قال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق جمعية مستثمرو السياحة الثقافية، إنّ متوسط نسب إشغال الفنادق العائمة العاملة بين الأقصر وأسوان، خلال الأسبوع الحالي تتراوح بين 75 إلى 80%، لافتا إلى أنّ تلك النسبة تبدو جيدة، خلال الفترة الحالية، وأن نسب الإشغال سترتفع تدريجيًا بداية من شهر نوفمبر المقبل في ظل وجود حجوزات سياحية مؤكدة الشهر المقبل.

الرحلات النيلية

وأضاف عبدالعال، لـ«الوطن»، أنّ عدد الفنادق العائمة العاملة حاليا بين الأقصر وأسوان ارتفع إلى نحو 178 فندقا، بعد دخول عدد من الفنادق للخدمة عقب انتهاء عمليات الصيانة الخاصة بها، لافتا إلى أنّ غالبية السياح الوافدين إلى مدن الصعيد السياحية يفضلون الإقامة خلال وجودهم في مصر بالفنادق العائمة والاستمتاع بالرحلات النيلية «نايل كروز».

الحركة السياحية خلال الصيف

وأشار أمين صندوق جمعية مستثمرو السياحة الثقافية، إلى أنّ الحركة السياحية التي استقبلتها الأقصر وأسوان خلال فصل الصيف الماضي كانت أعلى من نظيرتها خلال الفترة ذاتها من عام 2022، موضحًا أن كل مؤشرات الحجوزات الحالية تؤكد أنّ فصل الشتاء الجاري سيشهد قدوم أعداد جيدة من السياح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الثقافية الفنادق العائمة الأقصر الفنادق العائمة الأقصر وأسوان

إقرأ أيضاً:

باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة

لم تدرك يوماً جماعة الإخوان الإرهابية أو تضع فى ذهنها، أن السياحة إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية، وأنّ مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة منذ أكثر من 7000 عام، ولديها آثار من مختلف العصور لا يوجد مثيل لها فى أى دولة من دول العالم، فضلاً عن ما حباها الله من أماكن سياحية عديدة سواء بحار أو نهر أو صحراء وجبال، بالإضافة إلى المتنزهات وغيرها من وسائل السياحة الجاذبة للسياح سواء فى الخارج أو حتى السياحة الداخلية.

ولم يشغل بال الإخوان فى عام حكمهم العاملون بمجال السياحة، وأنه يعمل فى السياحة بمختلف قطاعاتها سواء شركات سياحة أو فنادق أو مطاعم أو بازارات أو مراكز غطس وغيرها ما يقارب ملايين من العاملين وما يعولون خلفهم من أسر وأطفال (بيوت مفتوحة ورزقها كله من الشغلانة دى).

ورغم التطمينات السياسية والوعود الرئاسية مع بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012، بشأن ملف السياحة وتطوير المنظومة ومدى أهميتها، فإن هناك التصريحات التى كانت تخرج عن قيادات الجماعة فى مضمونها تضر بالوضع السياحى فى مصر، ولا سيما أن الأمر حينها كان صعباً، خاصة أن السياحة المصرية تأثرت بما حدث فى ثورة 25 يناير 2011، وانحسرت بشدة الحركة السياحية إلى مصر بل امتد هذا الانحسار لسنوات تالية.

وازداد الأمر والوضع سوءاً لقطاع السياحة بشكل عام والعاملين به بشكل خاص، فبعدما تولى الرئيس الإخوانى محمد مرسى لم تتحسن الأحوال السياحية على الإطلاق بل زادت الأزمات مع عدم الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر، ووصل الأمر إلى أنّ كثيراً من منظمى الرحلات فى أوروبا غيروا وجهاتهم السياحية بعيداً عن مصر وتحولت إلى دول أخرى لا تمتلك حتى ربع ما تمتلكه مصر، ولذلك انقطع الأمل خلال حكم الإخوان فى أى انطلاق حقيقى للسياحة إلى مصر.

للأسف لقد دفع العاملون فى السياحة ضريبة توقف المنظومة وزيارات السياح إلى مصر، وهم من تحملوا فى صبر وجوع فترات عصيبة امتدّت لسنوات دون عمل أو مورد رزق يعول أسرهم أو مصاريف أبنائهم فى التعليم، ومع ذلك تحملوا فى صبر وتوجهوا إلى مهن وأعمال أخرى بعيدة عن السياحة ليفقد القطاع عمالة ماهرة مدربة ويحتاج إلى تدريب آخرين بعد ذلك.. ولا بد أن نتذكر كيف كانت الضغوط والأعباء المالية الصعبة على رجال الأعمال أصحاب المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم والشركات من كافة مؤسسات الدولة، سواء فواتير كهرباء ومياه وتأمينات اجتماعية ورواتب عاملين وغيرها فى ظروف خارجة عن قدراتهم أوقفت أعمالهم ودمرت كثيراً من تطلعاتهم وواجهوا خسائر فادحة فى منشآتهم التى توقفت وتقادمت.

أستطيع القول فى ختام ما أكتب، إن كل ما سبق كان سبباً رئيسياً وضرورياً لنزول ومشاركة السياحيين بكل طاقتهم فى ثورة 30 يونيو من أجل التغيير والعودة إلى مسار طبيعى يأذن بعودة السياحة للعمل مرة أخرى

مقالات مشابهة

  • خاص| بعد وقف تأشيرة عمرة الـB2C.. إيقاف التأشيرات السياحية لسلطنة عُمان
  • وزارة الآثار: فوز 6 أعضاء في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية
  • تنشيط السياحة: زيادة في الحركة الوافدة من روسيا والسعودية والصين
  • باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة
  • المغرب يطلق برنامجا لتحديث الفنادق استعدادا لكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030
  • الصين تطلق 37 ألف فعالية لتنشيط السياحة الثقافية في الصيف
  • الصين تطلق أكثر من 37 ألف فعالية لتنشيط السياحة الثقافية في الصيف
  • «الفلاى بورد والرجل الطائر» تجذب النزلاء والسائحين فى الغردقة
  • الألعاب المائية تجذب سياح الغردقة في فصل الصيف
  • اشتراك جامعة الأقصر في مشروع وثيقة التأمين الشامل على حياة الطلاب