صحف الإمارات| رئيس الوزراء البريطاني يتوجه إلى مصر اليوم .. تدمير ممنهج في غزة والمستشفيات تستغيث لرعاية الضحايا.. إسرائيل تخلي مناطق قرب الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
محمد بن زايد: يجب تأمين ممرات لمساعدة المدنيين في غزة
بايدن يدعو الأمريكيين للوقوف صفاً واحداً دعماً لإسرائيل وأوكرانيا
جوتيريش يدعو إلى إيصال المساعدات "الملحة" إلى غزة
الاستخبارات الأمريكية تكشف حصيلة ضحايا قصف المستشفى في غزة
طائرة شحن أمريكية تحمل مركبات مدرعة تصل إسرائيل
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
فقد أبرزت صحيفة الاتحاد اعلان مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه سيسافر إلى مصر اليوم الجمعة لإجراء محادثات مع نظرائه في المنطقة بشأن الوضع في إسرائيل وغزة.
وذكر مكتبه أن سوناك سيشدد خلال المحادثات على "أهمية تجنب التصعيد في المنطقة ومنع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين".
ولفتت صحيفة الاتحاد إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إيصال المساعدات "الملحة" إلى المدنيين في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل. وقال جوتيريش في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: "المدنيون في غزة بحاجة ماسة إلى الخدمات والإمدادات الأساسية". وتابع جوتيريش ، الموجود في مصر حاليا لبحث فتح معبر رفح الحدودي:"نحن بحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق. ونحتاج إلى إيصال الغذاء والماء والدواء والوقود الآن. نحن بحاجة إليها على نطاق واسع ونحتاج إلى استمرارها".
كما أشارت صحيفة البيان إلى تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب إلى الأمّة مساء الخميس من أنّ كلاًّ من حركة حماس وروسيا تسعى "للقضاء على ديموقراطية مجاورة"، مؤكّداً أنّ تقديم دعم عسكري لإسرائيل وأوكرانيا يمثّل مصلحة حيويّة للولايات المتّحدة.
وفي خطاب مفعم بالعواطف ألقاه من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض حاول بايدن حشد تأييد مواطنيه لتقديم الدعم لأوكرانيا وإسرائيل من خلال العزف على أوتار عدّة.
وسعى الرئيس الديموقراطي بداية لتصوير حماس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدوّين "للديموقراطية"، وذكّر مواطنيه بقوة بلادهم ومكانتها كـ"منارة للعالم" وحامية للحريات، وأكّد لهم أنّ المساعدات التي تموّل من الخزينة العامة لا تذهب هباء منثوراً بل هي "استثمار ذكي" للدفاع عن أمنهم القومي "لأجيال مقبلة".
وقال بايدن إنّ "حماس وبوتين يمثّلان تهديدات مختلفة، لكنهما يشتركان في هذا الأمر: كلاهما يريد القضاء بالكامل على ديموقراطية مجاورة".
وأضاف في خطابه المتلفز أنّه سيطلب من الكونغرس الجمعة تمويلاً "عاجلاً" لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا "شريكتينا الأساسيتين".
كما لفتت الصحيفة أيضا كشفت الاستخبارات الأمريكية حصيلة الضحايا الذين سقطوا في واقعة قصف المستشفى في غزة التي حدثت مساء الثلاثاء الماضي.
وأظهرت وثيقة، أمس، أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية تفيد بسقوط ما بين 100 إلى 300 قتيل في سقوط صاروخ أمام المستشفى الأهلي في مدينة غزة.
وجاء في الوثيقة غير السرّية المرسلة من الاستخبارات إلى الكونغرس أن «تقديراتنا تشير إلى أن عدد الضحايا يتراوح على الأرجح بين 100 و300 قتيل».
وأكدت الوثيقة ما سبق أن أعلنه الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى إسرائيل، الأربعاء، من أن الدولة العبرية «لم تقصف على الأرجح المستشفى».
وأضافت الاستخبارات، في وثيقتها: «ما زلنا نقيّم الأرقام المحتملة للضحايا، وقد يتطوّر تقييمنا، لكنّ حتى هذه الحصيلة من القتلى تمثّل خسارة فادحة في الأرواح».
وأوضحت صحيفة الخليج استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الخميس، سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة..وبحثا خلال اللقاء التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والبرنامج لإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين في القطاع.
وشدد في هذا السياق على ضرورة تأمين ممرات إنسانية عاجلة لتمكين المنظمات الإقليمية والدولية من القيام بدورها في تقديم المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة ومد يد العون لهم.
وأفادت صحيفة الخليج أيضا بإعلان سلطة الطوارئ الإسرائيلية عن تفعيل خطة لإخلاء بلدة كريات شمونة في الشمال الجمعة، بعد أيام على مواجهات مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «أبلغت قيادة الجبهة الداخلية رئيس البلدية عن القرار قبل قليل»، موضحاً أن «السلطة المحلية ووزارة السياحة وسلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع» ستتولى إدارة خطة إجلاء سكان البلدة البالغ عددهم نحو 25 ألف نسمة إلى «بيوت ضيافة بتمويل من الدولة».
وفي وقت سابق، أمرت إسرائيل بإخلاء 28 قرية قريبة من لبنان، ما اضطر عائلات كثيرة إلى الإقامة في منتجعات سياحية بعيداً عن تلك الحدود.
وذكرت صحيفة الخليج أن قطاع غزة، أمس الخميس، على وقع القصف والغارات، التي خلفت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح وتدمير مبان عدة بينها أبراج سكنية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج 4 مستشفيات من الخدمة كلياً وتضرر 25 مستشفى جزئياً، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وسط استغاثات للمساعدة على رعاية المصابين وحفظ الجثث، فيما أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن الاجتياح البري الذي تستعد له تل أبيب ليس له استراتيجية خروج واضحة، وسط مخاوف من الدخول في نفق بلا نهاية.
وجراء القصف التدميري الممنهج، أعلنت مصادر طبية عن مقتل وإصابة المئات في قصف إسرائيلي جديد على قطاع غزة، أمس، فيما قتل فلسطينيون آخرون في مواجهات ميدانية بين القوات الإسرائيلية وعدد من الشبان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وأكد مصدر طبي مقتل 121 فلسطينياً وإصابة 540 آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في غزة، بينها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس ومبان سكنية في جباليا وحي الشجاعية ورفح.
وأشارت صحيفة الامارات اليوم إلى استقبال وزارة الدفاع الإسرائيلية، الخميس، طائرة أمريكية تحمل أول شحنة من المركبات المدرعة في مطار بن جوريون بتل أبيب.
وأضافت الوزارة، عبر حسابها في منصة «إكس»، أنه سيجري نقل هذه المركبات إلى الجيش الإسرائيلي لتحل محل مركبات تضررت خلال الحرب على قطاع غزة. وأشارت إلى أن تلقي المركبات هو «جزء من صفقات واسعة النطاق لزيادة أسطول مركبات الجيش الإسرائيلي لمختلف سيناريوهات الحرب».
ولفتت الوزارة إلى أنها وقعت أوامر شراء لمركبات ومعدات ثقيلة بقيمة تزيد عن 400 مليون شيكل، تشمل مجموعة متنوعة من المركبات المخصصة مثل: سيارات الإسعاف المدرعة، ومركبات العمليات المدرعة، والشاحنات التكتيكية ومعدات الهندسة الميكانيكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخبارات الامريكية الامارات الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكيان الصهيونى الوضع في غزة إيصال المساعدات جوتيريش حركة حماس رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك صحيفة الاتحاد صحف الإمارات صراع الفلسطيني الإسرائيلي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا
لا يزال تأثير قرار إدارة دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا غير واضح بشكل كامل حتى بعد مرور أسبوع على الإعلان عن القرار، حيث يسعى المسئولون وعمال الإغاثة في الخارج لفهم الأنشطة التي يجب تعليقها.
وتم الكشف عن قرار تعليق المساعدات في رسالة دبلوماسية من وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة الماضي. ومن بين الآثار المترتبة على هذا القرار هو أن بعض مقاولي المساعدات لا يتلقون مدفوعات عن العقود والأعمال التي قاموا بها بالفعل، وفقًا لأحد المصادر في صناعة المساعدات الذي تحدث لشبكة CNN الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.
ويعمل مقاولو المساعدات الذين يتعاملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - العديد منهم شركات أمريكية صغيرة أو شركات صغيرة في الولايات المتحدة - غالبًا على تقديم الأموال لأعمال المساعدات، ثم يقدمون الفواتير ليتم تعويضهم في وقت لاحق.
ولكن الآن، هناك العديد من المقاولين الذين لم يتلقوا مدفوعات عن الخدمات التي قدموها بالفعل، ما يعني أن هناك عمليات تسريح واسعة للموظفين في العديد من مقاولي المساعدات والمقاولين الفرعيين.
وقالت آني فيغري، الرئيسة التنفيذية لشركة "mWater"، وهي شركة أمريكية تقدم منصة رقمية مجانية للحكومات والمنظمات حول العالم لتحسين الوصول إلى المياه: "تم إخبارنا بتسريح جميع موظفينا". وأشارت إلى أن شركتها، التي تعمل كمقاول فرعي، "تحمل عبء ديون مشاريعنا" ولم يتم دفع مستحقاتها عن الأعمال التي تم إنجازها في يناير.
وأوضحت فيغري أن أمر وقف العمل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أدى إلى استنزاف 80% من ميزانية شركتها.
وأضافت: "سيؤدي ذلك إلى فقدان العديد من الشركات الصغيرة لفرص العمل"، مشيرة إلى أن موظفي "mWater" في إندونيسيا وهايتي وكينيا وأوغندا والولايات المتحدة تأثروا أيضًا.
وتابعت: "إذا سمح لنا في مايو بالعودة إلى العمل، سيتعين علينا إنجاز العمل في مايو، لكننا لن نتلقى مدفوعات حتى يونيو... هذا أمر مروع، تخيل أن أي شركة تعمل بدون تمويل لمدة فصلين ماليين."
وأشارت إلى أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الإنسانية تشعر أيضًا بالقلق من تدخل دول أخرى، مثل الصين، لملء الفراغ خلال فترة التوقف التي تمتد لـ 90 يومًا. وأكدت أن استخدام الحكومات الأجنبية لأنظمة بيانات أمريكية، مثل تلك التي تقدمها "mWater"، أفضل من استخدام التكنولوجيا الصينية.
من جهة أخرى، أكد مسئول إنساني لشبكة CNN أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من أن القوى الأجنبية مثل الصين وروسيا قد تستغل تجميد المساعدات الأمريكية لزيادة قوتها الناعمة في الخارج.