«فلسطين عربية» صيحة مصرية من على سلالم «الصحفيين»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظم الصحفيون وقفة على سلالم النقابة مساء اليوم الأول، للتنديد بالعدوان الإسرائيلى على غزة، بعد قصف المستشفى الأهلى المعمدانى بقطاع غزة يوم الثلاثاء، وسقوط أكثر من 500 شهيد وإصابة آخرين.
جاءت الوقفة التضامنية مع غزة على سلالم نقابة الصحفيين، بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن دعوة المصريين للتظاهر رفضًا لفكرة تهجير الفلسطينيين، وبالفعل أعلن الصحفيون رفض دعوات التهجير القسرى التى أطلقها جيش الاحتلال، منددين بالقصف الإسرائيلى على العديد من المواقع التى يقطنها المواطنون العزل وعن دعهم للأشقاء فى غزة.
واجتمعت على سلالم الصحفيين كلمة الجميع للتعبير عن هدف أساسى هو دعم القضية الفلسطينية، وكان أبرز المشاركين فيها نقيب الصحفيين خالد البلشى إلى جانب أعضاء مجلس النقابة، كما شارك الكاتب الصحفى حمدين صباحى، والنائب البرلمانى سابقًا زياد العليمى، والناشط السياسى أحمد دومة، والكاتب الصحفى جمال فهمى، والناشطة ماهينور المصرى، وهيثم محمدين، المحامى والناشط السياسى، وإسراء عبدالفتاح الناشطة السياسية، وعشرات المواطنين المصريين.
يذكر أن نقابة الصحفيين وسلالمها فى 4 شارع عبدالخالق ثروت بوسط البلد شهدت منذ تأسيسها وعلى مدى تاريخها تظاهرات فى قضايا مختلفة.
على رأس هذه القضايا هى القضية الفلسطينية ودعمها فى كل الأوقات والرفض التام للوجود الإسرائيلى ورفض التطبيع معه، وتقديم لها الدعم والمساندة لها باستمرار.
قال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن النقابة هى أول نقابة مهنية فى مصر والوطن العربى تتخذ قرارا صريحًا عام ١٩٨٠ عبر جمعياتها العمومية بحظر التطبيع الشخصى والمهنى والنقابى مع الكيان الصهيونى وعدم التعامل مع المؤسسات الإعلامية الصهيونية حتى يتم تحرير جميع الأراضى المحتلة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أنه منذ تاريخ رفض التطبيع مع إسرائيل وتوافق الجمعية العمومية سنويًا على تجديد القرار وإحالة كل الأعضاء المخالفين للتأديب، وسبق أن أحالت النقابة أكثر من صحفى وصدرت ضدهم عقوبات تأديبية.
وأشار سكرتير عام نقابة الصحفيين، إلى أن النقابة فتحت حسابا بنكيا منذ أكثر من ٢٠ عاما لدعم القضية الفلسطينية، وهذا الحساب تلقى تبرعات عدد كبير من الصحفيين والمواطنين، وكانت النقابة فى معظم الأزمات ترسل مساعدات مادية وطبية وعلاجية للأشقاء فى غزة.
وذكر «عبدالرحيم»، أنه فى عام 2008، توجه وفد من النقابة إلى مدينة رفح المصرية، وأنه شارك فيه شخصيا وكان معهم 3 سيارات نقل محملة بالمواد الغذائية والطبية وتم تسليمها للهلال المصرى، وهو ما يعكس أن الصحفيين دائمًا وأبدًا تساند القضية فى الحرب الإسرائيلية، ونقابة الصحفيين كان لها دور كذلك فى مساندة المقاومة اللبنانية وكانت هناك وقفات احتجاجية فى حربها ضد الاحتلال الصهيونى.
وأضاف: فى ٢٠١٧ حينما صدر قرار بنقل سفارة إسرائيل إلى القدس، كانت هناك مسيرات حاشدة اعتراضًا على هذا القرار، ونؤكد دائمًا أن نقابة الصحفيين المصرية تساند الفلسطينيين وفى تواصل دائم ومستمر وكانت نقابتنا أول نقابة تصدر بيانا عقب طوفان الأقصى مباشرة أكدت خلاله على حق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن أنفسهم واستنكرت فيه الاعتداء على غزة والأراضى المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحفيون سلالم النقابة العدوان الإسرائيلي غزة المستشفى الاهلى عبدالفتاح السيسى نقابة الصحفیین على سلالم
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له معلمو ومعلمات محافظة شبوة من قبل القوات المشتركة أثناء وقفتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وأكدت النقابة في بيان لها أن الاعتداء على المعلمين يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الذي يضمن حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم وحقوقهم وحرياتهم.
وحملت النقابة، في بيانها الذي وصل مارب برس نسخة منه "السلطة المحلية في شبوة، وعلى رأسها المحافظ عوض محمد بن الوزير، المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف وعاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء. كما دعت إلى الاستجابة لمطالب المعلمين والمعلمات المشروعة، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية لضمان استقرار العملية التعليمية في المحافظة.
وفي ذات السياق، أكدت النقابة تضامنها الكامل مع معلمي ومعلمات شبوة، وهددت بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بما في ذلك التوجه إلى الإضراب العام والشامل على مستوى الجمهورية.
وأيدت النقابة كافة الخطوات النقابية التي قد يتخذها فرع النقابة والمعلمون في شبوة احتجاجاً على الحادث.
النقابة طالبت أيضاً منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، إضافة إلى وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها المعلمون، مشيرة إلى أن دور المعلمين في بناء الأمة وتربية أجيالها لا يمكن تجاهله.
وفي ختام البيان، دعت النقابة إلى تدخل عاجل من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء الحكومة للحد من هذه الاعتداءات التي تسيء للنظام الديمقراطي ولحقوق المعلمين.
هذا وكانت قوات الأمن بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، قد قامت باستخدام القوة لتفريق وقفة احتجاجية نظّمها معلمو ومعلمات المحافظة بجوار مكتب المحافظة، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لشهرين.