ينظم نادي القضاة، اليوم الجمعة، حملة تبرع بالدم للمصابين بقطاع غزة، وذلك في إطار دعم الشعب المصري الدائم للقضية الفلسطينية وتقديم يد العون للأخوة الفلسطينيين.

وأدان مجلس إدارة نادي قضاة مصر، العدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقتل المدنيين العزل والنساء والأطفال وتدمير قطاع غزة بشكل ممنهج غير مسبوق.

وثمن نادي قضاة مصر، موقف القيادة السياسية القوي في الحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه القومي، ومنع تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الفلسطينيين عن أراضيهم، والحفاظ على حقوقهم المشروعة وتقديم كامل الدعم لهم والعمل على وقف تصعيد العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحرب على غزة نادى القضاة العدوان الغاشم على فلسطين

إقرأ أيضاً:

دبلوماسيان لـ(أ ش أ): احتشاد الملايين رفضًا لتهجير الفلسطينيين يعكس التفاف الشعب حول موقف القيادة السياسية

 أجمع دبلوماسيان على أن احتشاد الملايين، اليوم /الإثنين/، في مختلف محافظات الجمهورية؛ للتأكيد على الرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، وللإعراب عن مساندتهم للقيادة السياسية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، يعكس مدى قوة وصلابة الترابط بين الشعب وقيادته والتفافه حول السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وفي الإطار.. أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير جمال بيومي، أن شعب مصر يرفض كل الحلول التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية العادلة أو المشاركة في ظلم الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود.


ولفت إلى أن القيادة المصرية تلتزم بسياسية دبلوماسية هادئة وتتواصل مع مختلف دول العالم وتحافظ على وسائل الاتصالات، لاسيما من أجل ضمان إدخال ما يمكن إدخاله من مساعدات إغاثية لأهل غزة.


ووجه الدبلوماسي المخضرم، رسالة إلى مناصري الاحتلال وكل من يدعم مخطط إخراج الشعب الفلسطيني من وطنه، مفادها أن مصر لم ولن ترضخ لأي ضغوط، والتاريخ شاهد على ذلك.


ورأى أن ما يحدث اليوم هو "هجرة عكسية"؛ أي عكس ما تسعى إليه "حكومة تل أبيب"، حيث من يخرج من الأرض هو الشعب اليهودي، الذي لم يجد في إسرائيل "الوطن الآمن" الذي وعد به، بل ولم يجد في الدولة الإسرائيلية سوى كذب وقتل ودمار ونزيف دماء وعدم استقرار، منذراً بأنه إذا لم تقبل إسرائيل بالحل الوحيد وهو "حل الدولتين" فسيأتي يوماً قريباً، ولن تجد فيه حكومة تل أبيب سكانًا للمستعمرات التي تبنيها.


وذكّر السفير بيومي، في هذا السياق بالتعبير الجميل الذي استخدمته الصحيفة البريطانية الكبيرة "ذي إيكونوميست"، حيث أشارت إلى أن إسرائيل تبني مستعمرات للأشباح؛ بمعنى أنها لن تجد من يقطنها سوى الأشباح، مختتماً بأنه سيأتي يوماً بفضل صمود شعب فلسطين وعدم مغادرته لوطنه، ليكون هو الأغلبية على الأرض.


من جانبه.. ‏أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير رخا أحمد حسن، أن مشهد احتشاد ملايين المصريين في مختلف محافظات مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك وبشكل تلقائي ضم كافة أبناء الشعب المصري، هو "مشهد مهيب" يعكس وحدة الشعب المصري وحرصه على دعم قيادته السياسية الوطنية الحكيمة.


‏وقال إن شعب مصر، وعبر تلك الأعداد الغفيرة، قد وجه رسالة حاسمة إلى العالم أجمع وخاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية و"طفلها المدلل إسرائيل"، تؤكد أن القيادة المصرية ليست وحدها من يرفض التهجير ولكن شعب مصر بكل فئاته يرفض ما يتعرض له شعب فلسطين من إبادة جماعية ومحاولة إخراجه من أرضه التاريخية.


وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الشعب المصري عبر بقوة عن مساندته لشعب فلسطين ولقضيته ولحقوقه التاريخية، مبيناً أن هذا الدعم الشعبي المصري وتلك المساندة ليست مجرد تضامن بل تؤكد وعي الشعب المصري للخطر الذي يمثله مخطط التهجير والإبادة على أمنه القومي من جهة بوابته الشرقية.


‏ وأعرب السفير رخا أحمد حسن، عن أمله في أن تكون رسالة شعب مصر اليوم قد وصلت إلى المجتمع الدولي وإلى كل بلدان العالم؛ وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • جمال رائف: الاحتشاد الشعبي في مصر يعكس دعم المواطنين ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح
  • دمياط تنتفض تضامنا مع غزة وضد تهجير الفلسطينيين
  • دبلوماسيان لـ(أ ش أ): احتشاد الملايين رفضًا لتهجير الفلسطينيين يعكس التفاف الشعب حول موقف القيادة السياسية
  • أسوان تشهد وقفات تضامنية ضد تهجير الفلسطينيين بعد صلاة عيد الفطر
  • وقفات في عدة مدن مصرية رفضًا للتهجير ودعماً القضية الفلسطينية
  • أهالي بنها ينظمون وقفة تضامنية لنصرة القضية الفلسطينية
  • حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم
  • «الإمارات للتبرع بالدم» تسعد الأطفال في العيد