الصين تعلن استعدادها للعمل مع روسيا لتسهيل محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
(CNN)-- قال المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط، تشاي جون، الجمعة، بعد اجتماعه مع نظيره الروسي في قطر، الخميس، إن الصين وروسيا "لهما نفس الموقف بشأن قضية فلسطين".
وقال تشاي، بحسب ما نقلته القناة الرسمية الصينية CCTV، إن "الصين وروسيا تشتركان في نفس الموقف بشأن قضية فلسطين، والصين مستعدة للحفاظ على التواصل والتنسيق مع الاتحاد الروسي من أجل تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن".
وألقت الصين باللوم في الصراع على "حقيقة أن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني لم يتم ضمانها"، حسبما نقلت قناة CCTV نقلاً عن تشاي، الذي أضاف أن بلاده مستعدة للعمل مع روسيا "للعب دور إيجابي" في استئناف محادثات السلام بين الجانبين، وأن بكين "تشعر بالحزن بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين" في الصراع.
وتابع أن الصين "تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي من أجل تعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء القتال"، دون أن يحدد الأطراف المعنية.
وتأتي تصريحات المسؤول الصيني مع دخول الاشتباكات بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة يومها الـ14 منذ شن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هجوما داخل إسرائيل أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الصينية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.