مفتي تونس: بلادنا تدعم مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ
قال مفتي تونس هشام بن محمود إن مصر تحتضن مؤتمرا مهما وهو "تحديات الفتوى في الألفية الثالثة" الذي يتناول كافة التحديات في وقت دقيق وحاسم من تاريخ الأمة وكأن القدر يشاء أنه على رجال الفتوى وعلى علماء الأمة الإسلامية اليوم أن يكونوا مؤهلين قادرين على التحدي في هذه الفترة التي نعيشها والباحثين أيضا يقدموا الحلول الملائمة لتعود الأمة الإسلامية شامخة تقود ولا تقاد ولها من الرفعة والمكانة والتواجد في عالم لا مكان لضعيف فيه.
وثمن مفتي تونس على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء " الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" والذي اختتم أعماله أمس " موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وحرصها الدائم على الحفاظ على هذه القضية ورفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه لا يمكن لشعب أن يعيش في غير أرضه ويتركها لشعب ليس له أرض، مؤكدا أن هذا الموقف لا يستغرب من الشقيقة مصر ومن قائدها الحكيم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أن بلاده تدعم مصر في كافة مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن موقفهما متوازيان لأن الرئيس قيس سعيد كان له أيضا موقفا صارما جدا فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر تحتضن الشعب الفلسطيني وتساند قضيته دائما، معربا عن أمنياته بأن تتحرر فلسطين ويتحرر القدس ونصلي معا في المسجد الأقصى وتعود حقوق الشعب الفلسطيني إليه ليعيش آمنا مطمئنا في بلاده مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مفتي تونس مصر مؤتمر الإفتاء الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية
واختار الكوميدي الأيرلندي هيكي -الذي عُرف بسخريته السياسية المناهضة للإمبريالية- توظيف موهبته الكوميدية سلاحا للمقاومة، مستهدفا "النفاق الغربي" والدعاية الإسرائيلية، فبعد العدوان على قطاع غزة عام 2021 تحولت كوميديته إلى منصة للتوعية، مقدما تفسيرات ساخرة وعميقة للصراع، مما أكسبه التقدير من جهة والهجمات القاسية من جهة أخرى.
ويتناول هيكي عبر حلقة جديدة من برنامج "وجهات نظر" رحلته التي قادته لدعم القضية الفلسطينية، إذ يصف نفسه بأنه "ناشط ساخر"، ويروي قصة وعيه السياسي منذ طفولته، حيث تشكلت معالم رؤيته في شوارع بلفاست حين رأى الأعلام الفلسطينية ترفرف بجانب الأعلام الأيرلندية، فأدرك مبكرا أن النضال ضد الاستعمار يجمع البلدين، إذ تعرض كلاهما للتهجير والقمع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاlist 2 of 4مواقف ألمانيا وإسبانيا تكشف تناقضات أوروبا تجاه فلسطينlist 3 of 4البروفيسور ميلر للمقابلة: الإسلاموفوبيا أداة صهيونية لدعم الاحتلال الإسرائيليlist 4 of 4ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟end of listويصف هيكي تجربته المؤلمة بعد انحيازه للقضية الفلسطينية، إذ خسر عمله وتعرض للتهديد، لكنه يؤكد أنه لا يندم، معتبرا أن الوقوف ضد الإبادة الجماعية هو جوهر الإنسانية.
ويكشف هيكي أن اللحظة الحاسمة في وعيه بقضية فلسطين كانت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021 ويقول "رأيت أن هذا ليس صراعا، بل استعمار استيطاني يشبه تماما ما عانته أيرلندا تحت الاستعمار البريطاني، الاحتلال الاستيطاني دائما يعتمد على القتل وتشريد السكان الأصليين".
إستراتيجية إفشالوازدادت قناعاته بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ رأى أن الرد الإسرائيلي الوحشي على الهجمات الفلسطينية لم يكن مجرد رد فعل، بل إستراتيجية لإفشال أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، وتساءل "كيف يمكن قبول سلام مع من يقتل عائلتك ويفتخر بذلك على تيك توك؟".
وقرر هيكي استخدام الكوميديا لرفع الوعي بالقضية الفلسطينية، مستشيرا أصدقاء فلسطينيين للتأكد من أن رسائله لا يساء فهمها، ويشير إلى أحد أشهر مقاطعه الساخرة الذي شبه فيه رد إسرائيل على هجوم فلسطيني برد شخص يحرق منزلا كاملا لمجرد لدغة نحلة.
ولم يكن اختيار هذا المسار خاليا من التحديات، فقد تعرض هيكي لانتقادات حادة وتهديدات، مما أثر على صحته النفسية وألحق أضرارا بعائلته، كما فقد فرص عمل عديدة، حيث يقول "لم أعد أتلقى عروضا تمثيلية، لكنني أجد نفسي مفيدا بطريقة لم أشعر بها قط من قبل".
ورغم هذه التحديات فإن هيكي يواصل تقديم عروضه المسرحية والتفاعل مع جمهوره عبر منصة "باتريون"، إذ يحظى بدعم كبير من متابعين يؤمنون برسالته، ويقدم خلال عرضه وجهة نظره رسالة قوية بقوله "إذا لم تكن مع الفلسطينيين فلا أعتقد أنك مرتبط تماما بإنسانيتك".
25/11/2024