الاحتلال الإسرائيلي يقصف أكثر من 100 هدف عسكري ليلة أمس في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، أكدت أن الطائرات المقاتلة التابعة لجيش الاحتلال قصفت أكثر من 100 هدف عسكري للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال ليلة أمس الخميس، بما في ذلك نفق تحت الأرض ومستودعات أسلحة ومراكز قيادة.
زلزال غزة يرج الإدارة الأمريكية.. ومتظاهرون يهود يقتحمون الكونجرس مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية فى غزة.. والعالم يتفرج المقاومة الفلسطينية
وأضاف جيش الاحتلال في بيان له، أن مجموعة من المقاومة الفلسطينية حاولت إطلاق صواريخ على طائرة وتم تحييدها بضربة مستهدفة على مدينة غزة، وتم تحييد خلية إرهابية تابعة للمنظومة الجوية التابعة للمقاومة الفلسطينية في غارة مستهدفة على مدينة غزة، بعد محاولتها إطلاق صواريخ على طائرة".
بالإضافة إلى ذلك، "تم تدمير أصول وأسلحة إرهابية كانت موجودة في مسجد في حي جباليا، والذي كان تستخدمه المقاومة الفلسطينية كنقاط مراقبة ونقطة انطلاق".
الاحتلال الإسرائيليوينفذ الاحتلال الإسرائيلي أعنف قصف على قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، في وقت تواجه فيه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف العنيف المتواصل على عدد من المناطق في قطاع غزة لخطورة الأوضاع الميدانية، وفي ظل حصار خانق على القطاع وقطع لإمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، ما يهدد بأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يبرر تعثره وجرائمه شمال غزة بتقارير غير دقيقة
شكك الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي في دقة تقارير إسرائيلية بشأن سير العمليات العسكرية شمال قطاع غزة، معتبرا أنها محاولة لتبرير تعثّر العملية العسكرية وإخفاء حجم الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، وكذلك تبرير جرائمه المختلفة.
وكشف تقرير لصحيفة "هآرتس" عن ضابط استخبارات في القيادة الجنوبية بأن عملية الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع تتعثر، وأن نسبة استعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدراتها العسكرية مرتفعة، كما أن وحدات الاحتياط تشهد تراجعا في معدل الالتزام بأوامر التجنيد إلى 60%.
وقال العقيد الفلاحي إن الأرقام المعلنة عن خسائر حماس غير دقيقة، مشيرا إلى أن حجم الخسائر الإسرائيلية الكبيرة خلال المواجهات يشير إلى ضرورة وقوع خسائر عالية في صفوف المقاومة.
وفند الفلاحي ادعاءات نقص القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل تمتلك 175 ألف مقاتل نظامي و460 ألف جندي احتياط، وهي قوة كبيرة يمكن استخدامها في استكمال الحرب على غزة.
كما اعتبر الحديث عن استعادة حماس قوتها العسكرية في ظل الحصار البري والجوي المفروض عليها من جميع الجهات أمر غير دقيق، ويأتي في سياق محاولة تبرير التعثر أمام أداء المقاومة القوي في صد جيش الاحتلال.
إعلان رفض التجنيدوأكد الخبير العسكري أن التقرير يحاول تبرير الفترة الطويلة التي استغرقتها العملية العسكرية وإنهاك قوات الاحتياط، مشيرا إلى أن الكثير من الضباط رفضوا إعادة التجند في الوحدات القتالية، مما يمثل مشكلة على المدى البعيد.
وأوضح أن قوات الاحتياط يجب أن تعمل لفترة معينة ثم تعود إلى أعمالها المدنية، لكن استمرار خدمتها لفترة طويلة عرّضها لضغوطات كبيرة.
ولفت الفلاحي إلى عدم وجود خطة إسرائيلية واضحة للتعامل مع غزة خلال الفترة القادمة، موضحا أن ذلك مرتبط بما سيتم التوصل إليه في قضية صفقة الأسرى.
وأضاف أن ما يقوم به جيش الاحتلال في المنطقة الشمالية هو عملية تدمير ممنهجة لكل البنى التحتية لتحويلها إلى منطقة غير قابلة للعيش، في إطار المشروع الإسرائيلي للتهجير.
وأوضح أن الاحتلال يستهدف المنطقة الشمالية تحديدا، لأنها كانت نقطة انطلاق المقاومة باتجاه "غلاف غزة"، مؤكدا أن تدميرها يهدف إلى إعاقة إعادة الإعمار والبناء لفترة طويلة جدا.
صمت حقوقيوانتقد الفلاحي الصمت المطبق للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إزاء ما يجري في شمال غزة، خاصة استهداف المستشفيات.
وأكد أن اتفاقية جنيف والبروتوكول الإضافي يمنحان حصانة للمستشفيات والممتلكات العامة والخاصة، معتبرا أن تجاوز إسرائيل ذلك يعد دليلا واضحا على ارتكاب إبادة جماعية.
وختم الفلاحي حديثه بالتأكيد على أن جميع الحجج والذرائع الإسرائيلية غير صحيحة، وأنها مجرد محاولة لخلق ذريعة لتبرير جرائم إسرائيل في تلك المناطق الحساسة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع بذريعة "منع حركة حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ومنذ ذلك الوقت قُتل 35 جنديا وضابطا من الجيش الإسرائيلي في المعارك داخل مخيم جباليا وحوله وجُرح المئات منهم، وفق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة هآرتس.
إعلانوتعد هذه المرة الثالثة التي يجتاح فيها الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا بعد المرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2023، والثانية في مايو/أيار الماضي.