الذهب عند ذروة 3 أشهر جراء الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في 3 أشهر اليوم الجمعة، وتتجه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، مع تزايد الطلب الذي عززه الصراع في الشرق الأوسط، وتوقعات بأن زيادات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) تقترب من نهايتها.
وبحلول الساعة 03:32 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية إلى 1978.
كما زادت العقود الأميريكية الآجلة للذهب إلى 1990.50 دولارا، وبلغ سعر الذهب في أحدث التداولات نحو 1991 دولارا للأوقية.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال، "هناك مخاوف من أن تتصاعد (الحرب بين إسرائيل وحماس) إلى ما يشبه أزمة إقليمية أوسع نطاقا، وربما صراعا طويل الأمد… لذلك نرى المستثمرين يتجهون إلى الملاذات الآمنة".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية إلى 23.01 دولارا للأوقية، لكنها تتجه لثاني ارتفاع أسبوعي.
وصعد البلاتين إلى 891.88 دولارا، كما زاد البلاديوم إلى 1116.82 دولارا.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ14 من عدوانه على غزة قصف المناطق السكنية، مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلّف القصف المتواصل على غزة حتى الآن 3785 شهيدا، وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
وكانت كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، شنّت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1400 إسرائيلي، وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
كما تدور اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.
وعلى صعيد أسواق المال أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا اليوم الجمعة، مقتفيا أثر انخفاضات في وول ستريت خلال الليل على الرغم من أن المؤشر عوض بعض خسائره المبكرة، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم عند تراجعها.
وهبط المؤشر نيكي 0.54 % ليغلق عند 31259.36 نقطة بعدما فتح على انخفاض 0.85%. كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.38% إلى 2255.65 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض المؤشران 3.2% و2.3 % على الترتيب.
وأغلقت المؤشرات الأميركية على انخفاض خلال الليل، وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع حديث رئيس المركزي الأميركي جيروم باول، عن السياسة النقدية وقلق المستثمرين بشأن ما إذا كانت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
وأقدم المستثمرون على بيع الأسهم اليابانية بعد أن وصل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 5% للمرة الأولى منذ 20 يوليو/تموز 2007.
لكن الخبراء قالوا، إن العائد تراجع خلال التعاملات الآسيوية مما رفع المعنويات.
كما انخفض عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات، الذي كان آخذا في الارتفاع، بشكل طفيف بعد أن أعلن بنك اليابان عن إجراءات للسيطرة على العوائد.
وفي تصريحات جديدة بشأن تأثير الصراع بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي -اليوم الجمعة-، إن حالة عدم اليقين تتزايد بشأن اقتصاد اليابان والاقتصاد العالمي بسبب الصراع في الشرق الأوسط.
وتابع سوزوكي للصحفيين -بعد اجتماع لمجلس الوزراء-، أنه يتعين على اليابان أن تراقب من كثب الأسواق المالية، بما في ذلك النفط والأسهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولًا رقميًا سريعًا. مدفوعًا بالسكان الشباب المطلعين على التكنولوجيا وزيادة انتشار الهواتف الذكية، يزداد الطلب على حلول الدفع الرقمية السلسة. وفقًا لتقرير ماكينزي، يفضل أكثر من 50% من المستهلكين في المنطقة طرق الدفع الرقمية على النقد.ومع ذلك، ورغم هذا الزخم، لا تزال معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجزأة، حيث تختلف مستويات نضج البنية التحتية وجاهزية اللوائح التنظيمية من بلد إلى آخر.
يستكشف هذا المقال الوضع الحالي لمعالجة المدفوعات في المنطقة، ويسلط الضوء على التحديات الإقليمية، وتقدم SDK.finance كمنصة برمجية معيارية تساعد الشركات على بناء حلول دفع مخصصة بكفاءة.
تزايد الطلب على المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياتساهم العديد من العوامل في ازدهار خدمات معالجة المدفوعات في المنطقة:
- المبادرات الحكومية: أطلقت دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية استراتيجيات للتحول إلى الاقتصاد غير النقدي. على سبيل المثال، تهدف رؤية السعودية 2030 إلى زيادة المعاملات غير النقدية إلى 70% بحلول عام 2030.
- نمو التجارة الإلكترونية: من المتوقع أن تصل سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 57 مليار دولار بحلول عام 2026، مما يزيد من الحاجة إلى طرق دفع آمنة وسريعة عبر الإنترنت.
- الابتكار المصرفي: بدأت البنوك الرقمية والشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية بدخول السوق، مستهدفة السكان غير المخدومين بخدمات مالية تعتمد على الهاتف المحمول.
ومع ذلك، لتحقيق الإمكانات الكاملة للتجارة الرقمية، تحتاج الشركات إلى بنية تحتية قوية وآمنة وقابلة للتكيف لمعالجة المدفوعات.
التحديات الرئيسية في معالجة المدفوعات في المنطقةرغم الفرص المتاحة، تواجه الشركات التي تسعى لتقديم خدمات الدفع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عدة عقبات:
التعقيدات التنظيميةلكل دولة بنك مركزي ومتطلبات امتثال خاصة بها. على سبيل المثال، مؤسسة النقد العربي السعودي SAMA والبنك المركزي المصري CBE والمصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة CBUAE لديهم قواعد ترخيص ولوائح لحفظ البيانات تختلف عن بعضها البعض، مما يؤدي إلى تعقيد عملية دخول الأسواق وتأخير الإطلاق.
فجوات في البنية التحتيةليست جميع دول المنطقة على نفس المستوى من حيث البنية التحتية الرقمية. في حين أن دول مجلس التعاون الخليجي متقدمة نسبيًا، فإن بعض دول شمال إفريقيا وأجزاء من بلاد الشام قد تفتقر إلى البنية المصرفية أو تكاملات واجهات برمجة التطبيقات APIs اللازمة لدعم عمليات الدفع الحديثة.
الاعتماد على النقد في بعض الأسواقرغم التحول نحو المدفوعات الرقمية، لا يزال الدفع النقدي هو السائد في دول مثل مصر والمغرب. لذلك، يحتاج مزودو خدمات الدفع إلى إيجاد حلول هجينة تجمع بين التمويل التقليدي والرقمي.
بيئة مجزأةغالبًا ما يستخدم التجار بوابات دفع متعددة، وأنظمة نقاط بيع مختلفة، وأدوات إدارة خلفية غير متوافقة، مما يؤدي إلى كفاءة تشغيلية ضعيفة وتجربة مستخدم غير متكاملة.
SDK.finance نهج معياري لمعالجة مدفوعات التجاربالنسبة للشركات التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو تخطط لدخولها، يعد كل من المرونة والسرعة أمرًا بالغ الأهمية. توفر SDK.finance برنامجًا معياريًا جاهزًا للعلامة البيضاء يسمح للشركات ببناء أنظمة معالجة مدفوعات مخصصة بجهد تطويري أقل بكثير.
القدرات الأساسية الملائمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- دعم العملات المتعددة: ضروري لخدمة التجار عبر الحدود والمستهلكين الدوليين.
- تخصيص تدفقات الدفع: إمكانية التكيف مع اللوائح المحلية ونماذج الأعمال المختلفة من خلال قواعد وإعدادات تسوية مرنة.
- بنية تكامل جاهزة: يعتمد التصميم على واجهات برمجة التطبيقات API-first، مما يبسط الاتصال مع المكتتبين المحليين، ومقدمي خدمات الامتثال KYC/AML، وطرق الدفع البديلة.
- خيار ترخيص الكود المصدري: مناسب للمؤسسات التي تحتاج إلى سيطرة كاملة على المنصة بسبب المتطلبات التنظيمية أو الاستراتيجية.
- نظام إدارة خلفي معياري: يشمل وظائف مثل إعداد التجار، إدارة المعاملات، تكوين الرسوم، التسوية، والتقارير، مما يوفر حلاً شاملاً.
توفر SDK.finance حلولًا للبنوك والشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية والتجار الكبار، مما يلغي الحاجة إلى تطوير أنظمة الدفع من الصفر، مما يسمح لهم بالتركيز على الابتكار وتحسين تجربة العملاء.
التكيف مع المنطقةنظرًا لتعقيد اللوائح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن إمكانية تشغيل SDK.finance في مراكز بيانات خاصة أو محليًا On-Premise تعد ميزة حاسمة للشركات التي تعمل ضمن قوانين صارمة لحفظ البيانات.
علاوة على ذلك، فإن مرونة التكامل مع البنوك المحلية ودعم واجهات المستخدم متعددة اللغات يجعلها حلاً قويًا للشركات التي تستهدف الأسواق في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
الملخصمع تزايد تبني المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أصبح توفير بنية تحتية موثوقة وقابلة للتكيف ومتوافقة مع اللوائح التنظيمية ضرورة تنافسية للشركات.
تتميز SDK.finance كشريك استراتيجي للشركات التي تسعى إلى بناء حلول معالجة المدفوعات للتجار في المنطقة. بفضل منصتها البرمجية الجاهزة للتخصيص، توفر حلولاً تحقق السرعة والقابلية للتوسع والامتثال في المشهد المالي المتنوع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.