القاهرة - أ ش أ

قال مفتي تونس هشام بن محمود إن مصر تحتضن مؤتمرا مهما وهو "تحديات الفتوى في الألفية الثالثة" الذي يتناول كافة التحديات في وقت دقيق وحاسم من تاريخ الأمة وكأن القدر يشاء أنه على رجال الفتوى وعلى علماء الأمة الإسلامية اليوم أن يكونوا مؤهلين قادرين على التحدي في هذه الفترة التي نعيشها والباحثين أيضا يقدموا الحلول الملائمة لتعود الأمة الإسلامية شامخة تقود ولا تقاد ولها من الرفعة والمكانة والتواجد في عالم لا مكان لضعيف فيه.

وثمن مفتي تونس على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء " الفتوى وتحديات الألفية الثالثة" والذي اختتم أعماله أمس " موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وحرصها الدائم على الحفاظ على هذه القضية ورفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه لا يمكن لشعب أن يعيش في غير أرضه ويتركها لشعب ليس له أرض، مؤكدا أن هذا الموقف لا يستغرب من الشقيقة مصر ومن قائدها الحكيم الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد أن بلاده تدعم مصر في كافة مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن موقفهما متوازيان لأن الرئيس قيس سعيد كان له أيضا موقفا صارما جدا فيما يخص القضية الفلسطينية.

وأوضح أن مصر تحتضن الشعب الفلسطيني وتساند قضيته دائما، معربا عن أمنياته بأن تتحرر فلسطين ويتحرر القدس ونصلي معا في المسجد الأقصى وتعود حقوق الشعب الفلسطيني إليه ليعيش آمنا مطمئنا في بلاده مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مفتي تونس مصر مؤتمر الإفتاء الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تخاذلُ العرب.. بين مواقف الشرف وأبواب التاريخ

عدنان الشامي

اليوم، بينما ينزف الشعب الفلسطيني في غزة دماء أبنائه وأطفاله وتكابد نساؤه المعاناة، نشهد تحَرّكا غير متوقع من شعوب أُخرى، حَيثُ خرجت نساء أمريكيات في شوارع المدن، مدافعات عن حق الشعب الفلسطيني وعن عدالة قضيته. بقدر ما يثير هذا التحَرّك تقديرنا، إلا أنه يعكس جانبًا مؤلمًا من واقعنا العربي والإسلامي، حَيثُ باتت شعوب وقادة عربية تسودها حالة من الركود والانشغال بالذات، وكأنها غير مبالية بمصير إخوتها في فلسطين.

إنه لمشهد مؤلم أن نجد هؤلاء في الغرب، من غير العرب والمسلمين، يقفون وقفة الضمير، بينما تقف كثير من الأنظمة العربية مكتوفة الأيدي. زعماء عرب ومسلمون، وعلماء بعمائم، ومفكرون، وأساتذة، ودكاترة، ومثقفون يحملون شهادات، ولكن في مواقف الحق والكرامة تجدهم صامتين، وكأنما لم يمسهم دم فلسطين، وكأنما هم لا يمتّون بصلة لأمتهم التي تنزف كُـلّ يوم.

نحن اليوم نعيش مرحلة غير مسبوقة، حَيثُ الغربلة التاريخية باتت تفرز من يقف بصدق مع قضايا الأُمَّــة ومن يتخلى عنها. التاريخ اليوم مفتوح على مصراعيه: مصراع لأُولئك الذين يسيرون في طريق العلو والكرامة والمواقف الشجاعة، والمصراع الآخر لمن خذلوا أمتهم، ولمن تخلوا عن شرف الدفاع عن المظلومين، فيدفعهم الزمن حتمًا إلى صفحات سوداء تظل عارًا على كُـلّ من اختار الصمت.

لم تعد هذه اللحظة مُجَـرّد حدث عابر، بل هي امتحان حقيقي لقيمة الإنسان، عربيًّا كان أَو مسلمًا، في مدى التزامه بمواقفه وأصالته في نصرة القضايا العادلة. اليوم، أمام زعماء العرب وشعوبهم فرصة ثمينة، إما ليثبتوا للعالم أن الدماء التي تجري في عروقهم تحمل شيئًا من نخوة الأجداد، أَو أن يظلوا صامتين فيغدو ذلك الصمت لعنة تطاردهم في صفحات التاريخ.

ختامًا، يبقى اختيار الطريق مفتوحًا: طريق الشرف والكرامة الذي يخلّد ذكرى كُـلّ من سار فيه، أَو طريق الخذلان والتخاذل، الذي لا يُذكر فيه سوى العار.

مقالات مشابهة

  • إب .. فعالية ثقافية بمناسبة جمعة رجب تؤكد على الهوية الإيمانية ودعم القضية الفلسطينية
  • بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
  • السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
  • مفتي سلطنة عمان يشيد بجبهة الإسناد اليمنية ومواصلتها نصرة غزة وتحدي العدو الصهيوأمريكي
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود.. جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية
  • مديرية الثورة بأمانة العاصمة تشهد وقفة مسلحة إعلاناً للجهوزية ونصرة لفلسطين
  • سام مرسي يواصل دعم القضية الفلسطينية
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها
  • تخاذلُ العرب.. بين مواقف الشرف وأبواب التاريخ
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”