عراقيون يتظاهرون قرب معبر طريبيل الحدودي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مقتدى الصدر: "سنبقى هناك الى حين فك الحصار"
يواصل عراقيون التوافد قرب منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن من الجانب العراقي، الجمعة، احتجاجا على تواصل العدوان على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : اليوم الـ14.. تطورات عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة
وقال مصدر في الهيئة التي تنظم حركة المتطوعين بالاعتصام قرب الحدود الأدرنية، إن الاعتصام يلبي الواجب الديني والإنساني والوطني وسنعتصم على الحدود العراقية الاردنية "طريبيل".
وفي ذات السياق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في كلمة له مساء الخميس، "الشعوب الإسلامية والعربية إلى تجمع شعبي سلمي والاعتصام عند الحدود الفلسطينية".
وقال الصدر "سنبقى هناك الى حين فك الحصار، وان وجدنا تعاونا مع الشعوب سنحدد موعداً من دون تدخل الحكومات، ونريد أن نوصل الماء والغذاء والمواد الطبية لغزة".
الطوفان
وأعلنت كتائب "حزب الله" في العراق، الخميس، انضمامها على علمية طوفان الأقصى الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب "حزب الله" في العراق، جعفر الحسيني، إن الأمريكيين شركاء أساسيون في استشهاد أهالي قطاع غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب.
ويأتي ذلك تزامنا مع تواصل قوات الاحتلال، الجمعة، عدوانه على غزة وقصف مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق غزة الاقصى القدس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
آلاف المصريين يتظاهرون أمام معبر رفح رفضاً لمُخطَّطات تهجير الشعب الفلسطيني
الجديد برس|
شارك آلاف المصريين، في وقفات احتجاجية أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وفي محافظات مصرية؛ تضامنًا مع الفلسطينيين ورفضًا لمخططات تهجيرهم.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر الأعداد الكبيرة المتجهة إلى معبر رفح، في خطوة وصفت بأنها تعبير عن رفض شعبي واسع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.
ونظّم المحتجون تلك الفعاليات بعدة محافظات بمصر، في وقت متأخر من مساء الخميس، ورفعوا علمي مصر وفلسطين مرددين هتافات ضد تهجير الفلسطينيين، قبيل توجههم إلى معبر رفح، وفق إعلام محلي ومقاطع فيديو بمنصات التواصل.
وهذا أول احتشاد شعبي رافض منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى في 25 يناير الجاري، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أبادته “إسرائيل” طوال أكثر من 15 شهرا.
ونُظمت الوقفات الاحتجاجية في محافظات عدة منها البحيرة، وكفر الشيخ، والغربية (شمال) وبورسعيد والإسماعيلية، (شرق) والشرقية (دلتا النيل/ شمال)، والقليوبية (شمال العاصمة القاهرة) وبني سويف (وسط).
ورفع المحتجون لافتات ضد التهجير ومقترح ترامب الذي كرره أكثر من مرة آخرها أمس الخميس، ورددوا هتافات منها: “بأجسادنا واقفين نحمي حدودنا من التهجير، شعب مصر شعب كبير لا لا للتهجير”. ومن بين الهتافات أيضا: “الشرقية قالتها قوية مصر ضد الخطة الأمريكية” و”القدس عربية” و”لا لا للتهجير من المحلة لفلسطين” و”لا لا للتهجير، جايين (قادمون) نقولها قوية فلسطين عربية لا لا للتهجير”.
وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على رفض مصر القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مثل هذه الخطط تمثل “ظلمًا لن تشارك فيه القاهرة”.
والأحد الماضي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب الإبادة الإسرائيلية في وضع إنساني صعب بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف. وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحا مؤقتا أو طويل الأجل، قال ترامب: “يمكن أن يكون هذا أو ذاك”.