز طموحها لتكون مركزًا عالميًا للابتكار التقني.

وتُساهم مثل هذه الفعاليات في دعم الشركات الناشئة والمبتكرين، مما يدفعهم لتطوير حلول متقدمة تواكب التحديات الحالية وتسهم في التقدم التقني المستدام في المملكة.

 

الاولى عالميا في رأس المال البشري الرقمي

 

أشاد د. سلمان بن وهف، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود، بالمكانة العالمية المتقدمة والمرموقة، التي وصلت اليها المملكة -بحمد الله- في المجال الرقمي، التي رسمها وقادها سمو سيدي ولي العهد، من خلال رويته الطموحة، مما ادى الى قفز المملكة لتحتل المرتبة الرابعة عالميا في الخدمات الرقمية الحكومية، والاولى عالميا في رأس المال البشري الرقمي، وهو ما جعلها تصنَّف أنموذجاً رائداً في الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني 2024م.

واثباتا لمكانة المملكة في المجال الرقمي، وتجسيدًا لطموح قيادتها في الريادة الرقمية تعود “بلاك هات” بنسختها الثالثة، كأكبر فعالية أمن سيبراني بالمنطقة، وسيكون لهذا الحدث دورا بارزا في تحفيز الابتكار، وتطوير الكفاءات في هذا المجال.

 

 المعرض “كنز معلوماتي

 

تحدث الخبير والمحرر التقني عبدالله السبع، عن المؤتمر، وقال: هو احد أهم المؤتمرات لإثراء المعرفة الإنسانية والحصيلة العلمية والتخصصية، وكان يقام خارج المملكة في السابق، والمعلومات والاطروحات من المهتمين والعلماء كان يصعب الوصول اليها من قبلنا.

اقرأ أيضاًتقارير“اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”

ولكن الان، مع هذا المؤتمر والمعرض التي تستضيفه العاصمة الرياض، لدينا فرصة ذهبية وخاصة للباحثين وطلاب الجامعات، فبإمكانهم الحصول على اي معلومة وبشكل سريع وبسيط، وايضا هو فرصة ثمينة لهم لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وبناء شراكات ناشئة في مجالات وميادين غير مسبوقة، واكتساب خبرات من هذه الشركات العالمية التي جاءت الينا.

المؤتمر في تصوري هو “كنز معلوماتي” مهم للاستماع والحديث المباشر مع العلماء والخبراء والمبتكرين، المشاركين من كافة أنحاء العالم، الذين جاءوا لنقل خبراتهم وتجاربهم ونجاحاتهم.

 

الجهود السعودية عززت الاقتصاد والتطبيقات التجارية

 

يشير التقني عبدالله السبيعي، وهو مهتم بالتسويق والتجارة الالكترونية، الى أن “التسوق عبر الإنترنت” أصبح مجالاً هاماً في عصر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، حيث بات الأمن السيبراني ركناً أساسياً لحماية تطبيقات وأنظمة التسوق، وذلك من خلال ضمان حماية بيانات العملاء ومعلوماتهم من الاختراقات الضارة والاستغلال.

إن التحول الرقمي الشامل الذي نعيشه اليوم، إلى جانب تبني التكنولوجيا الحديثة، يتطلب تطوير أنظمة حماية متقدمة للأعمال والخدمات المالية والبنكية، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن أي ثغرات، وهذا ينطبق بشكل خاص على مجالات حياتنا اليومية، مثل التسوق، بهدف تحسين هذه التجربة وزيادة الثقة في عمليات البيع والشراء، عبر الإنترنت وعبر الهواتف الذكية، مع ضمان الوصول السريع إلى منتجات متنوعة وخدمات شاملة بكفاءة عالية.

لقد لعبت المبادرات السعودية في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني، دوراً ريادياً في تعزيز الاقتصاد وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، وقد تجسدت هذه الجهود في تطوير التطبيقات التجارية والمنصات الإلكترونية، التي تتيح تجربة تسوق آمنة عبر الإنترنت، مما ساهم، بحمد الله، في تعزيز قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة، ودفع الشركات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى السوق الرقمية.

عندما يكون التسوق عبر الإنترنت آمناً، تزداد فرص المستهلكين لاختيار المنتجات ومقارنتها بسهولة، بالإضافة إلى إجراء عمليات الدفع بثقة، وتحسين جودة خدمات ما بعد البيع.

إن استضافة المملكة لهذا المؤتمر والمعرض العالمي المصاحب له، تؤكد حرصها على خلق بيئة تجارية مستقرة ومبتكرة، مما يمنح الشركات المستثمرة فرصة أكبر لتعزيز تنافسيتها، وتلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل.

 

المبادرات السعودية تقود دفة القرارات العالمية

 

اعتبر المهندس. فهد القرني، مستشار وخبير بالأمن السبراني، استضافة مؤتمر “بلاك هات” في الرياض خطوة كبيرة تتماشى تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030 لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للابتكار، وتحقيق مكانة عالمية للثقل التقني.

استقطاب هذا الحدث لأفضل المواهب في مجال الأمن السيبراني، يعزز من تبادل المعرفة، ويحفز النمو الاقتصادي. فخلال ثلاثة أيام فقط نشهد حراك تقني احترافي، وتجمع للمتخصصين في مجال الأمن السيبراني والتقني، وترقب للاعلان عن تقنيات الجيل القادم، وكذلك منصة لصناع القرار للإعلان عن اتفاقيات جديدة، تعزز من فرص استشراف المستقبل، والعمل على خلق فرص معرفة وحلول جديدة.

وعلى مستوى آخر، لابد من ذكر الأثر الفعلي في عمليات تطوير وتدريب الشباب والشابات، من خلال ورش عمل ودورات تدريبية مكثفة، من قبل خبراء محليين وعالمين, والذين يعززون من تعزيز القدرات البشرية في صد الأخطار والهجمات السيبرانية.

كل هذا، تعزيز لدور المملكة الريادي، لتصبح لاعب رائد وفاعل في مشهد الأمن الرقمي العالمي.

أنا كسعودي، فخور للغاية بأن الرياض تستقطب هذه الأحداث العالمية، ومتحمس للتأثير الإيجابي الذي ستحدثه، ليس فقط على مستقبل السعودية الرقمي والسيبراني، بل أيضا على الأثر في توجيه دفة القرارات العالمية ، المنتجات والحلول المستقبلية، السياسات والأطر ذات العلاقة.

 

مقالات مشابهة

  • تحذير من “وباء عنف جنسي” في السودان
  • كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • البرهان يبحث التعاون الإنساني مع وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي
  • خبراء.. “بلاك هات 24” استثمار لمستقبل آمن ومزدهر
  • الأمم المتحدة تدعو الأطراف المعنية الى “الموافقة على وقف إطلاق النار” في لبنان
  • «الدفاع» تختتم ورشة عمل القانون الدولي الإنساني المتقدمة
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6 % من احتياجات سكان قطاع غزة للطعام
  • مبعوث الأمم المتحدة من دمشق: من “الضروري للغاية” التهدئة لعدم “جر” سوريا إلى النزاع
  • هيئة فلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة