رئيس كولومبيا يعلن عزم بلاده فتح سفارتها في رام الله.. ندد بجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، عزم بلاده افتتاح سفارة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد تصاعد التوترات بين كولومبيا والاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب الإبادة التي يشنها الأخير على قطاع غزة.
وقال بيترو إنه "عبر عن موقفه بشأن التوصل إلى مؤتمر دولي للسلام يمهد الطريق لقيام دولتين مستقلتين وحرتين"، وذلك خلال منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) شارك فيه صورا التقطتها مع السفير الفلسطيني رؤوف المالكي، وسفير دولة الاحتلال غالي داغان.
Me he entrevistado hoy con el embajador de Israel y el embajador de Palestina.
He expresado.mi posición de conseguir una conferencia internacional de paz que abra el camino para dos estados independientes y libres.
He expresado mi solidaridad con la niñez israelí y palestina… pic.twitter.com/GlnWyU93EK — Gustavo Petro (@petrogustavo) October 19, 2023
وأضاف الرئيس الكولومبي: "شددت على تضامني مع الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يجب أن يعيشوا في سلام. سنرسل طائرة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة".
وكشف أن بلاده تعتزم "فتح سفارتها في مدينة رام الله بفلسطين".
وفي وقت لاحق، أعاد بيترو مشاركة مقطع مصور يظهر لحظات انتشال طفلة من تحت الأنقاض عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واصفا عدوان الاحتلال بأنه "جريمة حرب"، كما دعا إلى إيقاف المجازر بحق الفلسطينيين.
والأربعاء، وصف الرئيس الكولومبي المجزرة الإسرائيلية المروعة في مستشفى المعمداني بأنها "جريمة حرب"، منتقدا توجيه الاتهامات بـ"معاداة السامية" لكل من ينتقد "إسرائيل" لاحتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
وتصاعدت التوترات بين كولومبيا ودولة الاحتلال بعد انتقاد بيترو العدوان المتواصل على قطاع غزة، ونشره صورا لأطفال فلسطينيين قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.
وردا على انتقادات الرئيس الكولومبي الحادة للعدوان الإسرائيلي، أعلن الاحتلال وقف صادراتها العسكرية إلى كولومبيا، التي ردت بدورها وقررت "تعليق العلاقات الخارجية مع إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كولومبيا غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي كولومبيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الکولومبی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.