قالت الدكتورة حنان أبو سكين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في غزة تصعيد غير مسبوق في الصراع العربي الإسرائيلي وهو نكبة جديدة للشعب الفلسطيني ولا يقل خطورة عن نكبة ١٩٤٨، مؤكدة أن إسرئيل تنفذ عدوان وحشيا وقصفا للأهداف المدنية وقتل أعداد هائلة من المدنيين الفلسطينين الأبرياء.
وأكدت أبو سكين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 8 الصبح المذاع على فضائية دي إم سي، اليوم الجمعة، أنه حتى على مستوى الخسائر الذي شهدتها إسرائيل يوم ٧ أكتوبر فهي كانت ضربة قاسمة وشهدت مستوى خسائركبير في الحروب التى خاضتها من قبل.

وتابعت أن هناك نقطة فارقة تخص التعامل من قبل الإعلام الإسرائيلي مع الأحداث، حيث يسوق الرواية الإسرائيلية ويقول إنه لا فارق بين غزة وحماس، كما تؤيد أمريكا والدول الغربية إسرائيل في هذا السياق، ورغم ذلك هذا لا يعني ممارسة هذه الإبادة الجماعية لغزة وأهاليها بهذا الشكل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الأحداث الإعلام الإسرائيلي الدول الغربية السياسية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليوم محاولة فاشلة لتشويه صورة القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أداة سياسية تستهدف إحراز مكاسب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه الطويل في الكفاح من أجل الحرية والاستقلال وتظهر مخططا خطيرا ومرفوضا، يتناقض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات أو تصورات تسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو انتزاع الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، معتبرًا أن مثل هذه الممارسات تهدد الاستقرار الإقليمي وتمثل انتهاكًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية.

مصر لن تسمح بأي محاولة للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني

وثمّن الدكتور رضا فرحات البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي جدد رفض مصر الكامل لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري، باعتباره خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال تقف في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وأن هذه التصريحات الإسرائيلية ما هي إلا محاولة يائسة لتغيير الواقع على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع، وهو ما لن تقبل به مصر بأي حال.

وأضاف أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق من خلال محاولات التهجير أو انتهاك الحقوق، بل عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات والعنف في المنطقة ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه التصريحات غير المسؤولة.

ودعا نائب رئيس حزب المؤتمر المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى والأطراف الفاعلة، إلى تفعيل قرارات الشرعية الدولية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإيجاد حلول جادة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وتضع حدا للممارسات التي تهدد الاستقرار الإقليمي.

وشدّد على أن مصر ستواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية لمواجهة أي محاولات تهدف إلى النيل من القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور التاريخي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم سيظل مستمرًا على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه أي محاولات للتهجير أو المساس بحقوقه.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يفتقد للمنطق وغير مقبول عالميا
  • أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وقفت وقفة شجاعة ضد التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر صامدة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمر ما تدمره إسرائيل في المنطقة