إعادة إصلاح معبر رفح لإدخال المساعدات لغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عرضت القنوات الفضائية أخبار توضح أن المعدات المصرية تقوم بإعادة إصلاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني تمهيدا لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
كشفت قناة القاهرة الإخبارية أنه سيتم فتح معبر رفح اليوم الجمعة، وذلك لتوصيل المساعدات لـ أهالي غزة، وذلك بعد القصف الإسرائيلي، وقد نوهت أكثر من قناه خلال الساعات الماضية أن المعرب سيتم فتحه خلال ساعات.
وتنتظر شاحنات محملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة الموجهة إلى غزة أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر السماح بدخولها إلى القطاع المحاصر، غداة اتفاق بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن في هذا الشأن.
وكانت قدت اعتصم أعضاء التحالف الوطني، أمام معبر رفح، احتجاجا على عدم فتح المعبر، وأظهرت اللقطات المصورة اعتصام العشرات من أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي في مصر أمام بوابات المعبر.
وكان الرئيس السيسي قد صرح: «مصر فيها 105 ملايين شخص.. والرأي العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض.. إذا استدعى الأمر إني أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبيرعن رفض فكرة (تهجير الفلسطينيين لسيناء) ستروا ملايين المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصري في هذا الأمر».
واستمرت مؤسسات التحالف الوطني، للعمل الأهلي والتنموي، ومن ضمنهم مؤسسة أبو العينين، في التواجد على معبر رفع البري رافعين شعار “مرابطون حتى الإغاثة”.
وظهر الشباب رافعاً لافتات تطالب بسرعة إيصال المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، وفتح معبر رفح.
ونظم كل من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي المصري ومؤسسة أبو العينين وقفة احتجاجية اليوم، قد تطول، بالملابس السوداء للطلب من شعوب العالم الضغط علي حكوماتها لوقف القتل في غزة و دخول المساعدات الإنسانية.
كما دعا الإعلامي أحمد موسى، المواطنين بتنظيم وقفة دعم قرارات الرئيس حول رفض تهجير الفلسطينيين لأرض سيناء.
وكتب عبر تويتر: “شعب مصر العظيم في لحظات تاريخية تمر علي وطننا.. حان الوقت للخروج أمام المنصة بطريق النصر غدا بعد صلاة الجمعة في حشد هائل لإعلان رسالة للعالم أننا لن نسمح بتحويل سيناء لمسرح حرب وعمليات عسكرية أو توطين .والتزام الشعب الفلسطيني التمسك بارضه لعدم تصفية قضيته للأبد.. غدا يوم الحشد”.
وقد عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان :" شريان الحياة لسكان غزة.. معلومات عن معبر رفح الحدودي".
معبر رفح يعتبر الوحيد بين مصر وغزة
وجاء في التقرير أن معبر رفح يعتبر الوحيد بين مصر وغزة، وهو شريان الحياة لسكان غزة، الذي يبلغ عددهم 2 مليون نسمة.
وكشف التقرير أن معبر رفح تم تنفيذه بعد اتفاقية سلام بين مصر و إسرائيل عام 1979، وأن السبب في ذلك تم من أجل السلام.
وتابع التقرير أن 37% من السلع تمر من رفح، وأن هناك 100 شاحنة كانت تمر باليوم الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعدات المصرية معبر رفح غزة قطاع غزة التحالف الوطنی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.