أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة الآسيان، ستستمر في كونها مصدر آمن وموثوق للطاقة في مختلف مصادرها والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة عالميًا.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح قمة الخليجية ورابطة الآسيان بالرياض، أن خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان خلال الفترة 2024 – 2028 ورسم خارطة طريق واضحة لما تسعى إليه من تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.

وتابع سمو ولي العهد «أن مجموعة الدول تسعى بخطوات متسارعة لتحقيق متطلبات الطاقة النظيفة المتطورة وسلاسل الإمداد الكربونية، والتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة مشتركة من الموارد اللوجستية لتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياحية والثقافية والتواصل بين الشعوب وإقامة شراكات متنوعة بين قطاع الأعمال في دولنا بما يحقق مستهدفات الرؤى الطموحة بما يحقق مستقبل أفضل».

فيديو | #ولي_العهد: إن دولنا ستستمر في كونها مصدر آمن وموثوق للطاقة في مختلف مصادرها والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة عالميًا #القمة_الخليجية_ورابطة_الآسيان#الإخبارية pic.twitter.com/MzDA4NjwJK

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 20, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ولي العهد أهم الآخبار ولی العهد فی مختلف

إقرأ أيضاً:

السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض

أعلن مجلس الأعمال السعودي اليمني باتحاد الغرف السعودية إطلاق 6 مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن، جاء ذلك خلال مباحثات اجتماع مجلس الأعمال المشترك المنعقد، اليوم، بمكة المكرمة بمشاركة أكثر من 300 من المستثمرين السعوديين واليمنيين.

وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ إنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية، الأولى للطاقة المتجددة؛ بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء. والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية «ستارلينك». والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن.

وأشاد رئيس الجانب اليمني في مجلس الأعمال المشترك عبدالمجيد سعيد محسن السعدي بنظام الاستثمار السعودي الجديد، مضيفًا أن كثيرًا من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة، إذ تقدر الاستثمارات اليمنية في السوق السعودية بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.

وتتضمن المبادرات تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري، الذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال، تشكل الواردات اليمنية منه فقط 655 مليون ريال رغم إمكانات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.

كما دعت التوصيات إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية؛ بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية؛ بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي، في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.

وأكدت التوصيات ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.

وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة..

وتركزت مباحثات مجلس الأعمال السعودي اليمني على الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة
  • استبدال 176 ألف كشاف تقليدي بإنارة موفّرة للطاقة
  • السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
  • السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض
  • عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
  • مع السوداني.. ولي العهد السعودي يبحث «التطورات الإقليمية»
  • مسقط تحتضن بطولة "الخليج للجولف".. وتوقعات بمنافسات قوية
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة