13 شهيدا بينهم 5 أطفال حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مُخيم “نور شمس” بطولكرم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
المناطق _ متابعات
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم “نور شمس” شرق محافظة “طولكرم” بشمال غرب الضفة الغربية، إلى 13 شهيدًا، بينهم 5 أطفال، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت عدوانا واسعا على المخيم استمر 27 ساعة متواصلة، منذ فجر أمس الخميس وحتى صباح اليوم، استهدفت خلاله بالرصاص الحي وبطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات عددا من الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 13، سبعة منهم جرى نقلهم أمس إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، فيما لم يستطع الأهالي ومركبات الإسعاف نقل 5 شهداء، فجرى وضعهم في مسجد أبو بكر الصديق داخل المخيم، بسبب الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال، وسط انقطاع الكهرباء والمياه ووسائل الاتصال عن المخيم.
وأفادت مصادر بأن طواقم الإسعاف تمكنت من نقل الشهداء الخمسة من داخل المسجد إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم عقب انسحاب قوات الاحتلال صباح اليوم، فيما عثر على شهيد آخر بين الأحراش، لتكون حصيلة المجزرة في المخيم 13 شهيدا.
وداهمت قوات الاحتلال، خلال عدوانها على المخيم، منازل المواطنين ونشرت قناصتها على أسطحها، وأطلقت النار بشكل متواصل على كل شيء يتحرك في أزقة المخيم، بهدف القتل، كما خلفت دمارا كبيرا في الممتلكات والمنشآت وجرفت البنية التحتية والشوارع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن قوات الاحتلال حولت مركزاً صحياً تابعا لها إلى موقع احتجاز
يمانيون../ أكدت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال استخدمت مركزاً صحياً تابعاً لها في مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، كموقع احتجاز مؤقت، خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 شباط/فبراير الجاري.
وأوضحت وكالة الأونروا في بيان لها اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي بالقوة، واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات السكان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في مخيم العروب، مُشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال باقتحام منشآت تابعة للوكالة.
وقالت “الأونروا”، إن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة.
وأوضحت أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.
وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع”.
ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.