16 صحافيا فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قتل 16 صحافيا فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الجاري، وفق ما أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
وأفادت النقابة ومقرها رام الله في الضفة الغربية المحتلة في بيان عن “استشهاد 16 من الصحافيين الفلسطينيين… فيما أصيب العشرات” بجروح.
وبحسب النقابة، ما زال الصحافيان نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد في عداد المفقودين.
وأضافت النقابة “تم تدمير حوالى 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية” نتيجة القصف.
في الضفة الغربية المحتلة، رصدت النقابة أكثر من “50 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل واعتداءات بالضرب ومصادرة وتحطيم معدات صحافيين” بالإضافة إلى تعرض عدد منهم للتهديد سواء من الجيش أو مستوطنين.
وأكدت النقابة اعتقال القوات الإسرائيلية ستة صحافيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فلسطين تناشد المجتمع الدولي لوقف إجراءات التهجير والضم في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاحد، مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير وإجراءات الضم التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الوزارة في بيان: تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.