بث مباشر.. استعدادات دخول المساعدات لمعبر رفح
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تقدم بوابة الوفد الإلكترونية بثًا مباشرًا لرصد آخر استعدادات لدخول المساعدات لمعبر رفح.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف أكثر من 100 هدف عسكري ليلة أمس في غزة الإسكندرية تنتفض من أجل فلسطين وترفض تهجير سكان غزةجدير بالذكر أن ميادين مصر، تستعد اليوم الجمعة، لاستقبال عدد من المظاهرات التي دعت لها أطياف شعبية وأحزاب سياسية تضامنا مع فلسطين ودعما للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في موقفه الرافض لتهجير سكان غزة إلى مصر.
الحوار الوطني يدعو للاحتشاد أمام نصب الجندي المجهول
دعا مجلس أمناء الحوار الوطني المصريين لحشد شعبي اليوم الجمعة أمام نصب الجندي المجهول بطريق النصر، إزاء التطورات الخطيرة التي تمر بها قضية فلسطين، قلب قضايا الأمة العربية، ورفضًا حاسما لاعتداءت دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها.
وأكد مجلس امناء الحوار الوطني أن احتشاد كل أطياف الشعب المصري يرمز لصمود مصر وشعبها وجيشها، وانتصارها العظيم في أكتوبر 1973، هو رسالة مهمة في الذكري الـ 50 لهذا النصر لكل من يهمه الأمر، كما أنها رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الحركة المدنية في ميدان مصطفى محمود
دعت الحركة المدنية الديمقراطية جموع المصريات والمصريين لوقفة سلمية، اليوم بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني البطل في غزة، ولإدانة جرائم الإبادة الوحشية التي يشنها جيش احتلال العدو الصهيوني بدعم أمريكي.
المحافظات تنتفض
وتشهد عدد من المحافظات خروج الآلاف من شباب المدن والقرى والأحزاب فى وقفات تضامنية مع غزة، وتنديدًا بالعدوان الغاشم والمجازر التى شهدها القطاع من الجيش المحتل، والإعلان عن التأييد الكامل للرئيس السيسى فى موقفة من القضية الفلسطينية.
أماكن تظاهر جمعة صوت فلسطين
حدد المصريون عبر هاشتاج "جمعة صوت فلسطين" أماكن للتظاهر في الميادين المصرية وأمام المساجد والكنائس، على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية، ومن ضمن هذه المساجد: الأزهر بالقاهرة - الاستقامة بالجيزة - النور بالعباسية - الحصري بأكتوبر- بلال بالمقطم.
ومساجد الصحابة بعين شمس - القائد إبراهيم بالإسكندرية - السلام بطنطا - النصر بالمنصورة - ناصر في بنها - العباسي بالمنوفية شبين الكوم- الجامع الكبير بالزقازيق الشرقية - عبد الحي خليل بالمحلة.
ومساجد التوفيقي بورسعيد - عمر بن عبد العزيز بميدان الشهداء بني سويف - صلاح الدين بالمنيا - الجامع الكبير بأسيوط - العارف بالله سوهاج - عبد الرحيم القناوي بقنا - صلاح الدين الاقصر - الطابيه بأسوان.
ومن ضمن أماكن كنائس التظاهر: كنيسة الرسولين بطرس وبولس (البطرسية) بالعباسية، كنيسة القديس سمعان الدباغ بالمقطم، كنيسة الشهيد مارمينا، الترعة البولاقية، شبرا.
والكنيسة المرقسية الكبرى (مارمرقس)، الأزبكية، وسط القاهرة، كنيسة القديس يوسف النجار، مصر القديمة، كنيسة الشهيد أبو سيفين مرقوريوس، المهندسين، الجيزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
السوريون يعودون إلى فلسطين.. فلسطين تعود للسوريين
مع الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الاربعاء الماضي خرجت العديد من مظاهرات الاحتفال في العديد من المدن السورية، وباتت لا تنسى مشاهد خروج أهالي دمشق وحماة ومناطق كثيرة في سوريا من تلقاء أنفسهم للاحتفال بشكل عفوي عقب إعلان وقف إطلاق النار. والمعروف أن الاحتفالات في كثير من البلاد العربية والإسلامية بصورة عفوية، لكن الفوارق في سوريا مهمة ونوعية، أبرزها:
أولها، أن هذا الشعب مكلوم رغم فرح انتصار الثورة والتحرير، ولم يتعاف بعد من معاناته وآلامه، بل أمضى الأسد الهارب ووالده نصف قرن ونيف في المتاجرة والكذب وتجويع السوريين وإفقارهم وإذلاهم باسم فلسطين، لكن على الرغم من ذلك خرجوا محتفلين بغزة ولغزة.
وثانيها، أن أمرا كهذا لم يحدث كثيرا في سوريا في سابق المواعيد خلال عهد الممانع الهارب وخاصة خلال الحروب السابقة؛ بأن يكون بهذه العفوية والحرية، ولم يحدث حتى في حروب وأحداث فلسطينية سابقة قبل الثورة أو خلالها باستثناء حالات محددة خلال تشييع القادة الفلسطينيين الشهداء كخليل الوزير وفتحي الشقاقي؛ لأن الأمر حينها كان أكبر من كل نظام الأسد.. كان الأمر في معظم الأحيان مقتصرا حينها على أهالي المخيمات الفلسطينية فقط؛ الذين يتفاعلون مع قضيتهم الأم ويكسرون جدران المتاجرة والخوف لأجل أبناء جلدتهم في فلسطين.. أما نظام الأسد المتاجر فقد كان يحول بين الشعب السوري وفلسطين ويمنعه عن الشعور بحرية تبني القضية الفلسطينية، يكفي الرعب الآتي إليهم من فرع فلسطين ويكفي الخوف من محاولة إبراز عن أي شكل من أشكال التعبير عن النفس اجتماعيا أو سياسيا، فكيف إن كان الأمر يتعلق بفلسطين.. حين زال هذا الجدار عادت الأمور لنقطة البداية في علاقة السوريين الفطرية بفلسطين وشعبها، وتحررت القلوب والعقول وبات مجال الحرية مفتوحا وبمنأى عن حسابات سياسية أو مخاوف أمنية، وتغير فهمهم للأمر وطبيعة تعاطيهم وفهمهم لعلاقتهم بفلسطين وشعبها ولكيفية التعاطي مع الاحتلال، وهو ما ظهرت مؤشرات له بعد انتصار الثورة وباتت تظهر وتُرى بشكل أوضحممنوع عليك أيها السوري في حظيرة الأسد أن تعبر عن فلسطين عفويا وبصورة شعبية أو بأي صورة إلا من خلال هذا المتاجر ووفقا لما يراه ممكنا ومناسبا. والأمر لدى هذا النظام مضاعف جدا عن بقية أنظمة العرب خاصة في ما يتعلق بفلسطين، فهو يظهر بصورة المستبد الممانع لكنه في الواقع بممارسة الجاسوس الديكتاتور؛ على عكس كل الأنظمة العربية الواضحة غالبا في الأمر، وهنا صعوبة المسألة على السوريين..
حين زال هذا الجدار عادت الأمور لنقطة البداية في علاقة السوريين الفطرية بفلسطين وشعبها، وتحررت القلوب والعقول وبات مجال الحرية مفتوحا وبمنأى عن حسابات سياسية أو مخاوف أمنية، وتغير فهمهم للأمر وطبيعة تعاطيهم وفهمهم لعلاقتهم بفلسطين وشعبها ولكيفية التعاطي مع الاحتلال، وهو ما ظهرت مؤشرات له بعد انتصار الثورة وباتت تظهر وتُرى بشكل أوضح.. نصف قرن من التعتيم والمنع للسوريين عن فلسطين الحقيقية والصحيحة التي باتت تقوم على علاقة الشعب السوري المباشرة بالشعب الفلسطيني وقضيته دون أصنام تتوسط الطريق، وصار زمام المبادرة بيد الشعب نفسه..
الحقيقة الثالثة هي أهمية موقع سوريا لفلسطين وحقيقة أن هناك أراضي سورية محتلة إسرائيليا، ما أعاد في أذهان الشعب السوري فهم وترتيب علاقته بهذا الغول المترصد لسوريا واللص الطامع بأراضيها وغير الراغب بانعتاقها ورؤيتها بخير من جهة الجنوب، فكل ما قام به الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط الأسد من إبطال اتفاق فض الاشتباك للعام 1974 وتوغلات وعبث وتوتير للأجواء وقصف وغارات وتدمير واستباحة للقنيطرة وريفها وريف درعا؛ ما هي إلا انتهاكات وجرائم يصعب بعدها أن يسمح السوريون بأي شكل من أشكال الشعور بأن إسرائيل شيء آخر سوى المحتل والعدو الذي تغيظه فرحة السوريين وحريتهم ولا تناسبه أن تكون سوريا موحدة أو حرة، فلا سلام أو شعور بالأمان مع من يقوم بتدمير ما تبقى من قدرات سوريا ويعفش أراضيها ويهجر سكانها.
ما كلمات أم وليد الساروت، والدة أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت، بأن الفرحة السورية ناقصة بدون فلسطين في ظل الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة ودعواتها المتكررة لجموع السوريين في الساحات ألا ينسوا دعم ونصرة فلسطين وغزة؛ إلا دليل شعبي صادق وعميق على أن عامة السوريين يرون أنفسهم فلسطينيي الانتماء بطبيعتهم، وبأن الهتاف الذي زين ساحات الثورة والمخيمات "واحد واحد واحد فلسطيني سوري واحد" هو حقيقة تراها العين
وأما الحقيقة الرابعة فهي أن طبيعة علاقة الفلسطيني بسوريا تقوم على الاندماج والانتماء التام لها جغرافيا واجتماعيا وحضاريا، وهو ما أثبتته الوقائع وآخرها الثورة السورية، واختلاط الدماء بين السوريين والفلسطينيين، والدور الكبير والتضحيات التي قدمها فلسطينيو سوريا على مذبح الحرية. وسأكرر هنا ما قاله المفكر الفلسطيني السوري الكبير أحمد برقاوي: "نحن الفلسطينيين ناسا ومجتمعا سياسيا ومدنيا ما زلنا على قناعة كاملة بأننا نحن والسوريين شعب واحد"
وهذا ما يقود إلى الحقيقة الخامسة التي تكمل فكرة برقاوي، إذ إن السوريين وبعد التخلص من الطاغوت وتحرر قلوبهم وعقولهم من الخوف والاستبداد والمتاجرة بفلسطين والحيلولة دونها، وفعله الأسدان لإشغالهم عنها بجراحهم العميقة ودمائهم الغزيرة وقتلهم وترهيبهم أمنيا وسياسيا، من قبل الأسد وإيران، إضافة إلى مسيرة الاندماج الاجتماعي الطويلة مع الفلسطينيين في سوريا، وامتلاك السوريين كل الأدلة الدامغة على أن هؤلاء الفلسطينيين هم سوريون مثلهم بالممارسة وفي كل شيء، حتى في الثورة ضد الأسد وفي بذل الشهداء والدماء بعد التحرر.
وبإدراك كل ذلك باتوا يبنون في العقلية الجمعية والممارسة وليس الخطاب والشعارات فقط؛ فكرة مفادها أن فلسطين أرضا وقضية وشعبا هي جزء طبيعي من سوريا، وما كلمات أم وليد الساروت، والدة أيقونة الثورة السورية عبد الباسط الساروت، بأن الفرحة السورية ناقصة بدون فلسطين في ظل الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة ودعواتها المتكررة لجموع السوريين في الساحات ألا ينسوا دعم ونصرة فلسطين وغزة؛ إلا دليل شعبي صادق وعميق على أن عامة السوريين يرون أنفسهم فلسطينيي الانتماء بطبيعتهم، وبأن الهتاف الذي زين ساحات الثورة والمخيمات "واحد واحد واحد فلسطيني سوري واحد" هو حقيقة تراها العين.
ربما يصح القول إن السوريين عادوا إلى فلسطين بالطريقة الصحيحة للعودة، بل عادت فلسطين إليهم.