القنصليات الكندية في 3 مدن هندية تعلق خدمة العملاء
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قررت كندا وقف عمل قنصلياتها العامة في ثلاث مدن هندية، بنغالورو وشانديغار ومومباي، مع عودة 41 دبلوماسيا كنديا من الهند.
جاء ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكندية، حيث تابع الموقع أن بإمكان الحصول على الخدمات القنصلية والمعلومات القنصلية الإضافية من المفوضية العليا الكندية في نيودلهي.
إقرأ المزيدوكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قد أعلنت في وقت سابق أن السلطات ستعيد 41 دبلوماسيا كنديا وعائلاتهم إلى وطنهم، في أعقاب خطة نيودلهي لرفع الحصانة الدبلوماسية من جانب واحد عن جميع الموظفين الدبلوماسيين الكنديين في الهند.
وقد توترت العلاقات بين كندا والهند منذ أن قررت أوتاوا، 18 سبتمبر الماضي، طرد أحد كبار الدبلوماسيين الهنود بسبب مزاعم بأن أجهزة الاستخبارات الهندية متورطة في مقتل زعيم طائفة السيخ في كندا. وقالت جولي إن الدبلوماسي كان مسؤولا في الاستخبارات الهندية. وحذرت من أن كندا لن تتسامح مع التدخل في شؤونها.
وبعد ذلك استدعت وزارة الخارجية الهندية السفير الكندي كاميرون ماكاي وأعلنت له قرار رد مماثل من نيودلهي، حيث تعتقد الخارجية الهندية أن السياسيين الكنديين يتعاطفون علانية مع الإرهابيين والمتطرفين الخاليستانيين. وقد أوقفت السفارة الهندية في أوتاوا إصدار التأشيرات، وتم نصح المواطنين الهنود بتجنب السفر إلى كندا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام ويترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الخامسة عشر –كيف وقعت واحدة من أكبر شركات الإلكترونيات ضحية للاختراق؟في عام 2019، فوجئ عملاء "بي تك"، أحد أكبر متاجر الإلكترونيات في مصر، بتسريب بياناتهم على الإنترنت بعد اختراق أنظمة الشركة.
كيف حدث الاختراق؟ -تمكن القراصنة من الوصول إلى قاعدة بيانات العملاء، التي تضمنت أسماء، أرقام هواتف، وعناوين بريد إلكتروني.
-استُخدمت هذه البيانات في هجمات تصيد إلكتروني (Phishing) للاحتيال على العملاء.
-واجهت الشركة انتقادات واسعة بسبب ضعف الحماية الأمنية.
-وقع العديد من العملاء ضحية لعمليات احتيال عبر مكالمات ورسائل مزيفة.
مشاركة