الأحزاب السياسية تؤيد قرارات الرئيس لحماية أمن مصر القومى

الوفد: نقف مع الدولة بكل قواعدنا لمواجهة التحديات الصعبة

 

أكدت الأحزاب السياسية المصرية دعمها لموقف مصر من القضية الفلسطينية، وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مؤتمره الصحفى مع المستشار الألمانى اولاف شولتس، مؤكدة أنها تحمى الأمن القومى المصرى. 

وأشارت الأحزاب إلى أنها تقف مع الدولة لمواجهة التحديات الصعبة والتهديدات التى تحل بالمنطقة، بما يضمن أمن وسلامة الأمن القومى المصرى والعربى، كما أنها مستعدة لحشد أكبر عدد ممكن فى الشوارع لإعلان تأييد الموقف المصرى الرسمى مما يحدث فى حرب إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة.

 

فى هذا السياق، أكد الدكتور ياسر الهضيبى، سكرتير عام حزب الوفد المتحدث الرسمى باسم الحزب رئيس الهيئة البرلمانية الوفدية فى مجلس الشيوخ، أن الوفد يقف مع الدولة المصرية بكل قواعده وقياداته ولجانه العامة فى المحافظات والمراكز والقرى، لمواجهة التحديات الصعبة والتهديدات التى تحل بالمنطقة، بما يضمن أمن وسلامة الأمن القومى المصرى والعربى. 

وأشار الهضيبى، إلى أن الفترة الحالية بظروفها الصعبة والمعقدة تدعو الجميع لتكثيف الجهود وتلاقى الأفكار لرفع مصرنا الحبيبة للأمام رغم كل التحديات الإقليمية والدولية. 

وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية الوفدية فى مجلس الشيوخ، أن حزب الوفد وكونه له مرشح رئاسى لرئاسة الجمهورية يؤكد أن معركة فلسطين هى معركة العرب جميعاً، وأن رئيس الدولة يقف من أجل الشعب وحزب الوفد جزءً لا يتجزأ من الشعب المصرى العظيم.  

فيما أعلن حزب الإصلاح والنهضة تأييده الكامل للموقف التاريخى للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تتخذه الدولة المصرية فيما يتعلق بشأن دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطينى فى استعادة أرضه إلى الأبد. 

وأكد على تفويضه المباشر والمفتوح لأى خطوة ستتخذها الدولة المصرية مهما كان الثمن، فإن الأمن القومى المصرى ليس مثار للمناقشة ولا أمرًا يمكن التهاون فيه، وأن الحزب يدعم قرارات الدولة المصرية فى كافة السيناريوهات التى تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية.

قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش لحظة تاريخية فارقة بسبب الأوضاع فى غزة، فى ظل وجود مخطط لإزاحة مصر من دورها المؤثر إقليميا. 

وأشاد «عبدالعال» بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمره الصحفى المشترك مع المستشار الألمانى، التى حملت رسائل قوية أهمها أن المصريين يرفضون مخطط تهجير الفلسطنيين إلى سيناء، الذى يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف رئيس حزب التجمع، أن الشعب الفلسطينى لا يبحث عن مسكن لقضيته ولكنه يبحث عن وطن يتمتع فيه بكامل حقوقه، لافتا إلى أن دولة الاحتلال قادرة على صياغة الوعى العالمى بما تملكه من وسائل إعلام قادرة على الترويج للأكاذيب والإدعاءات الأميريكية الصهيونية الإسرائيلية.

وأكد أن ما حدث خلال الأيام السابقة وما يجرى حاليا من ضرب بيوت وأطفال وهدم منازل على قاطنيها، وقصف سيارات الإسعاف والمستشفيات هى مشاهد صعبة لا تحتمل، وتشكل عار على جبين الإنسانية.

فيما أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، تأييد موقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسى فى كافة الاجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلى أرض سيناء المصرية.

وقال «عصام»، إن الدولة المصرية قوية ذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن أمنها القومى واستقرارها والحفاظ على أراضيها، مؤكدا أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقا لن يتوانوا برهة واحدة فى الاصطفاف مجددا مع القيادة السياسية حفاظا على مقدرات الوطن واستقراره الراسخ.

وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الجهود المخلصة من الدولة المصرية قيادة وحكومة لحل الأزمة المتصاعدة حاليا فى فلسطين وفك قيود الحصار المطبق على قطاع غزة، غايته استئناف عملية السلام والتوافق على فتح آفاق لتسوية القضية الفلسطينية الرامية للسلام والاستقرار.

وأشار إلى أن عدم استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط يمثل انعكاسات خطيرة وبالغة على العالم أجمع ويثير قلاقل قد تمتد آثارها للجميع دون استثناء، مشددا على أن مصر نموذج يحتذى به فى احترام اتفاقيات السلام، وأن الإصرار على تصفية القضية الفلسطينية بهدف التهجير ونقل النيران إلى سيناء وهو درب من الخيال ولن يحدث مطلقا.

وأعلن «المصريين الأحرار» تفويض الرئيس السيسى لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة داخليا وخارجيا لحفظ استقرار الأمن القومى وسلامة أراضينا، ولو استدعى الأمر للنزول تعبيرا عن موقفهم المؤيد للدولة المصرية من قرارات سيكونوا بالملايين فى ميادين المحروسة.

كما ثمن ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، تصريحات الرئيس السيسى حول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلى المؤسف الذى يستهدف العزل من المدنيين، وبلغ حد استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة فى مخالفة صارخة لكافة الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية، وقواعد ومبادئ القانون الدولى.

وأكد «الشهابى»، أن موقف مصر الراسخ ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية، وبما يعمل على حماية الأمن القومى المصرى وبسط السيادة الوطنية على كافة الأراضى المصرية، أهمها وأولها وآخرها أرض الفيروز سيناء.

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أنه استنادا لقناعته التامة وقناعة كافة جموع الشباب المصرى من أن دعم مشروع 30 يونيو الوطنى هو حماية للأمن القومى المصرى بل والعربى أيضا، فإن الحزب يعلن تأييده واستجابته لدعوة الرئيس للاصطفاف والاحتشاد لدعم ومساندة الأشقاء فى فلسطين، وتوجيه رسالة واضحة للعالم لا تحتمل اللبس أو التأويل من كافة أطياف الشعب المصرى بالرفض التام للممارسات الإسرائيلية، وأن الأمن القومى المصرى والأراضى المصرية هى خط أحمر لا تهاون أو تفريط فيه.

ومن جانبها أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس السيسى، وأن الكلمة جاءت شاملة وافية لكل ما يشعر به المواطنين المصريين فيما يتعلق بسعى قوات الاحتلال إلى تهجير الفلسطينين قسريا إلى مصر وخاصة سيناء.

وأكدت «مديح»، مساندة الحزب لأى قرار تتخذه القيادة السياسية الحكيمة فيما يخص أمن مصر القومى، موضحة أن المساس بالأمن القومى المصرى خط أحمر، وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه. 

ولفتت إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفا واحدا ولن يسمحوا بأن تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينين والاسرائيلين، وأن  الشعب المصرى يعى خطورة المرحلة التى تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدة أن المصريين يرفضون الزج بسيناء ضمن مخططات الاحتلال الغاشم.

وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر على موقف مصر التاريخى والثابت من دعم القضية الفلسطينية، والتى لن تألوا جهدا فى حصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة، منوهة أن قوات الاحتلال تخطت المبادئ الانسانية والقوانين الدولية، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوقف سياسة العقاب الجماعى ضد الفلسطينين.

المصدر: بوابة الوفد