وزارة الدفاع تستعد لحصن الاتحاد 9
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تواصل وزارة الدفاع استعداداتها للنسخة التاسعة من العرض العسكري حصن الاتحاد 9، في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في جزيرة ياس في أبوظبي.
ويشتمل حصن الاتحاد 9 على العديد من الفعاليات، في مقدمتها العرض العسكري المشترك لمختلف تشكيلات ووحدات القوات المسلحة، بما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق الكامل والدقيق فيما بينها، وتنفيذ سيناريوهات ومناورات ميدانية تجسد القدرات والإمكانات القتالية المتطورة للقوات المسلحة.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية العليا للعرض العسكري المشترك العقيد الركن إبراهيم الساعدي، إن "حصن الاتحاد 9 يأتي استمراراً لمسيرة رائدة من العروض لإظهار القدرات العسكرية المتطورة والجاهزية العالية لمختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة في صون الوطن، وحماية مكتسباته بما يعزز مسيرة البناء والتنمية والازدهار التي تشهدها الإمارات".
وأوضح أن حصن الاتحاد 9، يهدف إلى "تعزيز الفخر والاعتزاز بأبناء قواتنا المسلحة، ودورهم في التصدي باحترافية وكفاءة عالية للتحديات والتهديدات المحتملة وتضحياتهم الجليلة في خدمة الوطن والذود عن ثراه".
وأضاف أيضاً أن "العرض العسكري يجسد مدى التكامل والتنسيق بين المؤسسات والهيئات الوطنية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، في تسهيل مهمة تنظيم العرض وإنجاح هذا الحدث الذي يجسد فخر أبناء وبنات الإمارات والمقيمين على أرضها بجهود قواتنا المسلحة".
وقال إن "الاستعدادات لحصن الاتحاد 9 تسير على قدم وساق بتجهيز منصات العرض والمرافق المختلفة التي تسهل على الجمهور الوصول لمنطقة العرض، إضافة إلى مواصلة التدريب والتحضير للعرض بمختلف فقراته"، مشيراً إلى جاهزية موقع العرض العسكري بأكثر من 80% من حيث الإنشاءات والتدريبات والتحضيرات لأداء السيناريوهات العسكرية.
وأضاف أن العرض سيشهد هذا العام "إدخال سيناريوهات جديدة تعكس القدرات المتطورة لقواتنا المسلحة باستخدام أحدث التقنيات في مسرح العمليات العسكرية، والتي ستوظف خلال العرض" وذلك بالإضافة إلى تدشين القرية الترفيهية العائلية التي تفتح أبوابها للجمهور في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ولمدة 10 أيام في جزيرة ياس في أبوظبي.
وقال: "نهدف لحضور أكثر من 24 ألفاً لمشاهدة حصن الاتحاد 9، في موقع الحدث بالتنسيق مع الشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات العرض العسکری حصن الاتحاد 9
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث إنشاء صندوق دفاع لتهدئة مخاوف ديون العتاد العسكري
الاقتصاد نيوز - متابعة
بدأ وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، السبت، محادثات بشأن إنشاء صندوق دفاع مشترك، يتولى شراء المعدات الدفاعية وامتلاكها، ويفرض على الدول الأعضاء رسوماً مقابل استخدامها، باعتباره وسيلة لزيادة الإنفاق الدفاعي دون تحميل الميزانيات الوطنية أعباء ديون إضافية.
واقترح مركز بروجل للأبحاث إنشاء هذا الصندوق، الذي يُعرف باسم "آلية الدفاع الأوروبية"، في ورقة بحثية قُدمت لمناقشة الوزراء، بهدف معالجة المخاوف بشأن قدرة الدول المثقلة بالديون على دفع ثمن المعدات العسكرية الباهظة.
ويأتي هذا التوجه في إطار جهود أوروبية أوسع للتأهب لاحتمال التعرض لهجوم روسي، في ظل إدراك متزايد من حكومات التكتل بأنها لم تعد قادرة على الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في ضمان أمنها.
وقال وزير المالية البرتغالي، جواكيم ميراندا سارمينتو: "إنها نقطة بداية جيدة للنقاش."
وعبرت عدة دول أخرى في الاتحاد عن دعمها المبدئي للفكرة، مشيرة إلى أن إنشاء هذا الصندوق قد يكون بسيطًا نسبيًا من الناحية الفنية، نظرًا لاعتماده على نموذج صندوق إنقاذ منطقة اليورو، المعروف باسم "آلية الاستقرار الأوروبية".
ومع ذلك، أوضح سارمينتو أن هناك تحديات قائمة، قائلًا: "لا يزال أمامنا عدد من المشكلات المتعلقة بالتفويض، والتمويل، والمساهمات، والرافعة المالية في السوق. هناك عدد من التحديات المرتبطة بالتمويل، وكذلك بالجانب العسكري."
ويتطلع الاتحاد الأوروبي بالفعل إلى تعزيز الإنفاق العسكري بمقدار 800 مليار يورو (876 مليار دولار) خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال تخفيف القيود المالية المفروضة على الاستثمارات الدفاعية، والسماح بالاقتراض المشترك لتمويل المشاريع الدفاعية الكبرى.
لكن مثل هذه الخيارات قد تؤدي إلى زيادة الديون الوطنية، وهو ما يثير قلق العديد من الدول المثقلة بالديون. في المقابل، توفر فكرة مركز بروجل بديلاً يسمح بإبقاء جزء من الاستثمارات الدفاعية خارج دفاتر الحسابات الوطنية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام