كوريا الجنوبية وبريطانيا تجريان تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، أنه تم البدء في إجراء مناورات عسكرية مشتركة عالية التقنية مع بريطانيا، وذلك وسط جهود لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
بريطانيا تدعم إسرائيل بـ "سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وطائرات تجسس" بعد طوفان الأقصى.. بريطانيا تتعهد بتقديم الدعم لإسرائيلوذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن التدريبات مع بريطانيا والمقرر استمرارها 11 يوما، بدأت الثلاثاء الماضي في المركز الكوري للتدريب القتالي (KCTC)، وهو عبارة عن منشأة تستخدم تقنيات متقدمة للتدريبات الأرضية الواقعية، في إنجي، على بعد 165 كيلومترًا شرق سول.
وحشدت التدريبات أكثر من 4000 جندي، بما في ذلك وحدة الحرس الاسكتلندي التابعة للجيش البريطاني، بالإضافة إلى حوالي 270 قطعة من المعدات القتالية، مثل الدبابات والمروحيات والطائرات المسيرة.
وقال الجيش إن التدريبات تضمنت جزأين مدة كل منهما ثلاثة أيام من عمليات الهجوم والدفاع المنفصلة ضد وحدة متخصصة وركزت على تعزيز القدرات القتالية للقوات.
وأضافت أن المشاركة الأخيرة للقوات البريطانية في التدريبات تمثل زيادة مقارنة بالعام الماضي، عندما شاركت بوحدة على مستوى الفصيلة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الناتو: التعاون الروسي الكوري الشمالي يشكل تهديداً للأمن الأوروبي الأطلسي
أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقه إزاء التعاون العسكري المتنامي بين روسيا وكوريا الشمالية، مؤكداً أن هذا التعاون يشكل تهديداً للأمن الأوروبي الأطلسي ، جاء هذا في بيان لمجلس الناتو على مستوى السفراء، تناول فيه بجدية المخاوف المتزايدة من تقارير تزعم إرسال كوريا الشمالية لعناصر عسكرية لدعم روسيا في أوكرانيا.
وأكد مجلس الناتو في بيانه: "ندين بشدة القرارات التي اتخذتها روسيا وكوريا الشمالية والمتعلقة بإرسال عسكريين كوريين إلى الأراضي الروسية، الأمر الذي نعتبره تصعيداً خطيراً" ، ويرى الناتو أن هذه الخطوات "تمثل تهديداً كبيراً للأمن الأوروبي الأطلسي"، داعياً جميع الدول إلى الامتناع عن تقديم أي دعم أو مساعدة لروسيا في ظل العملية العسكرية التي تشنها ضد أوكرانيا.
من جانب آخر، أكد سفراء دول الناتو في البيان على عزمهم تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مشيرين إلى أن الدعم سيزداد بشكل غير مسبوق، مهما استغرق الوقت لتحقيق النصر ، وتعهد السفراء بزيادة الدعم السياسي والعسكري والمالي والاقتصادي لأوكرانيا، لضمان قدرتها على مواجهة التدخل الروسي.
وفي تطور مهم، أُعلن عن توقيع البيان من قبل 32 دولة من أعضاء الناتو، إلى جانب خمس دول شريكة هي أستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأوكرانيا، مما يعكس الدعم الدولي الواسع لموقف الناتو حيال الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، كشف الأمين العام للناتو مارك روته عن حجم الدعم العسكري الذي قدمه التحالف لأوكرانيا، مشيراً إلى أن 99% من الأسلحة التي تستخدمها أوكرانيا في مواجهة روسيا جاءت من دول الحلف، مما يؤكد التزام الناتو بدعم أوكرانيا في ظل الأوضاع المتوترة.
إدارة بايدن ترفع الحظر عن تواجد المتعاقدين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا
رفعت إدارة الرئيس جو بايدن حظرًا فعليًا كان يمنع المقاولين العسكريين الأمريكيين من العمل في أوكرانيا لدعم الجيش الأوكراني، وخاصة في صيانة وإصلاح الأنظمة الدفاعية التي وفرتها الولايات المتحدة ووفقًا لمصدر مطلع، ستشمل هذه الأعمال صيانة طائرات إف-16 المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت التي تلعب دورًا مهمًا في الصراع مع روسيا، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".
تمت الموافقة على هذه السياسة الجديدة في وقت سابق من الشهر الجاري قبل الانتخابات الأمريكية، وتتيح لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) توقيع عقود مع شركات أمريكية للعمل داخل أوكرانيا، وهي خطوة تعد الأولى من نوعها منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، وتأمل واشنطن من خلال هذه الخطوة في تسريع عملية صيانة المعدات الدفاعية التي يتم تزويد الجيش الأوكراني بها لتعزيز كفاءته على خطوط المواجهة.
ولا يزال مصير هذه السياسة غير واضح في حال فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، حيث كان ترامب قد أعرب في تصريحات سابقة عن نيته إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا "في غضون 24 ساعة" حال عودته إلى السلطة.
وصرّح مسؤول دفاعي أن "وزارة الدفاع الأمريكية تبحث عن عروض من عدد محدود من المقاولين الذين سيتولون مهام إصلاح وصيانة المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا" ، وأوضح المسؤول أن هؤلاء المقاولين لن يتمركزوا بالقرب من خطوط القتال ولن يشاركوا في العمليات العسكرية ضد القوات الروسية، بل سيعملون فقط على ضمان جاهزية المعدات الأمريكية لتدخل في الخدمة من جديد بأسرع وقت ممكن.
كما أكد المسؤول الدفاعي أن الأنظمة الدفاعية، وخاصة طائرات إف-16 وأنظمة باتريوت، تتطلب "خبرة تقنية متخصصة" في عمليات الصيانة، وهي مهارات نادرة تتوفر بشكل أكبر لدى المقاولين العسكريين الأمريكيين، مما دفع الإدارة الأمريكية للمضي قدمًا في هذه الخطة لتقديم الدعم الفني العاجل الذي يحتاجه الجيش الأوكراني.