فحوصات طبية جديدة خاصة بمرضى الشيخوخة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
من المعروف أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان والضعف الإدراكي والكسور لذلك تم ابتكار فحوصات خاصة بهم.
ويخضع كبار السن إلى فحص كل عام لتقييم الشيخوخة من خلال فحوصات معينة لكل عمر والذى يتضمن تحليل الدم لتحديد مستوى الكوليسترول والغلوكوز وإجراء تخطيط للقلب والتصوير الفلوري وقياس الضغط داخل العين واختبارات لكشف الأورام.
وتتضمن المرحلة الثانية إجراء استبيان وهو أمر ضروري لتحديد التغييرات المتكررة التي تأتي مع التقدم في السن والتي يمكن أن تسبب مشكلات و يعتقد أن مرض باركنسون يكتشف في معظم الحالات لدى كبار السن لأن أعراض المرض من سمات كبار السن هى ضعف تنسيق الحركات ورعشة في الأطراف وتشنجات عضلية وغيرها.
لذلك هذه الحالات يجب ان يوجد طبيب متخصص في أمراض كبار السن مهمته الأساسية هي تعديل جرعات الأدوية الموصوفة لكبار السن نتيجة السقوط غير الناجح أو الأمراض المزمنة
ويمكن لهذا الطبيب على أساس نتائج الفحص العام أن يكتشف أمراضا مثل متلازمة وهن الشيخوخة وخطر السقوط تطور هشاشة العظام ضعف أنسجة العضلات والقوة العضلية وسوء التغذية وأمراض المسالك البوليةو ضعف البصر والسمع والإدراك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدم الشيخوخة فحوصات كبار السن كشف الاورام کبار السن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة على سطح المريخ! مسبار ناسا يكتشف صخرة غامضة تشبه الجمجمة البشرية (صور)
الولايات المتحدة – رصد مسبار “برسيفيرنس” التابع لوكالة ناسا صخرة غريبة الشكل تشبه الجمجمة البشرية أثناء تجوله على سطح المريخ.
وتم العثور على هذه الصخرة، التي أطلق عليها اسم “تل الجمجمة”، في 11 أبريل الماضي ضمن منطقة تسمى “تلال هازل الساحرة”، الواقعة داخل فوهة جيزيرو التي يعتقد أنها كانت بحيرة في الماضي.
تتميز الصخرة بشكلها الداكن وزواياها الحادة وتغطيتها بالحفر الصغيرة، مما يجعلها مختلفة تماما عن التضاريس المحيطة ذات اللون الفاتح والسطح المغبر.
وأشارت الباحثة مارغريت دين، المتعاونة مع ناسا، إلى أن مظهرها يوحي بأنها قد تكون قد وصلت إلى هذا الموقع من مكان آخر، إما بسبب عوامل التعرية أو اصطدام نيزكي قديم أو حدث جيولوجي عنيف.
كما لاحظ المسبار وجود صخور أخرى في المنطقة يبدو أنها نقلت من مواقع مختلفة، مما يعزز فرضية أن “تل الجمجمة” قد يكون جزءا من مواد متحركة على سطح الكوكب. ومن الفرضيات المطروحة أيضا أن الصخرة ذات أصل بركاني، تكونت من تصلب الحمم أو الصهارة قبل مليارات السنين.
وأوضحت دين أن المسبار مزود بأجهزة متطورة لتحليل التركيب الكيميائي للصخور، مما قد يساعد في الكشف عن أصل هذه التشكيلة الغريبة وتاريخها الجيولوجي.
ومن المتوقع أن تجري ناسا مزيدا من الدراسات لفهم كيفية وصول هذه الصخرة إلى موقعها الحالي وطبيعة تكوينها.
المصدر: The Post