وصول مساعدات إنسانية روسية مخصصة لغزة إلى مطار العريش في مصر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وصلت إلى مصر، يوم الخميس، 27 طناً من المساعدات الإنسانية التي أرسلتها وزارة الطوارئ الروسية لسكان قطاع غزة.
ذكرت وزارة الطوارئ الروسية أنّه تم بالفعل تسليم المساعدات الإنسانية لممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري، الذين سيقومون بتسليمها لسكان قطاع غزة.
وبحسب وكالة ريا نوفوستي الحكومية الروسية، فإنّ المساعدات تشمل الدقيق، والسكر، والأرز، والمعكرونة.
وتستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي من القوات أن تكون مستعدة لهجوم بري على الأراضي الفلسطينية، على الرغم من أنه لم يذكر متى سيبدأ ذلك.
وفر أكثر من مليون فلسطيني، أي ما يقرب من نصف سكان غزة، من منازلهم في شمال غزة ومدينة غزة، بعد أن طلبت منهم إسرائيل الإخلاء.
شاهد: إسرائيليون يؤيدون الهجوم البري على غزة وأحدهم يقول: يجب محوها بالكامل فنحن نتعامل مع وحوشواستمرت الغارات الجوية في وقت مبكر، من يوم الخميس في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مناطق في الجنوب أعلنتها إسرائيل “مناطق آمنة”.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه سيتم السماح بدخول مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة من مصر، بناء على طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
طوفان الاقصى: غارات إسرائيلية على مدار الساعة في غزة ووعود بفتح معبر رفح الجمعةأصبحت الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر، بعد أن اقتحمت فصائل فلسطينية إسرائيل، هي الأكثر دموية من بين خمس حروب في غزة لكلا الجانبين.
وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، الخميس، "إن 3785 فلسطينيا استشهدوا وأصيب نحو 12500 آخرين".
وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم في الهجوم الأولي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طائرة أميركية تحمل عربات مدرعة تهبط في مطار بن غوريون مخاوف من التهجير تساور فلسطينيين جنوب غزة حيث أقيم أول مخيم للنازحين إسرائيل تخلي بلدة كريات شمونة على الحدود الشمالية مع لبنان بعد اشتباكات رفح - معبر رفح روسيا غزة مصر فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح روسيا غزة مصر فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين قصف روسيا بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فرنسا قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
قال فلسطينيون -الجمعة- إن السلطات الإسرائيلية واصلت فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم حصولهم على تصاريح.
جاء ذلك في أحاديث منفصلة خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
ومنع الاحتلال دخول عشرات المواطنين الفلسطينيين، بدعوى عدم الحصول على تصاريح رغم كبر سنهم.
وتقول السيدة الغزية أم علاء -التي تعيش بالضفة الغربية من أجل العلاج- إن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص.
وتضيف "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى".
وتكمل بحسرة "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".
أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أميركية، فتقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.
إعلانوتقول "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أميركية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول".
وتتابع "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".
بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.
يذكر أنه في 6 مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.