التقى وكيل وزارة الخارجية دفع الله الحاج علي، الخميس، القنصل العام لجمهورية جنوب السودان جاتكوث قاي، ببورتسودان، يرافقه ممثل شركات بترول جنوب السودان جيمس كوال دينق.

بورتسودان: التغيير

أبدت دولة جنوب السودان رغبتها في فتح قنصلية بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، تمهيداً لإستئناف عمل سفارتها بالسودان.

وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انتقلت معظم الوزارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى المدينة الساحلية التي يسيطر عليها الجيش.

والتقى وكيل وزارة الخارجية دفع الله الحاج علي، الخميس، القنصل العام لجمهورية جنوب السودان جاتكوث قاي، ببورتسودان، يرافقه ممثل شركات بترول جنوب السودان جيمس كوال دينق.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية تناول اللقاء تعزيز “علاقات الأخوة المتينة التى تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها”.

كما بحث رغبة جمهورية جنوب السودان فتح قنصلية ببورتسودان تمهيداً لاستئناف عمل السفارة من بورتسودان.

من جانبه رحب وكيل الوزارة بالقنصل مؤكدا استعداد الوزارة لتسهيل مهمته لمواصلة عملهم ببورتسودان ووجه بتقديم كل ما يعين القنصلية فى أداء عملها في إطار العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين.

وأشار إلى أن “اواصر العلاقة بين البلدين تزداد عمقا ورسوخاً رغم الظروف الاستثنائية الحالية”.

الوسومالخارجية السودانية بورتسودان حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخارجية السودانية بورتسودان حرب الجيش والدعم السريع دولة جنوب السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

«الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا، مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري، واستعراض موقف المشروعات المشتركة وبحث آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.

وأكد الوزيران، أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات المائية والمناخية التي تواجه البلدين.

وأشار «سويلم» إلى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد ليشمل مجالات متعددة، منها الكهرباء والصحة والتعليم والنقل، بالإضافة إلى الموارد المائية والري، مؤكدا التزام مصر بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني واللوجستي الذي يطلبه الجانب الجنوب سوداني.

المشروعات التنموية المشتركة

وأضاف أن جلسة المباحثات تهدف لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية، والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار للإستفادة منها في توفير مياه الشرب للمواطنين وللثروة الحيوانية وللحماية في الفيضانات، بالإضافة لإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تساهم فى التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان.

كما تهتم مصر بأعمال تطهير المجاري المائية من الحشائش المائية والتي تساهم في خدمة الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضان والعمل على استقرار المواطنين، وكذلك الاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر، والاهتمام بالتدريب وبناء القدرات للمتخصصين بدولة جنوب السودان.

التغيرات المناخية

وعقب الاجتماع، افتتح الدكتور هاني سويلم، وبال ماي دينج، مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سويلم عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا المركز الذي يعد أحد مشروعات التعاون المهمة بين الوزارتين، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المحلية في جنوب السودان لمواجهة التغيرات المناخية والتنبؤ بالأمطار، مؤكدا أن هذا المركز مجهز بأحدث التقنيات والأدوات العلمية التي ستسهم في تحسين إدارة الموارد المائية وتقليل المخاطر المرتبطة بالفيضانات والجفاف بجنوب السودان.

وأكد أن افتتاح هذا المركز يأتي في إطار التعاون المثمر بين مصر وجنوب السودان، حيث تسعى مصر دائما لدعم الدول الشقيقة في تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع على شعوبها، حيث سيسهم هذا المركز في تقديم بيانات دقيقة وتوصيات علمية لدعم متخذي القرار فى جنوب السودان في مجال إدارة المياه والإنذار المبكر من أخطار الفيضانات.

وشدد على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية والعلمية في البلدين لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في مركز التنبؤ، مشيرا إلى أن الفريق العامل في المركز يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين سيعملون على تقديم أفضل الخدمات في هذا المجال.

ومن جانبه، عبر بال ماي دينج عن تقديره العميق لجمهورية مصر العربية على هذا الدعم المهم، مشيرا إلى أن مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية سيعزز من قدرات جنوب السودان في مواجهة التحديات المناخية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبة كل منهما في تعزيز التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة و النفط المكلف يعلن تحسينات لزيادة ساعات الكهرباء ببورتسودان
  • المعارك العسكرية هي الحلقة الأخيرة من حلقات الحرب
  • الكويت تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي بمجال الطاقة المتجددة
  • «الري المصري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان
  • حكاية زينب ايرا.. حتى على الموت لا أخلو من الحسد!
  • المديرة التنفيذية لـ«يونسيف» تصل بورتسودان وتلتقي «البرهان»
  • أهلاً برؤوت .. وداعاً بورتسودان
  • وكيل صحة جنوب سيناء يتابع عودة الحجاج المصريين بميناء نويبع البحري
  • «الري»: ملتزمون بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية
  • السودان.. ارتفاع درجة الحرارة يغلق المدارس مجدداً في بورتسودان